CDC: الاكتئاب يصيب أكثر من (1\20) من الأمريكيين
أظهر تقرير جديد صادر عن مراكز مكافحة الأمراض ( (CDC, المركز الوطني للإحصاءات الصحية أنه في أي فترة زمنية تتألف من أسبوعين، فإن 5,4 % من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 12 سنة فما فوق، أو أكثر من (1\20) من الأمريكيين ، مصابون بالاكتئاب . أكثر المصابين هم من النساء، أو السود, أو غير الاسبانيين (الذين ليسوا من أصل إسباني أو أمريكي لاتيني) ، بالإضافة إلى شريحة الأعمار المتوسطة (بين 40 - 59 سنة) ، حيث كانت معدلات الإصابة لديهم أعلى من معدلات الإصابة لدى المجموعات السكانية الأخرى. إن الأمريكيين الذين يعيشون تحت خط الفقر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من أولئك ذوي الدخل الأعلى، معدل الإصابة بالاكتئاب في هذه الجمهرة (1\7) .
وكتب المؤلفان Laura A. Pratt, PhD و Debra J. Brody - وكلاهما من المركز الوطني للإحصاءات الصحية - في تقريرهما أن: "حوالي 80 % تقريباً من المصابين بالاكتئاب أفادوا بأن أعراضهم تعارضت مع قدرتهم على العمل، والقيام بأعمال المنزل، ومع كونهم فعالين اجتماعيا". وكتب المؤلفان أن "حوالي ثلثي ما يقدر بـ 83 مليار دولار أمريكي التي تكلفتها الولايات المتحدة للعام 2000 بسبب الاكتئاب, ناتج عن الإنتاجية المنخفضة وعن غياب العاملين عن أماكن عملهم، مما يعكس المعدل المرتفع للعلة الوظيفية التي يسببها الاكتئاب" .
بالإضافة إلى ذلك ، لاحظ مؤلفا التقرير أن 35% من الذكور و 22% من الإناث المصابين بالاكتئاب أفادوا بأن أعراضهم خلقت نوعاً من الصعوبة الشديدة المفرطة في القيام بوظائفهم . وحتى أولئك المصابون بأعراض خفيفة من الاكتئاب أفاد حوالي نصفهم بوجود صعوبة في أداء وظائفهم وردوا سبب ذلك إلى وجود تلك الأعراض.
ويشير المؤلفان إلى أن هذا التقرير الجديد اعتمد على بيانات مأخوذة من استطلاع للمركز الوطني للإحصاءات الصحية للعام 2005-2006 ، وهو آخر حلقة من الاستطلاع الوطني المستمر المعتمد على أخذ العينات التمثيلية من التعداد السكاني للأمريكيين غير المنتميين للمؤسسات والذي يهدف إلى تقييم الصحة والتغذية لدى السكان الأمريكيين. لذا فإن الأرقام الحالية لا تتضمن التعداد السكاني للأمريكيين المنتميين للمؤسسات والذين تكون لديهم معدلات اكتئاب أعلى .
وبالرغم من كون الاكتئاب حالة قابلة للعلاج ، فإن 29% فقط من المصابين بالاكتئاب أفادوا باتصالهم بأحد المتخصصين بالصحة النفسية خلال العام الماضي، و 39% فقط من أولئك الذين يعانون من الاكتئاب الحاد أفادوا أيضاً بوجود مثل ذلك الاتصال.
ويقول المؤلفون: "هناك عدة أسباب لعدم خضوع المصابين بالاكتئاب للعلاج ، فبعضهم لا يدرك بأنه مصاب بذلك المرض الذي من الممكن معالجته ، والبعض الآخر لا يؤمن بأن العلاج ينفع الحالة . والعوائق الأخرى تتضمن وصمة العار التي تحيط بالأمراض النفسية والمعالجة الصحية النفسية ، بالإضافة إلى نقص الضمان الصحي الذي يغطي العناية الصحية النفسية .
