الغذاء و مرضى السكري
الغذاء الذي نتناوله يحتوي عادة على خليط منوع من السكريات والبروتينات والدهون بالإضافة للمعادن والفيتامينات وغيرها، والجسم يحتاج للطاقة بشكل دائم للبقاء على قيد الحياة، وهذه المواد عند حرقها داخل الجسم تمدنا بالطاقة بدرجات مختلفة :
o واحد جرام من السكريات يعطينا أربع وحدات حرارية ( كالوري )
o واحد جرام من البروتين يعطينا أربع وحدات حرارية ( كالورى )
o واحد جرام من الدهون يعطينا تسعة وحدات حرارية ( كالورى )
o المعادن والفيتامينات مهمة لبناء الجسم ولكنها لا تعطي طاقة حرارية
ما هو الاحتياج اليومي للطاقة ؟
الاحتياج اليومي للجسم من الطاقة يعتمد على العمر والوزن وكمية النشاط اليومي المبذولة، وتقريبا يحتاج الإنسان بين ألف وأربعة آلاف وحدة حرارية ( كالورى ) في اليوم الواحد.
ماذا يجري للغذاء داخل الجهاز الهضمي ؟
بعد القيام بأكل وجبة من الغذاء، فإن الجهاز الهضمي وملحقاته ( المعدة ، الأمعاء، الكبد ) يقوم بهضم تلك المواد، وعملية الهضم هي تكسير الغذاء إلى مكوناته الأصلية والأساسية،مثلاً :
o المواد النشوية ( الكربوهيدرات ) تتكسر إلى الجزيء الأصغر وهو السكريات وأساسها الجلوكوز
o المواد البروتينية إلى موادها الأساسية وهي الأحماض الأمينية Amino Acid
o الدهون إلى الأحماض الدهنية
تلك المواد الأساسية ( السكر، الأحماض الأمينية ) تمتص من خلال جدار الأمعاء إلى مجرى الدم ( الأوعية الدموية ) ، حيث ترتفع نسبة السكر والأحماض الأمينية وغيرها من المواد التي تم امتصاصها، ثم تتحول جميع تلك المواد إلى سكر ( بطرق معينة ) ليتم تخزينها في خلايا الكبد على شكل مادة تسمى الجلايكوجين.
كيف يتحكم الأنسولين في الغذاء ؟
في الحالات الطبيعية فإنه بعد تناول الوجبة الغذائية ( بعد عشر دقائق تقريباً ) يرتفع مستوى السكر في الدم ، هذا الارتفاع يعطي إشارة لخلايا البنكرياس لحثها على إنتاج وإفراز الأنسولين، هذا الأنسولين يصل إلى مجرى الدم، ليصل بعد ذلك إلى جميع أجزاء الجسم.
يقوم الأنسولين بحث الخلايا على السماح بدخول السكر داخلها، وخصوصاً خلايا الكبد والعضلات، ليتم تخزينه حتى وقت الاحتياج له، وبذلك ينخفض مستوى السكر في الدم إلى مستوى مقارب للمستوى قبل تناول الوجبة ، وهنا يتوقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين أو يقل ، وذلك بعد أربع ساعات من تناول الوجبة، وتتكرر العملية مع كل وجبة غذائية.
ملاحظة : خلايا الجهاز العصبي والمخ لا تعتمد على الأنسولين في القيام بنشاطها الحيوي.
ما هو مصير السكر الزائد عن الاحتياج ؟
السكر في الدم يستخدم من قبل جميع الخلايا لإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم بشكل مستمر طوال اليوم، والسكر الزائد عن الاحتياج في ذلك الوقت ما هو مصيره :
o يقوم الأنسولين بالمساعدة على إدخاله إلى خلايا الكبد والعضلات على شكل مادة تسمى الجلايكوجين لكي يستخدم بعد ذلك لإنتاج الطاقة
o يساعد الأنسولين على تحويل السكر إلى بروتينيات ( مهم لبناء العضلات والعظام وغيرها )
o يساعد الأنسولين على تحويل السكر إلى دهون لاستخدامه للتخزين طويل المدى و لإنتاج الطاقة بعد ذلك
ماذا يحصل لمرضى السكري ؟
مرضى السكري ليس لديهم إنتاج كافي من الأنسولين، لذلك فإن الطريق الطبيعي لما يحدث للغذاء يكون مغلقاً، لذلك فإن ما يجري هو الآتي :
o مستوى السكر في الدم يبقى عاليا حتى بدون تناول الطعام
o لا يستفاد من السكر الموجود في الدم لإنتاج الطاقة حتى مع ارتفاعه
o يتم إنتاج الطاقة من مخزون الجسم من النشويات والبروتينيات والدهون
o عند الأكل فإن مستوى السكر في الدم ترتفع بشكل كبير، وهنا لا تستطيع الكلى بالقيام بعملها الطبيعي وامتصاص السكر من البول، لذلك يفقد مع البول
o ينتهي مخزون الجسم من النشويات والبروتينيات والدهون، ولاحتياج الجسم للطاقة يقوم بتكسير ما تحتويه أنسجة الجسم، وهو ما يؤدي إلى فقد الوزن وضعف العضلات وإحساس المريض بالتعب والإرهاق.
