يعد خفقان القلب واحداً من أكثر الأعراض شيوعاً ، و هو الشعور بضربات القلب بشكل غير طبيعي. يصف المريض الخفقان بأشكال مختلفة : إما أنه شعور بتوقف مؤقت للقلب أو تسرع في ضربات القلب أو عدم انتظام هذه الضربات.على الرغم من أن الكثير من الأشخاص لا يهتمون لخفقان القلب ، فإن عدداً كبيراً يشعر بانزعاج شديد قد يصل إلى درجة الخوف من الموت المفاجئ. و من حسن الحظ ، أن أغلب أنواع خفقان القلب لا تترافق بآفات قلبية مهددة للحياة.عندما يشتكي المريض من خفقان القلب ، يتوجب على الطبيب ما يلي :
1- البحث عن أسباب الخفقان
2- إيجاد العلاج الأنسب لهذه الحالة
ما هي اضطرابات النظم المسببة للخفقان؟
كثير من المرضى اللذين يشكون من خفقان القلب ، لديهم أحد أنواع اضطرابات النظم ( خلل في انتظام ضربات القلب). من حيث المبدأ ، كل أنواع اضطرابات النظم يمكنها أن تؤدي إلى الخفقان ، لكن أكثرها شيوعاً في هذا المجال هي :
- خوارج الانقباض الأذينية
- خوارج الانقباض البطينية
- نوب الرجفان الأذيني
- نوب التسرعات فوق البطينية
خوارج الانقباض الأذينية هي تنبيهات كهربائية مبكرة تحدث ضمن الأذينتين، وهي عديمة الخطورة دوماً ، و لا تحتاج إلى علاج دوائي إلا في حال كونها شديدة الإزعاج للمريض . إن طمأنة المريض كافية في هذه الحالات.
هناك أنواع عديدة من تسرعات القلب فوق البطينية ، كلها تقريباً غير خطيرة. يمكن معالجة هذه التسرعات دوائياً، أو في حال عدم الاستجابة و في حال كونها شديدة الإزعاج، يمكن معالجتها بواسطة التخثير بالأمواج الكهرطيسية عن طريق القثطرة.
خوارج الانقباض البطينية تشبه الخوارج الأذينية ، إلا أنها تحدث ضمن أحد البطينين ، و هي تدل في أغلب الأحيان على وجود آفة قلبية عضوية تستوجب الاستقصاء و العلاج ، إلا في حالات قليلة تكون فيها معزولة و بالتالي غير خطيرة.
نوب الرجفان الأذيني هي تسرع في ضربات القلب يترافق بعدم انتظام هذه الضربات ، و تنتج عن آفات قلبية عضوية مختلفة أو عن شيخوخة القلب أو عن آفات هرمونية درقية. هذا النوع من اضطرابات النظم يحتاج إلى علاج ضروري بالأدوية أو الصدمات الكهربائية أو القثطرة القلبية ، كما يتوجب كشف أسبابه و معالجتها.
هناك أنواع أخرى من اضطرابات النظم التي قد تؤدي إلى الخفقان، مثل تسرعات القلب البطينية. و هي اضطرابات خطيرة مهددة للحياة، تحدث عند وجود آفات قلبية شديدة و متقدمة. و على الرغم من كونها أقل أسباب الخفقان انتشاراً ، فإن خطورتها تفرض على الطبيب واجب تحديد أسباب الخفقان لدى كافة المرضى.
كيف يتم البحث عن نوع اضطراب النظم المسبب للخفقان؟
الخطوة الأولى في تقييم مريض يشكو من خفقان القلب ، هي معرفة ما إذا كان هذا الخفقان ناتجاً عن اضطراب في نظم القلب أم لا ، و ما هو نوع هذا الاضطراب إن وجد.
يقوم الطبيب باستجواب المريض بشكل دقيق حول الأعراض التي يشكو منها ، محدداً شدتها و خواصها و زمن ظهورها و طريقة انتهائها و أموراً أخرى تتعلق بالأمراض القلبية. بعد ذلك يقوم بفحص المريض فحصاً سريرياً دقيقاً ، يقرر على أثره الفحوصات المتممة التي سوف يلجأ إليها لكشف أو نفي وجود اضطراب النظم. من هذه الفحوص ( و ليس كلها) ما يلي:
- تخطيط القلب الكهربائي
- تسجيل تخطيط القلب بشكل مستمر لمدة 24-48 ساعة (هولتر)
- اختبار الجهد القلبي
- دراسة كهربائية القلب عن طريق القثطرة
ما هي الأسباب غير القلبية للخفقان؟
يمكن للإنسان أن يشعر بالخفقان دون وجود أي اضطراب في نظم القلب. و يكون تخطيط القلب أثناء النوب طبيعياً في هذه الحالات.
قد يكون الخفقان ناتجاً عن تسرع في ضربات القلب ، تالي لإفراز كمية كبيرة من مادة الأدرينالين في الجسم (كما هو الحال بعد المجهود العضلي أو الضغط النفسي المفاجئ، مثلاً).