هل هناك مبالغة في التقرير حول المشكلة ؟
حين سُئِل عن تعليقه حول نتائج هذا التقرير الجديد ، قال الدكتور Jack Drescher من كلية الطب بنيويورك وعضو لجنة الشؤون العامة في جمعية الطب النفسي الأمريكية بأنه في دراسة كهذه معتمدة على أخذ العينات التمثيلية من السكان، فإن نتيجةً مثل: أن 5,4 % من التعداد السكاني في أي وقت معين هم مصابون بالاكتئاب هي نسبة أعلى مما قد يتوقع, مضيفاً:" إذا كان 5 % من الأمريكيين مصابون بالاكتئاب في هذه اللحظة ، إذا صح القول ، فإن هذا يعني أن للاكتئاب عمر انتشار أكبر بكثير ، والذي كما أعتقد سيكون رقماً جديداً من نوعه " .
اقترح Dr. Drescher أن منهجية هذه الدراسة (وهي تتضمن فقط استطلاعاً متبوعاً بمقابلة) لم تكن الطريقة الأفضل لوصف حالة مثل الاكتئاب ، فقال: " في بعض الأحيان عليك أن تذهب أعمق قليلاً في المقابلات التشخيصية النفسية - على سبيل المثال ، أن تساعد الشخص في التمييز بين ما هو عَرَض وما هو ليس عَرَضَاً" .
إن ما ذكر حول عدم سعي الناس وراء تلقي العلاج من المتخصصين بالصحة النفسية ينسجم مع معلومات سابقة ، فقد قال Dr. Drescher: " نعلم مسبقاً أن غالبية الناس الذين يتلقون علاجاً لمشكلة نفسية أو يتناولون أدوية ذات تأثير نفسي فإنهم يتلقون ذلك من أطباء العناية الأولية " .
إن قلة الاستخدام العام للخدمات الصحية النفسية على وجه العموم قد تم إظهارها مسبقا " لذا فإن عدم تلقي الناس للمعالجة التي يحتاجونها ليس بأمر مفاجئ " .
ويضيف: "من ناحية أخرى ، إذا كان هناك مبالغة في التقرير حول الأرقام ، فإن السبب يمكن أن يكون بأن الكثير من الناس لا يعتبرون أن ما يمرون به هو مشكلة صحية نفسية, لذا فليس من الضروري أن يسعوا لتلقي العلاج" .
ويختتم بالقول: "من ناحية أخرى, إذا كانت هذه الدراسة صحيحة ، وإذا كانت دراسات أخرى قادرة على دعم هذه النتائج ، فإن هذه الدراسة ستصبح طريقة تنبئ عموم الناس بأن الاكتئاب لا يعد مشكلة غير اعتيادية وأنه ربما ينبغي على الناس التفكير أكثر في الحصول على العلاج. إن الدراسات التي تظهر أن هذه الحالات أكثر شيوعاً مما يعتقد الناس تميل لأن تساعد في إزالة وصمة العار التي تحيط بمثل تلك الحالات "
وكتب المؤلفان Laura A. Pratt, PhD و Debra J. Brody - وكلاهما من المركز الوطني للإحصاءات الصحية - في تقريرهما أن: "حوالي 80 % تقريباً من المصابين بالاكتئاب أفادوا بأن أعراضهم تعارضت مع قدرتهم على العمل، والقيام بأعمال المنزل، ومع كونهم فعالين اجتماعيا". وكتب المؤلفان أن "حوالي ثلثي ما يقدر بـ 83 مليار دولار أمريكي التي تكلفتها الولايات المتحدة للعام 2000 بسبب الاكتئاب, ناتج عن الإنتاجية المنخفضة وعن غياب العاملين عن أماكن عملهم، مما يعكس المعدل المرتفع للعلة الوظيفية التي يسببها الاكتئاب" .
بالإضافة إلى ذلك ، لاحظ مؤلفا التقرير أن 35% من الذكور و 22% من الإناث المصابين بالاكتئاب أفادوا بأن أعراضهم خلقت نوعاً من الصعوبة الشديدة المفرطة في القيام بوظائفهم . وحتى أولئك المصابون بأعراض خفيفة من الاكتئاب أفاد حوالي نصفهم بوجود صعوبة في أداء وظائفهم وردوا سبب ذلك إلى وجود تلك الأعراض.
