أصغي لي. إنها حكاية عن السماء والجحيم، كان الأهل، في الماضي ينقلونها إلى
أطفالهم، وغدت طي النسيان:
كان رجل يسير، مع حصانه وكلبه، في طريق فهبات عاصفة قتلت الجميع.
لم يدرك الرجل، آنذاك أنه فارق الحية،
واستأنف السير مع رفيقيه قد يتأتى أن الموتى يحتاجون إلى بعض الوقت لكي يدركوا مصيرهم المستجد.
تقدم الرجل مع حصانه وكلبه، بصعوبة عند سفح جبل، تحت شمس حارقة، كانوا يتصببون عرقا، ويكاد الظمأ يجهز عليهم.
رأى الرجل عند منعطف ما بابا رائعا من الرخام يفضي إلى ساحة مرصوفة ببلاط من الذهب، في وسطها نافورة،
ينبثق منها ماء بلوري توجه الرجل إلى الحارس، الواقف أمام المدخل.
صباح الخير.
فرد الحارس.
صباح الخير.
قل لي، ما هذا المكان الجميل؟
انه السماء.
يا لسن طالعنا لقد بلغنا السماء! إننا نموت عطشا.
قال الحارس مشيرا إلى نفورة الماء.
باستطاعتك يا سيدي، أن تدخل وتشرب من الماء قدر ما تشاء.
كذلك حصاني وكلبي ظامئان.
أسف، يحظر دخول الحيوانات.
كان الرجل ظمآن جدا، ولكنه لا يريد أن يشرب بمفرده.
حيا الرجل، كاتما خيبته، وتابع طريقه مع رفيقيه.
بعد مسيرة طويلة، مصعدا في دروب الجبل، بلغ مكانا فيه باب مخلع على خط حديدي محاط بالأشجار من جانبيه.
وكان ثمة رجل نائم في ظل إحدى الشجرات، وقد غطى وجهه بقبعته.
قال المسافر.
صباح الخير.
لم يكن الرجل نائما، فرد على التحية بإشارة من رأسه.
أموت عطشا، وكذلك حصاني وكلبي.
أترى تلك الصخور؟ في وسطها ينبوع تستطيع أن تشرب منه قدر ما تشاء.
بعدما ارتوى هو وحصانه وكلبه،
سارع بتوجيه الشكر إلى الرجل الذي رد قائلا عد متى شئت ولكن أخبرني ما اسم هذا المكان؟
السماء،
السماء؟ ولكن حارس الباب الرخامي قال لي أن السماء هناك!
لا ليست السماء هناك، بل الجحيم.
لم أفهم.
كيف يمكن انتحال اسم السماء؟ إن مثل هذا قد يشوش الأذهان ويلحق بكم ضررا.
إطلاقا.
للحق يقال إن ذلك يؤدي لنا خدمة كبيرة، فهناك يلبث كل القادرين على التخلي عن أفضل أصدقائهم.
أطفالهم، وغدت طي النسيان:
كان رجل يسير، مع حصانه وكلبه، في طريق فهبات عاصفة قتلت الجميع.
لم يدرك الرجل، آنذاك أنه فارق الحية،
واستأنف السير مع رفيقيه قد يتأتى أن الموتى يحتاجون إلى بعض الوقت لكي يدركوا مصيرهم المستجد.
تقدم الرجل مع حصانه وكلبه، بصعوبة عند سفح جبل، تحت شمس حارقة، كانوا يتصببون عرقا، ويكاد الظمأ يجهز عليهم.
رأى الرجل عند منعطف ما بابا رائعا من الرخام يفضي إلى ساحة مرصوفة ببلاط من الذهب، في وسطها نافورة،
ينبثق منها ماء بلوري توجه الرجل إلى الحارس، الواقف أمام المدخل.
صباح الخير.
فرد الحارس.
صباح الخير.
قل لي، ما هذا المكان الجميل؟
انه السماء.
يا لسن طالعنا لقد بلغنا السماء! إننا نموت عطشا.
قال الحارس مشيرا إلى نفورة الماء.
باستطاعتك يا سيدي، أن تدخل وتشرب من الماء قدر ما تشاء.
كذلك حصاني وكلبي ظامئان.
أسف، يحظر دخول الحيوانات.
كان الرجل ظمآن جدا، ولكنه لا يريد أن يشرب بمفرده.
حيا الرجل، كاتما خيبته، وتابع طريقه مع رفيقيه.
بعد مسيرة طويلة، مصعدا في دروب الجبل، بلغ مكانا فيه باب مخلع على خط حديدي محاط بالأشجار من جانبيه.
وكان ثمة رجل نائم في ظل إحدى الشجرات، وقد غطى وجهه بقبعته.
قال المسافر.
صباح الخير.
لم يكن الرجل نائما، فرد على التحية بإشارة من رأسه.
أموت عطشا، وكذلك حصاني وكلبي.
أترى تلك الصخور؟ في وسطها ينبوع تستطيع أن تشرب منه قدر ما تشاء.
بعدما ارتوى هو وحصانه وكلبه،
سارع بتوجيه الشكر إلى الرجل الذي رد قائلا عد متى شئت ولكن أخبرني ما اسم هذا المكان؟
السماء،
السماء؟ ولكن حارس الباب الرخامي قال لي أن السماء هناك!
لا ليست السماء هناك، بل الجحيم.
لم أفهم.
كيف يمكن انتحال اسم السماء؟ إن مثل هذا قد يشوش الأذهان ويلحق بكم ضررا.
إطلاقا.
للحق يقال إن ذلك يؤدي لنا خدمة كبيرة، فهناك يلبث كل القادرين على التخلي عن أفضل أصدقائهم.