لدى بعض الأطفال التوحديون حركات غريبة لا إرادية ومتكررة بدون هدف معين ، وقد تكون بشكل متواصل ، أو أن تحدث في أوقات الانفعال والتهيج مما يؤثر على إكتساب المهارات أو فرص التواصل مع الآخرين ، وقد يكون لها رد فعل سلبي على الطفل.
هذه الحركات ليست أعراضاً تشخيصية للتوحد أو التخلف الفكري ومن أمثلتها :
o إهتزاز الجسم
o رفرفة اليدين
o تموج الأصابع
o تعبيرات الوجه
o غيرها.
قد يكون لدى الطفل حركات غريبة على الوجه ، تزداد عندما يكون الطفل متوتراً ، وتختفي عندما يبتسم ، ومن هذه النقطة يمكن معرفة أسلوب التعامل بزيادة درجة الإبتسام ومن ثم التحكم في هذه الحركات غير الإرادية.
عند وجود حركة بدون هدف في أي جزء من الجسم فإن إشغال هذه العضلة بحركة إرادية سوف يمنع الحركة غير الإرادية ، فإذا كان الطفل يرفرف بيديه فإن مصافحته سوف تمنع الرفرفة ، كما مسك اليدين واللعب بهما ، وعندما يقوم الطفل بالتفاعل معك فإن الحركة الإرادية تسيطر عليها ، ومع التدريب يمكن القضاء عليها تدريجياً.
يمكن الإستعانة بأخصائي العلاج الطبيعي على الكيفية التي نستطيع من خلالها السيطرة على أي حركة غير إرادية ، وتقوية التواصل النظري الحركي ، وعندما يستطيع الطفل السيطرة على هذه الحركات فإن الاحتياج لها سوف يضعف ثم يختفي ، وقد تأخذ العملية الكثير من الوقت والجهد ، وقد لا تختفي نهائياً ، ولكن نكون قد دربنا الطفل على السيطرة عليها في أوقات الانفعالات.
هذه الحركات مزعجة لك ولطفلك ، وإن كانت لا تؤثر على مجرى الحياة اليومية لطفلك فقد تكون محرجة لكما في المدرسة والمجتمع ، ويمكن التدريب على السيطرة على الحركات الغريبة من خلال الخطوات التالية:
النقطة الأولى : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة Small steps
إذا كانت هذه الحركات تجلب الراحة للطفل فمن الصعوبة السيطرة عليها ليس للسبب الحركي وحده ولكن للأسباب النفسية والعاطفية ، لذلك فإن احترامك لاحتياجات الطفل سوف تساعد على التحكم في هذه الحركات عن طريق تجزئتها ومن ثم التعامل معها ، وعادة ما يتم البدء في الحركات التي تؤدي إلى مشاكل وقت حدوثها ، ويمكن استخدام اللعب والتعامل المباشر مع الطفل للسيطرة عليها ، فالطفل يقوم بعمل ما يريد من حركات ، ومن خلال اللعب يمكن السيطرة عليها تدريجياً ، وفي النهاية سيفضل التعامل واللعب معك بدون وجود أو ظهور لهذه الحركات.
النقطة الثانية : وقت التدريب Training Time
يمكن استخدام وقت اللعب والتدريب للتعامل مع هذه الحركات ، فعند قيام الطفل بالحركات غير الإرادية فيمكن تحويل الحركة ذاتها إلى حركة إرادية مفيدة ومن ثم إلغاء الأولى.
o إذا كان الطفل يحرك جسمه ويدور به ، فيمكنك الإمساك به وجعل هذه الحركة كجزء من الرقص
o إذا كان يمص إصبعه مثلاً فضع إصبعك في فمه وأطلب منه مصّه لإشباع رغبته
o إذا كان يهز جسمه إلى الأمام والخلف فضع دمية في حضنه وغني له أغنية "الأرجوحة " لجعل الاهتزاز عملية إرادية.
