بلغ برشلونة الإسباني المباراة النهائية من بطولة العالم للأندية في كرة القدم بفوزه على اتلانتي المكسيكي (3-1) اليوم الأربعاء على ملعب مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي.
وسجل سيرجيو بوسكيتس (35) والأرجنتيني ليونيل ميسي (55) وبدرو رودريغيز (67) أهداف برشلونة، وغييرمو روخاس (5) هدف اتلانتي.
ويلتقي برشلونة في النهائي السبت مع استوديانتيس دي لابلاتا الأرجنتيني الذي اخرج بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بفوزه عليه (2-1) أمس الثلاثاء، في حين يتواجه بوهانغ واتلانتي على المركز الثالث في اليوم ذاته.
وتقدم الحضور شخصيات رياضية مرموقة من بينها رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وخاض برشلونة الشوط الأول من المباراة في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي فضل مدربه خوسيب غوارديولا عدم المجازفة به منذ البداية لعدم تعافيه تماماً من إصابة في كاحله تعرض لها الأسبوع الماضي فأبقاه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، لكن ميسي أفضل لاعب في العام 2009، شارك بعد 8 دقائق على بداية الشوط الثاني وبدل مجرى المباراة.
في المقابل، لعب اتلانتي بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على أوكلاند سيتي (3-0) في ربع النهائي.
فاجأ اتلانتي منافسه الأقوى والأكثر خبرة بافتتاحه التسجيل مبكراً بعد مرور 5 دقائق عندما استغل روخاس تمريرة بعيدة من حارس مرماه فيديريكو فيلار لم يحسن المدافعان المكسيكي رافاييل ماركيز والبرازيلي داني الفيش التعامل معها فرفعها روخاس من فوق الحارس فيكتور فالديس قبل أن يتابعها بيساره داخل الشباك.
وعادل الفريق الكاتالوني عندما احتسب الحكم ركلة ركنية رفعها تشافي هرنانديز وتطاول لها يايا توريه برأسه وحولها باتجاه سيرجيو بوسكيتس فتابعها الأخير بباطن القدم داخل الشباك (35).
ودانت السيطرة لبرشلونة في الشوط الثاني وكان إيقاعه أسرع، وجاءت اللحظة التي انتظرها الجمهور طويلاً عندما قرر غوراديولا إشراك ميسي مكان توريه فاحتاج الأخير إلى دقيقتين فقط ليشعل الحماس في المدرجات عندما تلقى كرة بالمسطرة من ابراهيموفيتش فسيطر عليها منفرداً بالحارس وراوغه قبل أن يسددها بطريقة فنية في الشباك رغم تدخل احد المدافعين في اللحظة الأخيرة (55).
وأثمر ضغط برشلونة هدفاً ثالثاً عندما قام انييستا بمجهود فردي رائع داخل المنطقة وتخلص من مدافعين قبل أن يمرر كرة على طبق من ذهب إلى بدرو رودريغيز ليديسما ليسجل الهدف الثالث ويحسم المباراة بشكل كبير في مصلحة فريقه (67).
ودخل بدرو تاريخ برشلونة العريق، عندما بات أول لاعب منذ إنشاء النادي الكاتالوني قبل 110 سنوات ينجح في التسجيل في 6 مسابقات مختلفة في موسم واحد.
وشارك بدرو أساسياً في المباراة ضد اتلانتي بدلاً من ميسي ونجح في هز شباك الفريق المنافس في الدقيقة 67.
وكان بدرو فرض نفسه احد ابرز نجوم الفريق الكاتالوني هذا الموسم بعد أن منحه المدرب خوسيب غواردويلا الفرصة في مباريات عدة، فلم يخيب لاعب الوسط المهاجم ظن مدربه وسجل 5 أهداف في 5 مباريات رسمية خاضها في صفوفه في 5 مسابقات مختلقة قبل أن يسجل اليوم في السادسة ليرفع جميع الأرقام إلى 6.
وافتتح بدرو رصيده التسجيلي في صفوف فريقه في مباراة الكأس السوبر ضد اتلتيك بلباو في آب/أغسطس الماضي، ثم سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي في مرمى شاختار دونتسك الأوكراني في مباراة الكأس السوبر الأوروبية في الشهر ذاته أيضاً ليمنح فريقه اللقب.
أما أول أهدافه في الدوري المحلي فكان في مرمى الميريا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قبل أن يسجل ثنائية في مرمى كولتورال ليونيسا في مسابقة الكأس.
