مرض التهاب القولون التقرحي يصيب الأمعاء الغليظة ( القولون ) فقط ولا يعرف له سبب مباشر حتى الآن . يصيب هذا المرض بطانة الأمعاء الغليظة وينتج عنه تقرحات البطانة وفي أغلب الأحيان يشتكي المريض من اسهال مصحوبا بخروج الدم مع البراز . ويصيب هذا المرض غالبا الجزء الأسفل من الأمعاء الغليظة ....
و على الرغم من أن السبب الرئيسي غير معروف , ولكن هناك نظريات كثيرة في مسببات هذا الالتهاب منها:
1- إن المرض الناتج عن التهاب بكتيري أو فيروسي غير معروف حتى الآن وهناك أبحاث كثيرة في هذا المجال .
2- مرض ناتج عن تغيرات وراثية تكون بطانة الأمعاء مهيئه لهذا المرض .
3- أو مرض ناتج عن الحالة النفسية للمريض التي ينتج عنها ضغط نفسي وتؤثر بدورها على بطانة الأمعاء الغليظة .
4- و في السنوات القليلة الماضية انصب الاهتمام على تغيرات في جهاز المناعة ينتج عنها مضادات حيوية تقوم بمهاجمة بطانة الأمعاء الغليظة وينتج عن هذا التقرحات والالتهابات السالفة الذكر .
أهم الأعراض التي يشتكي منها المريض هو دم في البراز وإسهال . هذا النزيف ينتج عن التهابات شديدة تتعرض لها بطانة الأمعاء الغليظة . ويكون الإسهال إما ناتجا عن التهاب في نهاية الأمعاء الغليظة وينتج عنه تكرار مرات التبرز , أما النوع الثاني فيكون ناتجا عن التهابات في البطانة الداخلية للقولون . ويكون الإسهال ناتج عن عدم قدرة القولون لامتصاص الماء والأملاح . كما يشتكي المريض من آلام في أسفل البطن , وانتفاخ . وتصنف شدة المرض إلى خفيف أو متوسط أوشديد . معتمدا على شكوى المريض وشدة الالتهابات والتقرحات في الأمعاء الغليظة .
في الحالات الشديدة يكون الإسهال شديد والتقرحات منتشرة في الأمعاء الغليظة , وترتفع درجة حرارة المريض ويشعر بالإرهاق الشديد , وفي هذه الحالات يقوم الدكتور المعالج بإدخال المريض إلى المستشفى للملاحظة الدقيقة والعلاج المركز . وقد يصاحب المرض في بعض الأحيان احمرار في العينين وآلام في المفاصل وقصور في النمو عند الأطفال وفقدان للشهية والضيق والضجر .
كيف يتم تشخيص هذا المرض ؟
يتم تشخيص هذا المرض عن طريق الفحص السريري والتحاليل المخبرية وتحاليل البراز . إن منظار القولون يعتبر من أهم التحاليل التي تمكن الطبيب المعالج من أخذ عينة من بطانة الأمعاء وفحصها تحت المجهر . كما تساهم الأشعة الملونة في تشخيص هذا المرض . بعد التشخيص يقوم الطبيب بوصف العقاقير اللازمة للعلاج .
كيف يتم علاج هذا المرض؟
ينقسم العلاج في حالات تقرحات القولون إلى الآتي :
1- الراحة في السرير أثناء حدة المرض .
2- غذاء عالي في البروتين والسعرات الحرارية وخالي من الألياف , وفي بعض الأحيان يضطر الطبيب إلى منع الطعام أثناء حدة المرض . وفي الحالات الحادة يقوم الطبيب بإعطاء الغذاء عن طريق إبرة في الوريد .
3- أهم العقاقير التي تلعب دورا كبيرا في العلاج هي الصلفاسالازين (SULFASALAZINE) والكورتيزون(CORTISONE) وكما توجد عقاقير حديثة تستخدم لنفس هذا الغرض.
هناك أبحاث كثيرة تؤكد على أهمية الصلفاسالازين (SULFASALAZINE) , في الحد من الانتكاسات التي يتعرض لها المريض بعد الشفاء من الحالة الحادة .