قد نرى الطفل ينظر إلى اللعبة ويديرها من كل النواحي ، وتلك استثارة بصرية أو أنه يحاول الاندماج معها للابتعاد عنك وعن المؤثرات الأخرى ، فأخذ هذه اللعبة منه قد تثير التهيج لديه، لذلك فعليك النظر معه على نفس المجسم والتركيز مثله ، وإذا لم يوافقك النظر معه فحاول إعطاءه مجسم آخر لينظر له ، كما يمكن استثارته بإعطائه عدسة مكبرة لكي ينظر من خلالها أو نظرات شمسية لتغيير حدة التأثير البصري ، كما يمكن استخدام اللعب لجلب التوافق الحركي البصري ، وكمثال على ذلك :
o يمكن بإستخدام المصباح للبحث في الظلام عن اللعبة المفضلة لديه
o ثم البحث في الظلام بالمصباح عن الأثاث
o استخدام الألعاب المتحركة لتقليل التركيز
o تعليق الألعاب المفضلة لدى الطفل وجعلها متدلية من السقف.
النقطة الثالثة : استخدام الرمزية واللعب
إذا كان الطفل قادر على الكلام فتكلم معه عن الحركة غير الطبيعية التي يقوم بها وكيفية التحكم فيها ، ولكن يجب التركيز على نقاط معينة :
o كيف تحدث هذه الحركات ؟
o هل هناك مواقف أو مؤثرات تؤدي لحدوثها ؟
o هل تحدث في وقت محدد يومياً ؟
o هل تحدث في المنزل أم خارجه ؟
o ما هي أحاسيس الطفل قبل حدوثها ؟
o ما هي أحاسيسه وقت حدوثها ؟
o ما هي أحاسيسه عندما يقوم الآخرين بمضايقته ؟
o هل هناك طريق يمكن أتباعه لجعل هذا السلوك مقبولاً من المجتمع ؟
قد لا يكون هناك جواباً ، وقد يحك رأسه ، وقد تظهر عليه الحركة نفسها ، وهناك أشياء تساعد الطفل على إفراغ انفعالاته ومن ثم تغيير السلوك غير المرغوب فيه ، فمثلاً :
o إذا كانت الحركة هي لمس الأشياء أو نقرها ، فإعطاءه كرة صغيرة تكون معه طوال الوقت ، ليستخدمها عند إحساسه بالرغبة في الحركة المذكورة
o إذا كان يرغب في وضع شيئاً في فمه ، فيمكنه استخدام اللبان
الهدف من التدريب هو جعل الطفل قادراً على الإحساس بنفسه وما يقوم بعمله ، والنقاش السهل الواضح يجعل الحل أسهل ، حتى وإن لم يكن الطفل قادراً على إزالة المشكلة فهو قادر على تخفيف حدتها ، وقد لوحظ أن بعض الأهل يحاولون إزالة الحركة نهائياً ، آملين في منع ما يحدث للطفل عند مواجهة أقرانه ، ولكن لوحظ فشلها ، فبناء القوة الداخلية للطفل هي الأساس في منعها.
النقطة الرابعة : التفاهم العاطفي Empathizing
ملاطفة الطفل ومجاراته في إنفعالاته وأحاسيسه عند الحديث عن الحركة التي يقوم بها ستكون هي الرافد للوصول للنجاح ، كما أن مضايقة الآخرين له تؤذيه وتزيد من إنفعالاته ومن ثم ظهور الحركة بشدة ، لذلك يحتاج إلى الكثير من الدعم في المنزل.
النقطة الخامسة : بناء التوقعات والحدود Creating expectation & limits
من المهم التحكم في إنفعالات الطفل وتحويلها إلى الكلام وليس المهم تغيير الحركات نفسها ، فالإنفعال شعور مهم للإنسان ويجب إحترام الطفل ورغباته، كما يجب أن يعرف الطفل عدم حصول العقاب إذا حدثت الحركة وأن هناك مكافئة عند عدم حدوثها.
فالتشجيع يجب أن يكون مستمراً ، وأن يكافئ الطفل عند نجاحه في تخطي أحدى العقبات ، كما من المهم أن يجد الطفل طريقاً للتعبير عن مشاعره وإنفعالاته.
