أخيراً، تناولت وكالات الأنباء العالمية خبراً حمل عنوان «قل وداعاً للشخير بـ3 جنيهات إسترلينية أو حوالى 6 دولارات أميركية». وفي تفاصيله أن الطبيب العراقي الأصل هادي الجاسم حصل على براءة اختراع في لندن لدواء يقضي على الشخير.
تخرّج الجاسم في جامعة بغداد كلية الطب العام عام 1971، وانتقل بعدها إلى المملكة المتحدة البريطانية عام 1977 حيث نال على درجة «زميل في الجامعة الملكية للجراحين» Fellow of the Royal College of Surgeons (FRCS). وتخصّص في طب الأنف والأذن والحنجرة. وعمل في جراحة التجميل في مستشفيات مدينة ليفربول، شمال إنكلترا.
ويقول الجاسم أن الشخير ينجم عند 80 في المئة من المرضى، عن ارتجاجات في اللهاة الناعمة، في أعلى القسم الخلفي من الحلق، لكونها طرية جداً.
ويوضح الجاسم أن الدواء الذي ابتكره يجعل اللهاة أكثر صلابة خلال أسبوعين، ما يؤدي إلى توقفها عن الاهتزاز، وبالتالي يتوقف الشخير. ويؤكد إمكان الحقن مجدداً بهذا الدواء في حال عدم الحصول على النتيجة المرتجاة من المرة الأولى، مُبيّناً أن «لا أعراض جانبية لها» فضلاً عن أنها ليست جراحة.
ويعتبر الجاسم أن ميزة هذا العقار أنه يعطي خياراً فعالاً بالاستغناء عن الجراحة التي كانت إلى وقت قريب الخيار الوحيد أمام حوالى 80 في المئة ممن يعانون من الشخير، مُلاحِظاً ان الجراحة قد تفقد فعاليتها أحياناً بعد خمس سنوات من إجرائها. ويقول الجاسم: «الجراحة مؤلمة إلى حدّ كبير. وتتطلب غياب المريض عن عمله حوالى الأسبوعين، وهي المدة التي يستمر فيها الألم. فضلاً عن مخاطر تلك العملية باعتبارها جراحة كبرى يوضع المريض خلالها تحت التخدير العام، مع ما قد ينتج من مضاعفات مفاجئة لذلك». ويشرح: «أما الدواء الذي اخترعته فإنه لا يتطلب أكثر من تخدير موضعي يدوم دقائق معدودة، ومن بعدها يمكن للمريض أن يعود إلى عمله، مع أقل القليل من الألم، أو بالأحرى من عدم الراحة عند البلع، الذي يستمر من 3 إلى أربعة أيام».
ويضيف: «إذا لم يستفد المريض من الجرعة الأولى من الدواء، يمكن معاودة حقنه به بعد ستة أسابيع. كما يمكن تكرار هذه العملية إلى ثلاث مرات في السنة، من دون مضاعفات جانبية». ويستدرك: «إذا لم يستفد المريض من هذه الحقنة بعد جرعتين، نصارحه بأن هذه العملية على اللهاة لن تنجح، وبالتالي يمكنه اللجوء إلى الخيار الأول المتمثّل بالجراحة الكبرى. ولا يؤثر الدواء الذي جرى حقنه سلبياً عليه».
ويؤكد الجاسم أن الدواء أثبت فعاليته على حوالى 70 في المئة من الحالات. وأنه عالج ما يقارب 400 مريض حتى اليوم، وقلّص لائحة المنتظرين على جدول العمليات الجراحية بنسبة 85 في المئة
تخرّج الجاسم في جامعة بغداد كلية الطب العام عام 1971، وانتقل بعدها إلى المملكة المتحدة البريطانية عام 1977 حيث نال على درجة «زميل في الجامعة الملكية للجراحين» Fellow of the Royal College of Surgeons (FRCS). وتخصّص في طب الأنف والأذن والحنجرة. وعمل في جراحة التجميل في مستشفيات مدينة ليفربول، شمال إنكلترا.
ويقول الجاسم أن الشخير ينجم عند 80 في المئة من المرضى، عن ارتجاجات في اللهاة الناعمة، في أعلى القسم الخلفي من الحلق، لكونها طرية جداً.
ويوضح الجاسم أن الدواء الذي ابتكره يجعل اللهاة أكثر صلابة خلال أسبوعين، ما يؤدي إلى توقفها عن الاهتزاز، وبالتالي يتوقف الشخير. ويؤكد إمكان الحقن مجدداً بهذا الدواء في حال عدم الحصول على النتيجة المرتجاة من المرة الأولى، مُبيّناً أن «لا أعراض جانبية لها» فضلاً عن أنها ليست جراحة.
ويعتبر الجاسم أن ميزة هذا العقار أنه يعطي خياراً فعالاً بالاستغناء عن الجراحة التي كانت إلى وقت قريب الخيار الوحيد أمام حوالى 80 في المئة ممن يعانون من الشخير، مُلاحِظاً ان الجراحة قد تفقد فعاليتها أحياناً بعد خمس سنوات من إجرائها. ويقول الجاسم: «الجراحة مؤلمة إلى حدّ كبير. وتتطلب غياب المريض عن عمله حوالى الأسبوعين، وهي المدة التي يستمر فيها الألم. فضلاً عن مخاطر تلك العملية باعتبارها جراحة كبرى يوضع المريض خلالها تحت التخدير العام، مع ما قد ينتج من مضاعفات مفاجئة لذلك». ويشرح: «أما الدواء الذي اخترعته فإنه لا يتطلب أكثر من تخدير موضعي يدوم دقائق معدودة، ومن بعدها يمكن للمريض أن يعود إلى عمله، مع أقل القليل من الألم، أو بالأحرى من عدم الراحة عند البلع، الذي يستمر من 3 إلى أربعة أيام».
ويضيف: «إذا لم يستفد المريض من الجرعة الأولى من الدواء، يمكن معاودة حقنه به بعد ستة أسابيع. كما يمكن تكرار هذه العملية إلى ثلاث مرات في السنة، من دون مضاعفات جانبية». ويستدرك: «إذا لم يستفد المريض من هذه الحقنة بعد جرعتين، نصارحه بأن هذه العملية على اللهاة لن تنجح، وبالتالي يمكنه اللجوء إلى الخيار الأول المتمثّل بالجراحة الكبرى. ولا يؤثر الدواء الذي جرى حقنه سلبياً عليه».
ويؤكد الجاسم أن الدواء أثبت فعاليته على حوالى 70 في المئة من الحالات. وأنه عالج ما يقارب 400 مريض حتى اليوم، وقلّص لائحة المنتظرين على جدول العمليات الجراحية بنسبة 85 في المئة