لقد اكتشفت علاجات جديدة تستخدم لعلاج المرض يعتبر أهمها آسيكول (ASACOL) وهذه العقاقير خالية من مادة الصلفا التي من الممكن أن تؤدي إلى حساسية للمريض على شكل طفح جلدي .
وتلعب الجراحة دورا في العلاج ففي الحالات الحادة الغير مستجيبة للعلاج يقوم الجراح باستئصال القولون وتوصيل الأمعاء الدقيقة بالمستقيم ( نهاية القولون ) .
ما هو المستقبل في هذا المرض ؟
هناك اهتمام كبير من أخصائيي الجهاز الهضمي في هذا المرض المزمن . ويقوم الكثير من العلماء بعمل الأبحاث الأساسية والإكلينيكية للتعرف على طبيعة المرض ومدى استجابته للعقاقير الجديدة .
هل يمكن أن أشفى من التهابات القولون التقرحبي ؟
أن هذا المرض مرض مزمن مصحوب بانتكاسات وتقوم العقاقير المستخدمة بالتقليل من هذه الانتكاسات . وربما توصل العلماء إلى علاج أساسي في المستقبل يقضي على المرض بصورة نهائية .
هل أنا في حاجة إلى غذاء خاص ؟
أغلب المرضى يمكنهم تناول غذاء طبيعي كامل . إلا في بعض الأحيان حيث يشعر المريض بارتباك في عملية الهضم نتيجة تناول نوع من أنواع الطعام فعندئذ ينصح بالإبتعاد عن هذا النوع من الطعام .
ماذا عن الحمل ؟
العقاقير المستخدمة لعلاج التهاب القولون التقرحي مأمونة أثناء الحمل . ويجب تشجيع الحامل بالاستمرار في العلاج أثناء الحمل . لكن هناك تحفظ عند بعض الأطباء الذين يفضلون الامتناع عن أخذ العلاج طوال فترة الحمل تفاديا لأي مخاطر تحدث للجنين .
قد يلاحظ الرجال الذين يتعاطون الصلفاسالزين (SULFASALAZINE) , أن خصوبتهم قد قلت ولكن الخصوبة تعود إلى حالتها الطبيعية مع إيقاف العلاج .
وحرصا منا على تثقيف المريض قمنا بإعداد هذه النشرة لمساعدة المرضى للتعرف على طبيعة المرض
و على الرغم من أن السبب الرئيسي غير معروف , ولكن هناك نظريات كثيرة في مسببات هذا الالتهاب منها:
1- إن المرض الناتج عن التهاب بكتيري أو فيروسي غير معروف حتى الآن وهناك أبحاث كثيرة في هذا المجال .
2- مرض ناتج عن تغيرات وراثية تكون بطانة الأمعاء مهيئه لهذا المرض .
3- أو مرض ناتج عن الحالة النفسية للمريض التي ينتج عنها ضغط نفسي وتؤثر بدورها على بطانة الأمعاء الغليظة .
4- و في السنوات القليلة الماضية انصب الاهتمام على تغيرات في جهاز المناعة ينتج عنها مضادات حيوية تقوم بمهاجمة بطانة الأمعاء الغليظة وينتج عن هذا التقرحات والالتهابات السالفة الذكر .
أهم الأعراض التي يشتكي منها المريض هو دم في البراز وإسهال . هذا النزيف ينتج عن التهابات شديدة تتعرض لها بطانة الأمعاء الغليظة . ويكون الإسهال إما ناتجا عن التهاب في نهاية الأمعاء الغليظة وينتج عنه تكرار مرات التبرز , أما النوع الثاني فيكون ناتجا عن التهابات في البطانة الداخلية للقولون . ويكون الإسهال ناتج عن عدم قدرة القولون لامتصاص الماء والأملاح . كما يشتكي المريض من آلام في أسفل البطن , وانتفاخ . وتصنف شدة المرض إلى خفيف أو متوسط أوشديد . معتمدا على شكوى المريض وشدة الالتهابات والتقرحات في الأمعاء الغليظة .