النقطة السادسة : القاعدة الذ هبية Golden roles
من المهم إعطاء الطفل الكثير من الوقت خلال اللعب والتدريب لتخطي العقبات ، كما يجب إظهار الفرح والتشجيع عند نجاحه في تخطي أحد العقبات ، كما الاستمرارية والصبر.
هذه الحركات ليست أعراضاً تشخيصية للتوحد أو التخلف الفكري ومن أمثلتها :
o إهتزاز الجسم
o رفرفة اليدين
o تموج الأصابع
o تعبيرات الوجه
o غيرها.
قد يكون لدى الطفل حركات غريبة على الوجه ، تزداد عندما يكون الطفل متوتراً ، وتختفي عندما يبتسم ، ومن هذه النقطة يمكن معرفة أسلوب التعامل بزيادة درجة الإبتسام ومن ثم التحكم في هذه الحركات غير الإرادية.
عند وجود حركة بدون هدف في أي جزء من الجسم فإن إشغال هذه العضلة بحركة إرادية سوف يمنع الحركة غير الإرادية ، فإذا كان الطفل يرفرف بيديه فإن مصافحته سوف تمنع الرفرفة ، كما مسك اليدين واللعب بهما ، وعندما يقوم الطفل بالتفاعل معك فإن الحركة الإرادية تسيطر عليها ، ومع التدريب يمكن القضاء عليها تدريجياً.
يمكن الإستعانة بأخصائي العلاج الطبيعي على الكيفية التي نستطيع من خلالها السيطرة على أي حركة غير إرادية ، وتقوية التواصل النظري الحركي ، وعندما يستطيع الطفل السيطرة على هذه الحركات فإن الاحتياج لها سوف يضعف ثم يختفي ، وقد تأخذ العملية الكثير من الوقت والجهد ، وقد لا تختفي نهائياً ، ولكن نكون قد دربنا الطفل على السيطرة عليها في أوقات الانفعالات.
هذه الحركات مزعجة لك ولطفلك ، وإن كانت لا تؤثر على مجرى الحياة اليومية لطفلك فقد تكون محرجة لكما في المدرسة والمجتمع ، ويمكن التدريب على السيطرة على الحركات الغريبة من خلال الخطوات التالية:
النقطة الأولى : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة Small steps
إذا كانت هذه الحركات تجلب الراحة للطفل فمن الصعوبة السيطرة عليها ليس للسبب الحركي وحده ولكن للأسباب النفسية والعاطفية ، لذلك فإن احترامك لاحتياجات الطفل سوف تساعد على التحكم في هذه الحركات عن طريق تجزئتها ومن ثم التعامل معها ، وعادة ما يتم البدء في الحركات التي تؤدي إلى مشاكل وقت حدوثها ، ويمكن استخدام اللعب والتعامل المباشر مع الطفل للسيطرة عليها ، فالطفل يقوم بعمل ما يريد من حركات ، ومن خلال اللعب يمكن السيطرة عليها تدريجياً ، وفي النهاية سيفضل التعامل واللعب معك بدون وجود أو ظهور لهذه الحركات.
النقطة الثانية : وقت التدريب Training Time
يمكن استخدام وقت اللعب والتدريب للتعامل مع هذه الحركات ، فعند قيام الطفل بالحركات غير الإرادية فيمكن تحويل الحركة ذاتها إلى حركة إرادية مفيدة ومن ثم إلغاء الأولى.
o إذا كان الطفل يحرك جسمه ويدور به ، فيمكنك الإمساك به وجعل هذه الحركة كجزء من الرقص
o إذا كان يمص إصبعه مثلاً فضع إصبعك في فمه وأطلب منه مصّه لإشباع رغبته
o إذا كان يهز جسمه إلى الأمام والخلف فضع دمية في حضنه وغني له أغنية "الأرجوحة " لجعل الاهتزاز عملية إرادية.