أهم الأسباب غير القلبية للخفقان ، هي آفات الغدة الدرقية و التوتر النفسي. كلا هاتين الحالتين تؤديان إلى حدوث تسرع القلب الجيبي . بالتالي، فإن العلاج المناسب للسبب سوف يؤدي إلى زوال الأعراض.
من الأسباب غير القلبية الأخرى ، الأقل شيوعاً، هناك نقص سكر الدم و أورام الغدة الكظرية و بعض الأورام الخبيثة.
1- البحث عن أسباب الخفقان
2- إيجاد العلاج الأنسب لهذه الحالة
ما هي اضطرابات النظم المسببة للخفقان؟
كثير من المرضى اللذين يشكون من خفقان القلب ، لديهم أحد أنواع اضطرابات النظم ( خلل في انتظام ضربات القلب). من حيث المبدأ ، كل أنواع اضطرابات النظم يمكنها أن تؤدي إلى الخفقان ، لكن أكثرها شيوعاً في هذا المجال هي :
- خوارج الانقباض الأذينية
- خوارج الانقباض البطينية
- نوب الرجفان الأذيني
- نوب التسرعات فوق البطينية
خوارج الانقباض الأذينية هي تنبيهات كهربائية مبكرة تحدث ضمن الأذينتين، وهي عديمة الخطورة دوماً ، و لا تحتاج إلى علاج دوائي إلا في حال كونها شديدة الإزعاج للمريض . إن طمأنة المريض كافية في هذه الحالات.
هناك أنواع عديدة من تسرعات القلب فوق البطينية ، كلها تقريباً غير خطيرة. يمكن معالجة هذه التسرعات دوائياً، أو في حال عدم الاستجابة و في حال كونها شديدة الإزعاج، يمكن معالجتها بواسطة التخثير بالأمواج الكهرطيسية عن طريق القثطرة.
خوارج الانقباض البطينية تشبه الخوارج الأذينية ، إلا أنها تحدث ضمن أحد البطينين ، و هي تدل في أغلب الأحيان على وجود آفة قلبية عضوية تستوجب الاستقصاء و العلاج ، إلا في حالات قليلة تكون فيها معزولة و بالتالي غير خطيرة.
نوب الرجفان الأذيني هي تسرع في ضربات القلب يترافق بعدم انتظام هذه الضربات ، و تنتج عن آفات قلبية عضوية مختلفة أو عن شيخوخة القلب أو عن آفات هرمونية درقية. هذا النوع من اضطرابات النظم يحتاج إلى علاج ضروري بالأدوية أو الصدمات الكهربائية أو القثطرة القلبية ، كما يتوجب كشف أسبابه و معالجتها.
هناك أنواع أخرى من اضطرابات النظم التي قد تؤدي إلى الخفقان، مثل تسرعات القلب البطينية. و هي اضطرابات خطيرة مهددة للحياة، تحدث عند وجود آفات قلبية شديدة و متقدمة. و على الرغم من كونها أقل أسباب الخفقان انتشاراً ، فإن خطورتها تفرض على الطبيب واجب تحديد أسباب الخفقان لدى كافة المرضى.
كيف يتم البحث عن نوع اضطراب النظم المسبب للخفقان؟
الخطوة الأولى في تقييم مريض يشكو من خفقان القلب ، هي معرفة ما إذا كان هذا الخفقان ناتجاً عن اضطراب في نظم القلب أم لا ، و ما هو نوع هذا الاضطراب إن وجد.
يقوم الطبيب باستجواب المريض بشكل دقيق حول الأعراض التي يشكو منها ، محدداً شدتها و خواصها و زمن ظهورها و طريقة انتهائها و أموراً أخرى تتعلق بالأمراض القلبية. بعد ذلك يقوم بفحص المريض فحصاً سريرياً دقيقاً ، يقرر على أثره الفحوصات المتممة التي سوف يلجأ إليها لكشف أو نفي وجود اضطراب النظم. من هذه الفحوص ( و ليس كلها) ما يلي:
- تخطيط القلب الكهربائي
- تسجيل تخطيط القلب بشكل مستمر لمدة 24-48 ساعة (هولتر)
- اختبار الجهد القلبي
- دراسة كهربائية القلب عن طريق القثطرة
ما هي الأسباب غير القلبية للخفقان؟
يمكن للإنسان أن يشعر بالخفقان دون وجود أي اضطراب في نظم القلب. و يكون تخطيط القلب أثناء النوب طبيعياً في هذه الحالات.
قد يكون الخفقان ناتجاً عن تسرع في ضربات القلب ، تالي لإفراز كمية كبيرة من مادة الأدرينالين في الجسم (كما هو الحال بعد المجهود العضلي أو الضغط النفسي المفاجئ، مثلاً).
أهم الأسباب غير القلبية للخفقان ، هي آفات الغدة الدرقية و التوتر النفسي. كلا هاتين الحالتين تؤديان إلى حدوث تسرع القلب الجيبي . بالتالي، فإن العلاج المناسب للسبب سوف يؤدي إلى زوال الأعراض.
من الأسباب غير القلبية الأخرى ، الأقل شيوعاً، هناك نقص سكر الدم و أورام الغدة الكظرية و بعض الأورام الخبيثة.