داء الجزر المعدي المريئي
GASTRO-OESOPHAGEAL REFLUX DISEASE A.
[color=green] الفيزيولوجيا المرضية:[/color]
يصيب الجزر المعدي المريئي المسبب للشعور باللذع حوالي 30% من عموم الناس.
إن النوبات العارضة من الجزر المعدي المريئي شائعة عند الأصحاء. يتبع حدوث الجزر موجات حوية تقوم بتنظيف المري، وكذلك يقوم اللعاب القلوي بتعديل الحمض المتبقي وبالتالي لا تحدث أعراض.
يحدث داء الجزر المعدي المريئي عندما تتعرض مخاطية المري للمحتويات المعدية لفترات طويلة من الزمن مما يؤدي لحدوث أعراض وقد يحدث في نسبة معينة من الحالات التهاب المري. توجد عوامل متعددة معروفة مسؤولة عن ذلك
1. شذوذات المصرة المريئية السفلية:
تكون المصرة المريئية السفلية، في حالة الصحة، متقلصة بشكل توتري، وتسترخي فقط خلال عملية البلع، لكن تكون مقوية المصرة المريئية السفلية لدى بعض المرضى ضعيفة مما يسمح بحدوث الجزر عندما يرتفع الضغط داخل البطن، وعند آخرين تكون مقوية المصرة القاعدية سوية ولكن يحدث الجزر لديهم استجابة لنوبات متكررة من استرخاء المصرة غير المناسب.
2. الفتق الفرجوي:
يسبب الفتق الفرجوي الجزر لأن مدروج الضغط بين جوفي البطن والصدر (الذي يضغط الفرجة بشكل سوي) يكون مفقوداً وإضافة لذلك تختفي الزاوية المائلة بين المري والفؤاد.
· يحدث عند 30% من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة.
· غالباً لا أعراضي.
· يمكن أن يحدث اللذع والقلس.
· قد تختلط الفتوق جانب المريئية الكبيرة بانفتال المعدة.
تتطور لدى العديد من المرضى الذين لديهم فتوقٌ فرجوية كبيرة أعراض الجزر، ولكن العلاقة بين وجود الفتق وحدوث الأعراض واهية. حيث أن الفتق الفرجوي شائع جداً عند الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض، ويكون لدى بعض المرضى الأعراضيين فتقاً صغيراً جداً فقط وقد لا يكون لديهم أي فتق. بالرغم من ذلك فإن جميع المرضى تقريباً الذين يحدث لديهم التهاب مري، أو مري باريت أو تضيقات يكون لديهم فتق فرجوي.
3. التصفية المريئية المتأخرة:
توجد الفعالية الحوية المريئية المعيبة بشكل شائع عند مرضى التهاب المري. وهي شذوذ بدئي لأنها تستمر حتى بعد أن يشفى التهاب المري بالمعالجة المثبطة لإفراز الحمض. تؤدي التصفية المريئية الضعيفة إلى زيادة فترة التعرض للحمض.
4. المحتويات المعدية:
إن الحمض المعدي هو أهم مخرش للمري وتوجد علاقة وثيقة بين فترة التعرض للحمض والأعراض.
5. الإفراغ المعدي المعيب:
يتأخر الإفراغ المعدي في مرضى داء الجزر المعدي المريئي، وسبب ذلك غير معروف.
6. زيادة الضغط داخل البطن:
إن الحمل والبدانة هي من العوامل المؤهبة، وقد يؤدي إنقاص الوزن إلى تحسن الأعراض.
7. العوامل القوتية والبيئية:
ترخي الوجبات الدسمة والشوكولا والكحول والقهوة المصرة المريئية السفلية مما يؤدي إلى إثارة الأعراض وتوجد أدلة بسيطة على اتهام التدخين والـ NSAIDs كأسباب لداء الجزر المعدي المريئي.
ديفيدسون Davidson's
GASTRO-OESOPHAGEAL REFLUX DISEASE A.
[color=green] الفيزيولوجيا المرضية:[/color]
يصيب الجزر المعدي المريئي المسبب للشعور باللذع حوالي 30% من عموم الناس.
إن النوبات العارضة من الجزر المعدي المريئي شائعة عند الأصحاء. يتبع حدوث الجزر موجات حوية تقوم بتنظيف المري، وكذلك يقوم اللعاب القلوي بتعديل الحمض المتبقي وبالتالي لا تحدث أعراض.
يحدث داء الجزر المعدي المريئي عندما تتعرض مخاطية المري للمحتويات المعدية لفترات طويلة من الزمن مما يؤدي لحدوث أعراض وقد يحدث في نسبة معينة من الحالات التهاب المري. توجد عوامل متعددة معروفة مسؤولة عن ذلك
1. شذوذات المصرة المريئية السفلية:
تكون المصرة المريئية السفلية، في حالة الصحة، متقلصة بشكل توتري، وتسترخي فقط خلال عملية البلع، لكن تكون مقوية المصرة المريئية السفلية لدى بعض المرضى ضعيفة مما يسمح بحدوث الجزر عندما يرتفع الضغط داخل البطن، وعند آخرين تكون مقوية المصرة القاعدية سوية ولكن يحدث الجزر لديهم استجابة لنوبات متكررة من استرخاء المصرة غير المناسب.
2. الفتق الفرجوي:
يسبب الفتق الفرجوي الجزر لأن مدروج الضغط بين جوفي البطن والصدر (الذي يضغط الفرجة بشكل سوي) يكون مفقوداً وإضافة لذلك تختفي الزاوية المائلة بين المري والفؤاد.
· يحدث عند 30% من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة.
· غالباً لا أعراضي.
· يمكن أن يحدث اللذع والقلس.
· قد تختلط الفتوق جانب المريئية الكبيرة بانفتال المعدة.
تتطور لدى العديد من المرضى الذين لديهم فتوقٌ فرجوية كبيرة أعراض الجزر، ولكن العلاقة بين وجود الفتق وحدوث الأعراض واهية. حيث أن الفتق الفرجوي شائع جداً عند الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض، ويكون لدى بعض المرضى الأعراضيين فتقاً صغيراً جداً فقط وقد لا يكون لديهم أي فتق. بالرغم من ذلك فإن جميع المرضى تقريباً الذين يحدث لديهم التهاب مري، أو مري باريت أو تضيقات يكون لديهم فتق فرجوي.
3. التصفية المريئية المتأخرة:
توجد الفعالية الحوية المريئية المعيبة بشكل شائع عند مرضى التهاب المري. وهي شذوذ بدئي لأنها تستمر حتى بعد أن يشفى التهاب المري بالمعالجة المثبطة لإفراز الحمض. تؤدي التصفية المريئية الضعيفة إلى زيادة فترة التعرض للحمض.
4. المحتويات المعدية:
إن الحمض المعدي هو أهم مخرش للمري وتوجد علاقة وثيقة بين فترة التعرض للحمض والأعراض.
5. الإفراغ المعدي المعيب:
يتأخر الإفراغ المعدي في مرضى داء الجزر المعدي المريئي، وسبب ذلك غير معروف.
6. زيادة الضغط داخل البطن:
إن الحمل والبدانة هي من العوامل المؤهبة، وقد يؤدي إنقاص الوزن إلى تحسن الأعراض.
7. العوامل القوتية والبيئية:
ترخي الوجبات الدسمة والشوكولا والكحول والقهوة المصرة المريئية السفلية مما يؤدي إلى إثارة الأعراض وتوجد أدلة بسيطة على اتهام التدخين والـ NSAIDs كأسباب لداء الجزر المعدي المريئي.
ديفيدسون Davidson's