بسم الله الرحمن الرحيم
باميلا أوميديار، زوجة مؤسس الموقع الإلكتروني eBay، تقترح إنتاج لعبة الى الأطفال المرضى بالسرطان لفهم مرضهم
لم تكن باميلا أوميديار، زوجة مؤسس الموقع الإلكتروني eBay تعلم أن اقتراحها بتصميم لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان،
في فهم ما يجري في أجسامهم، أن هذه اللعبة ستنتشر انتشاراً كبيراً حول العالم.
فما إن اقترحت الفكرة، حتى تلقفتها HopeLab الشركة غير الربحية، والتي تستخدم التكنولوجيا في المجال الصحي للأطفال، فصممت اللعبة،
وبدأت بتجربتها مع مرضى السرطان من الأطفال، ليفهموا أيضاً الآلية التي يتم فيها مكافحة المرض الخبيث.
وكان دان نيومان طفلاً في الرابعة عشرة من عمره، ومصاباً بسرطان الدم، عندما قرأ إعلاناً يطلب من الأطفال مرضى السرطان القدوم لتجربة
اللعبة الجديدة، فذهب وشارك بها وحقق الفوز على المرض الذي يعاني منه، وكان في ذلك الوقت يخضع للعلاج الكيماوي في مستشفى جامعة ستانفورد الأمريكية.
وفيما وصف نيومان العلاج الكيماوي بأنه شيء مزعج، فقد أعرب أن هذه اللعبة ساعدته كثيراً لتحمل العلاج، بقوله: "عندما تشارك باللعبة،
وتبدأ من خلالها بقتل الخلايا السرطانية التي تتخيل أنها داخل جسمك، تشعر بتحسن وتقبل بشكل أفضل على العلاج."
وأصبحت اللعبة مع مرور الوقت إحدى وسائل تشجيع الأطفال على تقبل العلاج حول العالم، فقد تم توزيع حوالي 145 ألف نسخة مجانية من اللعبة
حول العالم، كما أن العمل جار على إصدار نسخة جديدة مطورة من اللعبة.
وترتكز اللعبة على قيام الطفل بالتحكم برجل آلي، يسير في رحلة داخل جسم الإنسان المريض، حيث يقوم أثناء الرحلة بمقاتلة الخلايا
السرطانية داخل الجسم، كما يتم خلال الرحلة توضيح وشرح بعض المفاهيم المتعلقة بالمرض، وبعض ما يحدث خلال مراحل العلاج كالعلاج الكيماوي مثلاً.
وقال الدكتور ستيف كول، نائب رئيس مركز الأبحاث في HopeLab إن "اللعبة تعمل على إظهار مرض السرطان أمامهم بصفته عدو لهم، وهذه الرؤية
تجعل من قدرة الأطفال على إدراك خطر هذا العدو أكبر، وهذا شيء يساعدهم أكثر في العلاج."
ولأن الشركة غير ربحية، فقد قامت بتوزيع منتجها على 81 دولة، كما يمكن لأي شخص الحصول على نسخة من اللعبة عن طريق الإنترنت،
فنقل الشعور الإيجابي للمرضى يؤدي إلى إقبالهم على العلاج بشكل أفضل.
و بالختام نتمنى وندعو لجميع المرضى بالشفاء العاجل..
باميلا أوميديار، زوجة مؤسس الموقع الإلكتروني eBay، تقترح إنتاج لعبة الى الأطفال المرضى بالسرطان لفهم مرضهم
لم تكن باميلا أوميديار، زوجة مؤسس الموقع الإلكتروني eBay تعلم أن اقتراحها بتصميم لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان،
في فهم ما يجري في أجسامهم، أن هذه اللعبة ستنتشر انتشاراً كبيراً حول العالم.
فما إن اقترحت الفكرة، حتى تلقفتها HopeLab الشركة غير الربحية، والتي تستخدم التكنولوجيا في المجال الصحي للأطفال، فصممت اللعبة،
وبدأت بتجربتها مع مرضى السرطان من الأطفال، ليفهموا أيضاً الآلية التي يتم فيها مكافحة المرض الخبيث.
وكان دان نيومان طفلاً في الرابعة عشرة من عمره، ومصاباً بسرطان الدم، عندما قرأ إعلاناً يطلب من الأطفال مرضى السرطان القدوم لتجربة
اللعبة الجديدة، فذهب وشارك بها وحقق الفوز على المرض الذي يعاني منه، وكان في ذلك الوقت يخضع للعلاج الكيماوي في مستشفى جامعة ستانفورد الأمريكية.
وفيما وصف نيومان العلاج الكيماوي بأنه شيء مزعج، فقد أعرب أن هذه اللعبة ساعدته كثيراً لتحمل العلاج، بقوله: "عندما تشارك باللعبة،
وتبدأ من خلالها بقتل الخلايا السرطانية التي تتخيل أنها داخل جسمك، تشعر بتحسن وتقبل بشكل أفضل على العلاج."
وأصبحت اللعبة مع مرور الوقت إحدى وسائل تشجيع الأطفال على تقبل العلاج حول العالم، فقد تم توزيع حوالي 145 ألف نسخة مجانية من اللعبة
حول العالم، كما أن العمل جار على إصدار نسخة جديدة مطورة من اللعبة.
وترتكز اللعبة على قيام الطفل بالتحكم برجل آلي، يسير في رحلة داخل جسم الإنسان المريض، حيث يقوم أثناء الرحلة بمقاتلة الخلايا
السرطانية داخل الجسم، كما يتم خلال الرحلة توضيح وشرح بعض المفاهيم المتعلقة بالمرض، وبعض ما يحدث خلال مراحل العلاج كالعلاج الكيماوي مثلاً.
وقال الدكتور ستيف كول، نائب رئيس مركز الأبحاث في HopeLab إن "اللعبة تعمل على إظهار مرض السرطان أمامهم بصفته عدو لهم، وهذه الرؤية
تجعل من قدرة الأطفال على إدراك خطر هذا العدو أكبر، وهذا شيء يساعدهم أكثر في العلاج."
ولأن الشركة غير ربحية، فقد قامت بتوزيع منتجها على 81 دولة، كما يمكن لأي شخص الحصول على نسخة من اللعبة عن طريق الإنترنت،
فنقل الشعور الإيجابي للمرضى يؤدي إلى إقبالهم على العلاج بشكل أفضل.
و بالختام نتمنى وندعو لجميع المرضى بالشفاء العاجل..