أجريت لصبي بريطاني عملية جراحية تتضمن زرعًا لقصبة هوائية تم تكوينها داخل جسده من خلال استخدام خلاياه الجذعية نفسها. وتعد هذه العملية نقلة نوعية في تطور الطب.
أما الأطباء الذين قاموا بالعملية فوصفوها بأنها "لحظة انتقالية" في تطور التقنيات التي تسمح للأفراد بإعادة بناء أجهزة متضررة أو زرعها داخل أجسادهم.
وتضمنت العملية التي أجريت على الصبي والتي استمرت نحو تسع ساعات إزالة قصبة هوائية مختلة تربط ما بين الأنف والفم والرئتين وتم تبديلها بأخرى متبرَّع بها.
وكان الجهاز قد انتزع من خلايا الشخص المتوفى وأخذها كصقالة غراء ليفي لزرقها مع خلايا جذعية خاصة بالصبي في جسده.
وتسلم الصبي الذي يبلغ من العمر العاشرة الزرع بعد عدة ساعات لاحقا. وقال الأطباء لمراسل صحيفة التايمز اللندنية إن الخلايا الجذعية ستبدأ في تحويل نفسها إلى خلايا قصبة هوائية داخلية وخارجية داخل جسد الصبي خلال الشهر المقبل. وأضافوا أن مريضهم الذي لم تكشف هويته يتقدم في الشفاء وبدأ يتنفس ويتكلم بشكل طبيعي.
ويأتي استخدام الخلايا الجذعية الخاصة بالطفل لبناء القصبة الهوائية للمتبرع للتوثق من أن نظام المناعة في جسد الصبي لن يرفضها. فمع زرع طبيعي هناك خطورة رفض للجهاز المستورد وهذا يعني ضرورة إعطاء الصبي الكثير من العقاقير لكبت جهاز المناعة في جسده.
وتحدث أول من أمس فريق العلماء البريطانيين والإيطاليين أمام مؤتمر صحافي في مستشفى "يونيفرستي كوليج لندن" عن العملية واصفين إياها بأنها نقلة كبيرة لبساطتها باستخدام "مختبر جسم الانسان المثالي" لإعادة بناء الجهاز.
وتأتي هذه العملية بعد إجراء أخرى في أسبانيا قبل سنتين على كلوديا كاستيلو، 30 سنة، والتي اصبحت أول شخص يتسلم جهازا مزروعا تمت إعادة بنائه بواسطة خلاياها الجذعية. وأعطيت جزءَا من قصبة هوائية تمت إعادة صنعها من خلايا جذعية لكن باستخدام عملية أكثر تعقيدا وكلفة . في حين تمكن الأطباء في العملية الأخيرة بتنمية النسيج خارج جسد الصبي عن طريق تدوير القطعة المتبرع بها في "مفاعل بيولوجي" قبل زرعها داخل جسد المريض.
وقال البروفسور مارتن بيرتشال الذي ترأس الفريق الطبي في مستشفى "يونفرستي كوليج لندن": "نحن نؤمن أنها نقطة تحول كبيرة. إنها المرة الاولى التي يتسلم طفل فيها جهازًا معالجًا بوساطة خلاياه الجذعية وهو أطول قصبة هوائية تم زرعها حتى الآن. وأظن أن التك*** الذي استعملناه سيسمح باجراء هذا النوع من العمليات لا في المستشفيات ذات التخصص العالي"</B></I>
أما الأطباء الذين قاموا بالعملية فوصفوها بأنها "لحظة انتقالية" في تطور التقنيات التي تسمح للأفراد بإعادة بناء أجهزة متضررة أو زرعها داخل أجسادهم.
وتضمنت العملية التي أجريت على الصبي والتي استمرت نحو تسع ساعات إزالة قصبة هوائية مختلة تربط ما بين الأنف والفم والرئتين وتم تبديلها بأخرى متبرَّع بها.
وكان الجهاز قد انتزع من خلايا الشخص المتوفى وأخذها كصقالة غراء ليفي لزرقها مع خلايا جذعية خاصة بالصبي في جسده.
وتسلم الصبي الذي يبلغ من العمر العاشرة الزرع بعد عدة ساعات لاحقا. وقال الأطباء لمراسل صحيفة التايمز اللندنية إن الخلايا الجذعية ستبدأ في تحويل نفسها إلى خلايا قصبة هوائية داخلية وخارجية داخل جسد الصبي خلال الشهر المقبل. وأضافوا أن مريضهم الذي لم تكشف هويته يتقدم في الشفاء وبدأ يتنفس ويتكلم بشكل طبيعي.
ويأتي استخدام الخلايا الجذعية الخاصة بالطفل لبناء القصبة الهوائية للمتبرع للتوثق من أن نظام المناعة في جسد الصبي لن يرفضها. فمع زرع طبيعي هناك خطورة رفض للجهاز المستورد وهذا يعني ضرورة إعطاء الصبي الكثير من العقاقير لكبت جهاز المناعة في جسده.
وتحدث أول من أمس فريق العلماء البريطانيين والإيطاليين أمام مؤتمر صحافي في مستشفى "يونيفرستي كوليج لندن" عن العملية واصفين إياها بأنها نقلة كبيرة لبساطتها باستخدام "مختبر جسم الانسان المثالي" لإعادة بناء الجهاز.
وتأتي هذه العملية بعد إجراء أخرى في أسبانيا قبل سنتين على كلوديا كاستيلو، 30 سنة، والتي اصبحت أول شخص يتسلم جهازا مزروعا تمت إعادة بنائه بواسطة خلاياها الجذعية. وأعطيت جزءَا من قصبة هوائية تمت إعادة صنعها من خلايا جذعية لكن باستخدام عملية أكثر تعقيدا وكلفة . في حين تمكن الأطباء في العملية الأخيرة بتنمية النسيج خارج جسد الصبي عن طريق تدوير القطعة المتبرع بها في "مفاعل بيولوجي" قبل زرعها داخل جسد المريض.
وقال البروفسور مارتن بيرتشال الذي ترأس الفريق الطبي في مستشفى "يونفرستي كوليج لندن": "نحن نؤمن أنها نقطة تحول كبيرة. إنها المرة الاولى التي يتسلم طفل فيها جهازًا معالجًا بوساطة خلاياه الجذعية وهو أطول قصبة هوائية تم زرعها حتى الآن. وأظن أن التك*** الذي استعملناه سيسمح باجراء هذا النوع من العمليات لا في المستشفيات ذات التخصص العالي"</B></I>