[size=16]كشفت دراسة عن أن نجاح أبحاث الخلايا الجذعية قد توفر علاجا لمرض ضمور العضلات.
واكتشف فريق علماء فرنسي- إيطالي أن زرع خلايا جذعية في كلاب تعاني نوعا من المرض قد أدى إلى تحسن ملحوظ في الأعراض.
وقال الفريق في تقرير نشر في دورية (نتشر) نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا عنه, إن النتائج التي توصل إليها تمهد الطريق أمام إجراء تجارب مماثلة على البشر في المستقبل.
ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة هامة للأمام ويدعم فكرة إمكانية استخدام الخلايا الجذعية في علاج ضمور العضلات.
المعروف أن ضمور العضلات عبارة عن مجموعة من الاضطرابات الجينية تسبب وهن العضلات في الجسم تدريجيا مع مرور الوقت وفقدان القدرة على الحركة.
ويتسبب هذا المرض في تقصير متوسط العمر وليس له علاج في الوقت الحالي.
وأجرى الباحثون, بقيادة فريق من معهد سان رافاييل العلمي في ميلانو بإيطاليا, تجاربهم على النوع الأشهر في المرض, وهو ضمور العضلات الدوتشين (دي إم دي).
وهذه الحالة, التي تصيب الفتيان فقط, تظهر عند حوالي فرد واحد بين كل 3500 مولود ذكر ويتسبب فيها تحورات في جين معين تؤدي بدورها إلى نقص الديستروفين, وهو بروتين يساهم في الحفاظ على تماسك العضلات.
وأجرى الفريق تجاربه على الكلاب لان مرض ضمور العضلات لديها يشبه إلى حد كبير عند البشر.
الخلايا الجذعية لعلاج أمراض ضمور العضلات
نجح علماء جامعة نيو ساوث ويلز الاسترالية في تطوير طريقة جديدة تمكن من استخدام الخلايا الجذعية لإعادة إصلاح الأنسجة العضلية المتضررة .
و أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث أظهرت الطريقة الجديدة نجاح كبير في إعادة نمو العضلات .
و يقول العلماء أن الطريقة الجديدة يمكن تطبيقها على جميع الأنسجة المتضررة بالإنسان .
و من المعروف أن الخلايا الجذعية لا تستطيع أن تعيش أكثر من ساعة واحدة بالأنسجة العضلية أو يكون تركيزها ضئيل جدا بحيث لا تحدث تأثير .
و تقوم الطريقة الجديدة على إعطاء الخلايا الجذعية جين يمكنها من مقاومة العلاج الكيميائي و الذي يستخدم لإزالة الخلايا التالفة بالنسيج و إفساح المجال للخلايا الجذعية بحيث تستطيع النمو بشكل طبيعي بالعضلات .
و يقول العلماء أن الطريقة الجديدة ستساعد على تطوير طرق لعلاج أمراض ضعف و تلف العضلات مثل ( myopathy ) و ( muscular dystrophy )[/size]
واكتشف فريق علماء فرنسي- إيطالي أن زرع خلايا جذعية في كلاب تعاني نوعا من المرض قد أدى إلى تحسن ملحوظ في الأعراض.
وقال الفريق في تقرير نشر في دورية (نتشر) نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا عنه, إن النتائج التي توصل إليها تمهد الطريق أمام إجراء تجارب مماثلة على البشر في المستقبل.
ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة هامة للأمام ويدعم فكرة إمكانية استخدام الخلايا الجذعية في علاج ضمور العضلات.
المعروف أن ضمور العضلات عبارة عن مجموعة من الاضطرابات الجينية تسبب وهن العضلات في الجسم تدريجيا مع مرور الوقت وفقدان القدرة على الحركة.
ويتسبب هذا المرض في تقصير متوسط العمر وليس له علاج في الوقت الحالي.
وأجرى الباحثون, بقيادة فريق من معهد سان رافاييل العلمي في ميلانو بإيطاليا, تجاربهم على النوع الأشهر في المرض, وهو ضمور العضلات الدوتشين (دي إم دي).
وهذه الحالة, التي تصيب الفتيان فقط, تظهر عند حوالي فرد واحد بين كل 3500 مولود ذكر ويتسبب فيها تحورات في جين معين تؤدي بدورها إلى نقص الديستروفين, وهو بروتين يساهم في الحفاظ على تماسك العضلات.
وأجرى الفريق تجاربه على الكلاب لان مرض ضمور العضلات لديها يشبه إلى حد كبير عند البشر.
الخلايا الجذعية لعلاج أمراض ضمور العضلات
نجح علماء جامعة نيو ساوث ويلز الاسترالية في تطوير طريقة جديدة تمكن من استخدام الخلايا الجذعية لإعادة إصلاح الأنسجة العضلية المتضررة .
و أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث أظهرت الطريقة الجديدة نجاح كبير في إعادة نمو العضلات .
و يقول العلماء أن الطريقة الجديدة يمكن تطبيقها على جميع الأنسجة المتضررة بالإنسان .
و من المعروف أن الخلايا الجذعية لا تستطيع أن تعيش أكثر من ساعة واحدة بالأنسجة العضلية أو يكون تركيزها ضئيل جدا بحيث لا تحدث تأثير .
و تقوم الطريقة الجديدة على إعطاء الخلايا الجذعية جين يمكنها من مقاومة العلاج الكيميائي و الذي يستخدم لإزالة الخلايا التالفة بالنسيج و إفساح المجال للخلايا الجذعية بحيث تستطيع النمو بشكل طبيعي بالعضلات .
و يقول العلماء أن الطريقة الجديدة ستساعد على تطوير طرق لعلاج أمراض ضعف و تلف العضلات مثل ( myopathy ) و ( muscular dystrophy )[/size]