في الحالات الشديدة يكون الإسهال شديد والتقرحات منتشرة في الأمعاء الغليظة , وترتفع درجة حرارة المريض ويشعر بالإرهاق الشديد , وفي هذه الحالات يقوم الدكتور المعالج بإدخال المريض إلى المستشفى للملاحظة الدقيقة والعلاج المركز . وقد يصاحب المرض في بعض الأحيان احمرار في العينين وآلام في المفاصل وقصور في النمو عند الأطفال وفقدان للشهية والضيق والضجر .
كيف يتم تشخيص هذا المرض ؟
يتم تشخيص هذا المرض عن طريق الفحص السريري والتحاليل المخبرية وتحاليل البراز . إن منظار القولون يعتبر من أهم التحاليل التي تمكن الطبيب المعالج من أخذ عينة من بطانة الأمعاء وفحصها تحت المجهر . كما تساهم الأشعة الملونة في تشخيص هذا المرض . بعد التشخيص يقوم الطبيب بوصف العقاقير اللازمة للعلاج .
كيف يتم علاج هذا المرض؟
ينقسم العلاج في حالات تقرحات القولون إلى الآتي :
1- الراحة في السرير أثناء حدة المرض .
2- غذاء عالي في البروتين والسعرات الحرارية وخالي من الألياف , وفي بعض الأحيان يضطر الطبيب إلى منع الطعام أثناء حدة المرض . وفي الحالات الحادة يقوم الطبيب بإعطاء الغذاء عن طريق إبرة في الوريد .
3- أهم العقاقير التي تلعب دورا كبيرا في العلاج هي الصلفاسالازين (SULFASALAZINE) والكورتيزون(CORTISONE) وكما توجد عقاقير حديثة تستخدم لنفس هذا الغرض.
هناك أبحاث كثيرة تؤكد على أهمية الصلفاسالازين (SULFASALAZINE) , في الحد من الانتكاسات التي يتعرض لها المريض بعد الشفاء من الحالة الحادة .
لقد اكتشفت علاجات جديدة تستخدم لعلاج المرض يعتبر أهمها آسيكول (ASACOL) وهذه العقاقير خالية من مادة الصلفا التي من الممكن أن تؤدي إلى حساسية للمريض على شكل طفح جلدي .
وتلعب الجراحة دورا في العلاج ففي الحالات الحادة الغير مستجيبة للعلاج يقوم الجراح باستئصال القولون وتوصيل الأمعاء الدقيقة بالمستقيم ( نهاية القولون ) .
ما هو المستقبل في هذا المرض ؟
هناك اهتمام كبير من أخصائيي الجهاز الهضمي في هذا المرض المزمن . ويقوم الكثير من العلماء بعمل الأبحاث الأساسية والإكلينيكية للتعرف على طبيعة المرض ومدى استجابته للعقاقير الجديدة .
هل يمكن أن أشفى من التهابات القولون التقرحبي ؟
أن هذا المرض مرض مزمن مصحوب بانتكاسات وتقوم العقاقير المستخدمة بالتقليل من هذه الانتكاسات . وربما توصل العلماء إلى علاج أساسي في المستقبل يقضي على المرض بصورة نهائية .
هل أنا في حاجة إلى غذاء خاص ؟
أغلب المرضى يمكنهم تناول غذاء طبيعي كامل . إلا في بعض الأحيان حيث يشعر المريض بارتباك في عملية الهضم نتيجة تناول نوع من أنواع الطعام فعندئذ ينصح بالإبتعاد عن هذا النوع من الطعام .
ماذا عن الحمل ؟
العقاقير المستخدمة لعلاج التهاب القولون التقرحي مأمونة أثناء الحمل . ويجب تشجيع الحامل بالاستمرار في العلاج أثناء الحمل . لكن هناك تحفظ عند بعض الأطباء الذين يفضلون الامتناع عن أخذ العلاج طوال فترة الحمل تفاديا لأي مخاطر تحدث للجنين .
قد يلاحظ الرجال الذين يتعاطون الصلفاسالزين (SULFASALAZINE) , أن خصوبتهم قد قلت ولكن الخصوبة تعود إلى حالتها الطبيعية مع إيقاف العلاج .
وحرصا منا على تثقيف المريض قمنا بإعداد هذه النشرة لمساعدة المرضى للتعرف على طبيعة المرض