الغذاء الذي نتناوله يحتوي عادة على خليط منوع من السكريات والبروتينات والدهون بالإضافة للمعادن والفيتامينات وغيرها، والجسم يحتاج للطاقة بشكل دائم للبقاء على قيد الحياة، وهذه المواد عند حرقها داخل الجسم تمدنا بالطاقة بدرجات مختلفة :
o واحد جرام من السكريات يعطينا أربع وحدات حرارية ( كالوري )
o واحد جرام من البروتين يعطينا أربع وحدات حرارية ( كالورى )
o واحد جرام من الدهون يعطينا تسعة وحدات حرارية ( كالورى )
o المعادن والفيتامينات مهمة لبناء الجسم ولكنها لا تعطي طاقة حرارية
ما هو الاحتياج اليومي للطاقة ؟
الاحتياج اليومي للجسم من الطاقة يعتمد على العمر والوزن وكمية النشاط اليومي المبذولة، وتقريبا يحتاج الإنسان بين ألف وأربعة آلاف وحدة حرارية ( كالورى ) في اليوم الواحد.
ماذا يجري للغذاء داخل الجهاز الهضمي ؟
بعد القيام بأكل وجبة من الغذاء، فإن الجهاز الهضمي وملحقاته ( المعدة ، الأمعاء، الكبد ) يقوم بهضم تلك المواد، وعملية الهضم هي تكسير الغذاء إلى مكوناته الأصلية والأساسية،مثلاً :
o المواد النشوية ( الكربوهيدرات ) تتكسر إلى الجزيء الأصغر وهو السكريات وأساسها الجلوكوز
o المواد البروتينية إلى موادها الأساسية وهي الأحماض الأمينية Amino Acid
o الدهون إلى الأحماض الدهنية
تلك المواد الأساسية ( السكر، الأحماض الأمينية ) تمتص من خلال جدار الأمعاء إلى مجرى الدم ( الأوعية الدموية ) ، حيث ترتفع نسبة السكر والأحماض الأمينية وغيرها من المواد التي تم امتصاصها، ثم تتحول جميع تلك المواد إلى سكر ( بطرق معينة ) ليتم تخزينها في خلايا الكبد على شكل مادة تسمى الجلايكوجين.
كيف يتحكم الأنسولين في الغذاء ؟
في الحالات الطبيعية فإنه بعد تناول الوجبة الغذائية ( بعد عشر دقائق تقريباً ) يرتفع مستوى السكر في الدم ، هذا الارتفاع يعطي إشارة لخلايا البنكرياس لحثها على إنتاج وإفراز الأنسولين، هذا الأنسولين يصل إلى مجرى الدم، ليصل بعد ذلك إلى جميع أجزاء الجسم.
يقوم الأنسولين بحث الخلايا على السماح بدخول السكر داخلها، وخصوصاً خلايا الكبد والعضلات، ليتم تخزينه حتى وقت الاحتياج له، وبذلك ينخفض مستوى السكر في الدم إلى مستوى مقارب للمستوى قبل تناول الوجبة ، وهنا يتوقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين أو يقل ، وذلك بعد أربع ساعات من تناول الوجبة، وتتكرر العملية مع كل وجبة غذائية.
ملاحظة : خلايا الجهاز العصبي والمخ لا تعتمد على الأنسولين في القيام بنشاطها الحيوي.
ما هو مصير السكر الزائد عن الاحتياج ؟
السكر في الدم يستخدم من قبل جميع الخلايا لإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم بشكل مستمر طوال اليوم، والسكر الزائد عن الاحتياج في ذلك الوقت ما هو مصيره :
o يقوم الأنسولين بالمساعدة على إدخاله إلى خلايا الكبد والعضلات على شكل مادة تسمى الجلايكوجين لكي يستخدم بعد ذلك لإنتاج الطاقة
o يساعد الأنسولين على تحويل السكر إلى بروتينيات ( مهم لبناء العضلات والعظام وغيرها )
o يساعد الأنسولين على تحويل السكر إلى دهون لاستخدامه للتخزين طويل المدى و لإنتاج الطاقة بعد ذلك
ماذا يحصل لمرضى السكري ؟
مرضى السكري ليس لديهم إنتاج كافي من الأنسولين، لذلك فإن الطريق الطبيعي لما يحدث للغذاء يكون مغلقاً، لذلك فإن ما يجري هو الآتي :
o مستوى السكر في الدم يبقى عاليا حتى بدون تناول الطعام
o لا يستفاد من السكر الموجود في الدم لإنتاج الطاقة حتى مع ارتفاعه
o يتم إنتاج الطاقة من مخزون الجسم من النشويات والبروتينيات والدهون
o عند الأكل فإن مستوى السكر في الدم ترتفع بشكل كبير، وهنا لا تستطيع الكلى بالقيام بعملها الطبيعي وامتصاص السكر من البول، لذلك يفقد مع البول
o ينتهي مخزون الجسم من النشويات والبروتينيات والدهون، ولاحتياج الجسم للطاقة يقوم بتكسير ما تحتويه أنسجة الجسم، وهو ما يؤدي إلى فقد الوزن وضعف العضلات وإحساس المريض بالتعب والإرهاق.