ويشير المؤلفان إلى أن هذا التقرير الجديد اعتمد على بيانات مأخوذة من استطلاع للمركز الوطني للإحصاءات الصحية للعام 2005-2006 ، وهو آخر حلقة من الاستطلاع الوطني المستمر المعتمد على أخذ العينات التمثيلية من التعداد السكاني للأمريكيين غير المنتميين للمؤسسات والذي يهدف إلى تقييم الصحة والتغذية لدى السكان الأمريكيين. لذا فإن الأرقام الحالية لا تتضمن التعداد السكاني للأمريكيين المنتميين للمؤسسات والذين تكون لديهم معدلات اكتئاب أعلى .
وبالرغم من كون الاكتئاب حالة قابلة للعلاج ، فإن 29% فقط من المصابين بالاكتئاب أفادوا باتصالهم بأحد المتخصصين بالصحة النفسية خلال العام الماضي، و 39% فقط من أولئك الذين يعانون من الاكتئاب الحاد أفادوا أيضاً بوجود مثل ذلك الاتصال.
ويقول المؤلفون: "هناك عدة أسباب لعدم خضوع المصابين بالاكتئاب للعلاج ، فبعضهم لا يدرك بأنه مصاب بذلك المرض الذي من الممكن معالجته ، والبعض الآخر لا يؤمن بأن العلاج ينفع الحالة . والعوائق الأخرى تتضمن وصمة العار التي تحيط بالأمراض النفسية والمعالجة الصحية النفسية ، بالإضافة إلى نقص الضمان الصحي الذي يغطي العناية الصحية النفسية .
هل هناك مبالغة في التقرير حول المشكلة ؟
حين سُئِل عن تعليقه حول نتائج هذا التقرير الجديد ، قال الدكتور Jack Drescher من كلية الطب بنيويورك وعضو لجنة الشؤون العامة في جمعية الطب النفسي الأمريكية بأنه في دراسة كهذه معتمدة على أخذ العينات التمثيلية من السكان، فإن نتيجةً مثل: أن 5,4 % من التعداد السكاني في أي وقت معين هم مصابون بالاكتئاب هي نسبة أعلى مما قد يتوقع, مضيفاً:" إذا كان 5 % من الأمريكيين مصابون بالاكتئاب في هذه اللحظة ، إذا صح القول ، فإن هذا يعني أن للاكتئاب عمر انتشار أكبر بكثير ، والذي كما أعتقد سيكون رقماً جديداً من نوعه " .
اقترح Dr. Drescher أن منهجية هذه الدراسة (وهي تتضمن فقط استطلاعاً متبوعاً بمقابلة) لم تكن الطريقة الأفضل لوصف حالة مثل الاكتئاب ، فقال: " في بعض الأحيان عليك أن تذهب أعمق قليلاً في المقابلات التشخيصية النفسية - على سبيل المثال ، أن تساعد الشخص في التمييز بين ما هو عَرَض وما هو ليس عَرَضَاً" .
إن ما ذكر حول عدم سعي الناس وراء تلقي العلاج من المتخصصين بالصحة النفسية ينسجم مع معلومات سابقة ، فقد قال Dr. Drescher: " نعلم مسبقاً أن غالبية الناس الذين يتلقون علاجاً لمشكلة نفسية أو يتناولون أدوية ذات تأثير نفسي فإنهم يتلقون ذلك من أطباء العناية الأولية " .
إن قلة الاستخدام العام للخدمات الصحية النفسية على وجه العموم قد تم إظهارها مسبقا " لذا فإن عدم تلقي الناس للمعالجة التي يحتاجونها ليس بأمر مفاجئ " .
ويضيف: "من ناحية أخرى ، إذا كان هناك مبالغة في التقرير حول الأرقام ، فإن السبب يمكن أن يكون بأن الكثير من الناس لا يعتبرون أن ما يمرون به هو مشكلة صحية نفسية, لذا فليس من الضروري أن يسعوا لتلقي العلاج" .
ويختتم بالقول: "من ناحية أخرى, إذا كانت هذه الدراسة صحيحة ، وإذا كانت دراسات أخرى قادرة على دعم هذه النتائج ، فإن هذه الدراسة ستصبح طريقة تنبئ عموم الناس بأن الاكتئاب لا يعد مشكلة غير اعتيادية وأنه ربما ينبغي على الناس التفكير أكثر في الحصول على العلاج. إن الدراسات التي تظهر أن هذه الحالات أكثر شيوعاً مما يعتقد الناس تميل لأن تساعد في إزالة وصمة العار التي تحيط بمثل تلك الحالات "