ونجح بدرو خريج أكاديمية برشلونة في تسجيل هدف آخر في مسابقة دوري أبطال أوروبا وتحديداً في مرمى البرازيلي جوليو سيزار حارس مرمى إنتر ميلان الإيطالي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وسجل سيرجيو بوسكيتس (35) والأرجنتيني ليونيل ميسي (55) وبدرو رودريغيز (67) أهداف برشلونة، وغييرمو روخاس (5) هدف اتلانتي.
ويلتقي برشلونة في النهائي السبت مع استوديانتيس دي لابلاتا الأرجنتيني الذي اخرج بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بفوزه عليه (2-1) أمس الثلاثاء، في حين يتواجه بوهانغ واتلانتي على المركز الثالث في اليوم ذاته.
وتقدم الحضور شخصيات رياضية مرموقة من بينها رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وخاض برشلونة الشوط الأول من المباراة في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي فضل مدربه خوسيب غوارديولا عدم المجازفة به منذ البداية لعدم تعافيه تماماً من إصابة في كاحله تعرض لها الأسبوع الماضي فأبقاه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، لكن ميسي أفضل لاعب في العام 2009، شارك بعد 8 دقائق على بداية الشوط الثاني وبدل مجرى المباراة.
في المقابل، لعب اتلانتي بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على أوكلاند سيتي (3-0) في ربع النهائي.
فاجأ اتلانتي منافسه الأقوى والأكثر خبرة بافتتاحه التسجيل مبكراً بعد مرور 5 دقائق عندما استغل روخاس تمريرة بعيدة من حارس مرماه فيديريكو فيلار لم يحسن المدافعان المكسيكي رافاييل ماركيز والبرازيلي داني الفيش التعامل معها فرفعها روخاس من فوق الحارس فيكتور فالديس قبل أن يتابعها بيساره داخل الشباك.
وعادل الفريق الكاتالوني عندما احتسب الحكم ركلة ركنية رفعها تشافي هرنانديز وتطاول لها يايا توريه برأسه وحولها باتجاه سيرجيو بوسكيتس فتابعها الأخير بباطن القدم داخل الشباك (35).
ودانت السيطرة لبرشلونة في الشوط الثاني وكان إيقاعه أسرع، وجاءت اللحظة التي انتظرها الجمهور طويلاً عندما قرر غوراديولا إشراك ميسي مكان توريه فاحتاج الأخير إلى دقيقتين فقط ليشعل الحماس في المدرجات عندما تلقى كرة بالمسطرة من ابراهيموفيتش فسيطر عليها منفرداً بالحارس وراوغه قبل أن يسددها بطريقة فنية في الشباك رغم تدخل احد المدافعين في اللحظة الأخيرة (55).
وأثمر ضغط برشلونة هدفاً ثالثاً عندما قام انييستا بمجهود فردي رائع داخل المنطقة وتخلص من مدافعين قبل أن يمرر كرة على طبق من ذهب إلى بدرو رودريغيز ليديسما ليسجل الهدف الثالث ويحسم المباراة بشكل كبير في مصلحة فريقه (67).
ودخل بدرو تاريخ برشلونة العريق، عندما بات أول لاعب منذ إنشاء النادي الكاتالوني قبل 110 سنوات ينجح في التسجيل في 6 مسابقات مختلفة في موسم واحد.
وشارك بدرو أساسياً في المباراة ضد اتلانتي بدلاً من ميسي ونجح في هز شباك الفريق المنافس في الدقيقة 67.
وكان بدرو فرض نفسه احد ابرز نجوم الفريق الكاتالوني هذا الموسم بعد أن منحه المدرب خوسيب غواردويلا الفرصة في مباريات عدة، فلم يخيب لاعب الوسط المهاجم ظن مدربه وسجل 5 أهداف في 5 مباريات رسمية خاضها في صفوفه في 5 مسابقات مختلقة قبل أن يسجل اليوم في السادسة ليرفع جميع الأرقام إلى 6.
وافتتح بدرو رصيده التسجيلي في صفوف فريقه في مباراة الكأس السوبر ضد اتلتيك بلباو في آب/أغسطس الماضي، ثم سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي في مرمى شاختار دونتسك الأوكراني في مباراة الكأس السوبر الأوروبية في الشهر ذاته أيضاً ليمنح فريقه اللقب.
أما أول أهدافه في الدوري المحلي فكان في مرمى الميريا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قبل أن يسجل ثنائية في مرمى كولتورال ليونيسا في مسابقة الكأس.
ونجح بدرو خريج أكاديمية برشلونة في تسجيل هدف آخر في مسابقة دوري أبطال أوروبا وتحديداً في مرمى البرازيلي جوليو سيزار حارس مرمى إنتر ميلان الإيطالي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