قد نرى الطفل ينظر إلى اللعبة ويديرها من كل النواحي ، وتلك استثارة بصرية أو أنه يحاول الاندماج معها للابتعاد عنك وعن المؤثرات الأخرى ، فأخذ هذه اللعبة منه قد تثير التهيج لديه، لذلك فعليك النظر معه على نفس المجسم والتركيز مثله ، وإذا لم يوافقك النظر معه فحاول إعطاءه مجسم آخر لينظر له ، كما يمكن استثارته بإعطائه عدسة مكبرة لكي ينظر من خلالها أو نظرات شمسية لتغيير حدة التأثير البصري ، كما يمكن استخدام اللعب لجلب التوافق الحركي البصري ، وكمثال على ذلك :
o يمكن بإستخدام المصباح للبحث في الظلام عن اللعبة المفضلة لديه
o ثم البحث في الظلام بالمصباح عن الأثاث
o استخدام الألعاب المتحركة لتقليل التركيز
o تعليق الألعاب المفضلة لدى الطفل وجعلها متدلية من السقف.
النقطة الثالثة : استخدام الرمزية واللعب
إذا كان الطفل قادر على الكلام فتكلم معه عن الحركة غير الطبيعية التي يقوم بها وكيفية التحكم فيها ، ولكن يجب التركيز على نقاط معينة :
o كيف تحدث هذه الحركات ؟
o هل هناك مواقف أو مؤثرات تؤدي لحدوثها ؟
o هل تحدث في وقت محدد يومياً ؟
o هل تحدث في المنزل أم خارجه ؟
o ما هي أحاسيس الطفل قبل حدوثها ؟
o ما هي أحاسيسه وقت حدوثها ؟
o ما هي أحاسيسه عندما يقوم الآخرين بمضايقته ؟
o هل هناك طريق يمكن أتباعه لجعل هذا السلوك مقبولاً من المجتمع ؟
قد لا يكون هناك جواباً ، وقد يحك رأسه ، وقد تظهر عليه الحركة نفسها ، وهناك أشياء تساعد الطفل على إفراغ انفعالاته ومن ثم تغيير السلوك غير المرغوب فيه ، فمثلاً :
o إذا كانت الحركة هي لمس الأشياء أو نقرها ، فإعطاءه كرة صغيرة تكون معه طوال الوقت ، ليستخدمها عند إحساسه بالرغبة في الحركة المذكورة
o إذا كان يرغب في وضع شيئاً في فمه ، فيمكنه استخدام اللبان
الهدف من التدريب هو جعل الطفل قادراً على الإحساس بنفسه وما يقوم بعمله ، والنقاش السهل الواضح يجعل الحل أسهل ، حتى وإن لم يكن الطفل قادراً على إزالة المشكلة فهو قادر على تخفيف حدتها ، وقد لوحظ أن بعض الأهل يحاولون إزالة الحركة نهائياً ، آملين في منع ما يحدث للطفل عند مواجهة أقرانه ، ولكن لوحظ فشلها ، فبناء القوة الداخلية للطفل هي الأساس في منعها.
النقطة الرابعة : التفاهم العاطفي Empathizing
ملاطفة الطفل ومجاراته في إنفعالاته وأحاسيسه عند الحديث عن الحركة التي يقوم بها ستكون هي الرافد للوصول للنجاح ، كما أن مضايقة الآخرين له تؤذيه وتزيد من إنفعالاته ومن ثم ظهور الحركة بشدة ، لذلك يحتاج إلى الكثير من الدعم في المنزل.
النقطة الخامسة : بناء التوقعات والحدود Creating expectation & limits
من المهم التحكم في إنفعالات الطفل وتحويلها إلى الكلام وليس المهم تغيير الحركات نفسها ، فالإنفعال شعور مهم للإنسان ويجب إحترام الطفل ورغباته، كما يجب أن يعرف الطفل عدم حصول العقاب إذا حدثت الحركة وأن هناك مكافئة عند عدم حدوثها.
فالتشجيع يجب أن يكون مستمراً ، وأن يكافئ الطفل عند نجاحه في تخطي أحدى العقبات ، كما من المهم أن يجد الطفل طريقاً للتعبير عن مشاعره وإنفعالاته.
النقطة السادسة : القاعدة الذ هبية Golden roles
من المهم إعطاء الطفل الكثير من الوقت خلال اللعب والتدريب لتخطي العقبات ، كما يجب إظهار الفرح والتشجيع عند نجاحه في تخطي أحد العقبات ، كما الاستمرارية والصبر.