التسميط عند الأطفال في منطقة الحفاض من الأمور المنتشرة جداً عند الأطفال دون مرحلة استمساك البول، طبعاً المسألة تكاد تكون طبيعية، ولكنها تفسر كثيراً من بكاء الطفل مجهول السبب، ففي كثير من الحالات التي يحضر فيها الآباء أطفالهم بحجة البكاء المستمر للطفل، يكون الفحص سليماً تماماً سوى وجود بعض التسمط في منطقة الحفاض ..
الوقاية أولاً:
تبديل الحفاضات (الحفاظات أو البامبرز) بمجرد اكتشاف وجود البلل عند الطفل، وتجفيف المنطقة بشكل جيد مع وضع بودرة الأطفال (التالك) في كل مرة بكمية بسيطة (بدون إفراط) تضمن توزع التالك على المنطقة بشكل مقبول.
بالنسبة لنوع الحفاضات:
يجب أن تكون قطنية وغير حاوية على أية مواد لا تمتص الرطوبة والعرق (لا توضع الحفاضات الحاوية على البوليسترين أو النايلون بتماس مباشر مع سطح الطفل) وذلك لأنها تعتبر أهم سبب لالتهاب الجلد السماطي عند الأطفال.
ليس بالضرورة استعمال الحفاضات الجاهزة في الأسواق (ولو أنها أفضل من التقليدية المنزلية) ولكن - كما أشرنا - يجب أن تكون قطعة القماش الداخلية التي على تماس مباشر مع جلد الطفل، مصنوعة من القطن الخالص 100%، وليست من أكياس الطحين أو الخيش أو التي يدخل في تركيبها النايلون أو البوليستر،
ولكن طبعاً يجب أن يكون هناك غطاء فوق الحفاض القطني من النايلون (أو المشمع) لمنع التسريب دون أن يكون بتماس مباشر مع جلد الطفل، كما أن الحزام الذي يشد به الحفاظ يجب أن يكون قطنياً، وألا يكون مشدوداً كثيراً لأن ذلك مزعج جداً للطفل ..
معالجة الإنتانات البولية والإسهال عند الأطفال إن وجدت لأنها تعتبر إحدى العوامل المساعدة على ذلك.
العلاج:
أولاً- البحث عن السبب ومعالجته ..
ثانياً- تجفيف المنطقة بشكل مستمر بتعريض جلد الطفل للمحيط الخارجي وتركه لمدة 10-15 دقيقة بدون حفاض بعد كل تبول أو تبرز ..
بالنسبة للآفات النازة:
يجب تجنب وضع المطهرات والملونات (دهون أحمر أو أسود أو إيوزين أو الكحول ..) لأنها تؤدي لحدوث حروق غير محتملة من الطفل وتهيج في المنطقة ..
رش بودرة طبية (بودرة الكلوتريمازول) على المناطق النازة ، ووضع الشاش الحاوي على المضادات الحيوية فوقها (السفراتول) في الحالات التي تترافق بإنتان جلد ثانوي ..
بالنسبة للآفات غير النازة:
تدهن المنطقة بكريمات حاوية على مضاد فطري ومضادي حيوي وكورتيزون (مثل: بيكوزول، كيناكومب ... الخ) مع رش بودرة الأطفال (التالك أو هامول) فوقها ..
ملاحظة: يمكن إعطاء المضادات الحيوية فموياً في الحالات الشديدة المترافقة مع إنتان ثانوي، كما يمكن إعطاء الشرابات الحاوية على مضادات الفطور.
وفي الحالات التي تترافق مع بكاء الطفل الشديد يمكن إعطاء مضادات الحكة (مضادات الهيستامين) فهي تهدئ الحكة وتجعل الطفل ينام بهدوء (ولكن يجب أن توصف من قبل الطبيب أو الصيدلي الخبير).
الوقاية أولاً:
تبديل الحفاضات (الحفاظات أو البامبرز) بمجرد اكتشاف وجود البلل عند الطفل، وتجفيف المنطقة بشكل جيد مع وضع بودرة الأطفال (التالك) في كل مرة بكمية بسيطة (بدون إفراط) تضمن توزع التالك على المنطقة بشكل مقبول.
بالنسبة لنوع الحفاضات:
يجب أن تكون قطنية وغير حاوية على أية مواد لا تمتص الرطوبة والعرق (لا توضع الحفاضات الحاوية على البوليسترين أو النايلون بتماس مباشر مع سطح الطفل) وذلك لأنها تعتبر أهم سبب لالتهاب الجلد السماطي عند الأطفال.
ليس بالضرورة استعمال الحفاضات الجاهزة في الأسواق (ولو أنها أفضل من التقليدية المنزلية) ولكن - كما أشرنا - يجب أن تكون قطعة القماش الداخلية التي على تماس مباشر مع جلد الطفل، مصنوعة من القطن الخالص 100%، وليست من أكياس الطحين أو الخيش أو التي يدخل في تركيبها النايلون أو البوليستر،
ولكن طبعاً يجب أن يكون هناك غطاء فوق الحفاض القطني من النايلون (أو المشمع) لمنع التسريب دون أن يكون بتماس مباشر مع جلد الطفل، كما أن الحزام الذي يشد به الحفاظ يجب أن يكون قطنياً، وألا يكون مشدوداً كثيراً لأن ذلك مزعج جداً للطفل ..
معالجة الإنتانات البولية والإسهال عند الأطفال إن وجدت لأنها تعتبر إحدى العوامل المساعدة على ذلك.
العلاج:
أولاً- البحث عن السبب ومعالجته ..
ثانياً- تجفيف المنطقة بشكل مستمر بتعريض جلد الطفل للمحيط الخارجي وتركه لمدة 10-15 دقيقة بدون حفاض بعد كل تبول أو تبرز ..
بالنسبة للآفات النازة:
يجب تجنب وضع المطهرات والملونات (دهون أحمر أو أسود أو إيوزين أو الكحول ..) لأنها تؤدي لحدوث حروق غير محتملة من الطفل وتهيج في المنطقة ..
رش بودرة طبية (بودرة الكلوتريمازول) على المناطق النازة ، ووضع الشاش الحاوي على المضادات الحيوية فوقها (السفراتول) في الحالات التي تترافق بإنتان جلد ثانوي ..
بالنسبة للآفات غير النازة:
تدهن المنطقة بكريمات حاوية على مضاد فطري ومضادي حيوي وكورتيزون (مثل: بيكوزول، كيناكومب ... الخ) مع رش بودرة الأطفال (التالك أو هامول) فوقها ..
ملاحظة: يمكن إعطاء المضادات الحيوية فموياً في الحالات الشديدة المترافقة مع إنتان ثانوي، كما يمكن إعطاء الشرابات الحاوية على مضادات الفطور.
وفي الحالات التي تترافق مع بكاء الطفل الشديد يمكن إعطاء مضادات الحكة (مضادات الهيستامين) فهي تهدئ الحكة وتجعل الطفل ينام بهدوء (ولكن يجب أن توصف من قبل الطبيب أو الصيدلي الخبير).