اكتشف الباحثون في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية, أن أصحاب الأرجل القصيرة, وخصوصا في منطقة الفخذ, أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بداء السكري
وجد هؤلاء أن الأشخاص الذين يعانون من قصر المنطقة العلوية من الأرجل يصابون بحالة عدم تحمل السكر أو داء السكري نفسه بنسبة أعلى من غيرهم
وتدعم هذه الدراسة التي عرضت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية بميامي, فكرة أن العوامل المؤثرة على النمو في الرحم وخلال مرحلة الطفولة قد تساهم في الإصابة بالسكري www.tartoos.com
وأوضح الأطباء أن حالة ضعف تحمل السكر تعرف أيضا باسم مقاومة الأنسولين, وهو اضطراب أيضي لا يستطيع فيه الجسم تحويل سكر الدم (الجلوكوز) إلى طاقة بفعالية
وقال الباحثون إن طول الأرجل ليس السبب بحد ذاته, ولكنها بعض العوامل التي تؤثر عليه تؤثر أيضا على خطر الإصابة بالسكري, مشيرين إلى وجود علاقة محتملة بين النمو المبكر والإصابة بالأمراض المزمنة لاحقا في الحياة www.tartoos.com
واستخدم الباحثون المعلومات المسجلة في المسوحات الوطنية لمراكز الوقاية ومكافحة المرض عن 8738 شخصا من الرجال والنساء السود والبيض والأسبان, حيث تم تصنيف المشاركين إلى مجموعات حسب العرق والجنس, ثم مقارنتهم اعتمادا على طول الجزء العلوي من الأرجل ومدى تحمل الجسم للسكر www.tartoos.com
ووجد هؤلاء أن متوسط طول الجزء العلوي من الأرجل عند الرجال والسيدات الذين يتمتعون بمستوى تحمل طبيعي للجلوكوز بلغ 40.2 سنتيمترا, مقارنة مع 39.1 سنتيمترا للأشخاص المصابين بضعف تحمل السكر, و38.3 سنتيمترا للمصابين بالسكري www.tartoos.com
وبعد ضبط جميع عوامل الخطر الأخرى, بقي ذلك الارتباط بين طول الأرجل وإصابات السكري صحيحا بالنسبة للسيدات البيضاوات والأمريكيات من أصول مكسيكية , ولكنها لم تكن كذلك بالنسبة للرجال والسود من الجنسين www.tartoos.com
ولاحظ الخبراء أنه لكل سنتيمتر انخفاض في طول الفخذ, تعرضت السيدات البيضاوات لخطر أعلى للإصابة بالسكري بنسبة 19 في المائة, بينما بلغت 13 في المائة عند الأمريكيات من أصل مكسيكي www.tartoos.com
وقال العلماء إن قامة الجسم تتحدد بعوامل وراثية وبيئية كالتغذية, حيث يستمر الفخذ بالنمو حتى سن العشرين ولكن طوله يتحدد في سن الرابعة, ويعتبر طول الفخذ أو الجزء العلوي من الساق إشارة مهمة للنمو في فترة الطفولة, وخصوصا قبل سن البلوغ, لافتين إلى أن طول القامة عند الوقوف يرتبط بطول الفخذ, ولكنه لا يرتبط بزيادة خطر السكري أو مقاومة الأنسولين عند الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر الأخرى www.tartoos.com.
وكانت بعض الدراسات العلمية التي أجريت في أوروبا سابقا, حول العلاقة بين السكري وطول القامة وطول الأرجل, قد أظهرت وجود ارتباط بين قصر القامة وزيادة خطر الإصابة بالسكري ومقاومة الأنسولين, إضافة إلى الارتباط بين بدانة الأرجل والفخذين وخطر المرض .www.tartoos.com
وجد هؤلاء أن الأشخاص الذين يعانون من قصر المنطقة العلوية من الأرجل يصابون بحالة عدم تحمل السكر أو داء السكري نفسه بنسبة أعلى من غيرهم
وتدعم هذه الدراسة التي عرضت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية بميامي, فكرة أن العوامل المؤثرة على النمو في الرحم وخلال مرحلة الطفولة قد تساهم في الإصابة بالسكري www.tartoos.com
وأوضح الأطباء أن حالة ضعف تحمل السكر تعرف أيضا باسم مقاومة الأنسولين, وهو اضطراب أيضي لا يستطيع فيه الجسم تحويل سكر الدم (الجلوكوز) إلى طاقة بفعالية
وقال الباحثون إن طول الأرجل ليس السبب بحد ذاته, ولكنها بعض العوامل التي تؤثر عليه تؤثر أيضا على خطر الإصابة بالسكري, مشيرين إلى وجود علاقة محتملة بين النمو المبكر والإصابة بالأمراض المزمنة لاحقا في الحياة www.tartoos.com
واستخدم الباحثون المعلومات المسجلة في المسوحات الوطنية لمراكز الوقاية ومكافحة المرض عن 8738 شخصا من الرجال والنساء السود والبيض والأسبان, حيث تم تصنيف المشاركين إلى مجموعات حسب العرق والجنس, ثم مقارنتهم اعتمادا على طول الجزء العلوي من الأرجل ومدى تحمل الجسم للسكر www.tartoos.com
ووجد هؤلاء أن متوسط طول الجزء العلوي من الأرجل عند الرجال والسيدات الذين يتمتعون بمستوى تحمل طبيعي للجلوكوز بلغ 40.2 سنتيمترا, مقارنة مع 39.1 سنتيمترا للأشخاص المصابين بضعف تحمل السكر, و38.3 سنتيمترا للمصابين بالسكري www.tartoos.com
وبعد ضبط جميع عوامل الخطر الأخرى, بقي ذلك الارتباط بين طول الأرجل وإصابات السكري صحيحا بالنسبة للسيدات البيضاوات والأمريكيات من أصول مكسيكية , ولكنها لم تكن كذلك بالنسبة للرجال والسود من الجنسين www.tartoos.com
ولاحظ الخبراء أنه لكل سنتيمتر انخفاض في طول الفخذ, تعرضت السيدات البيضاوات لخطر أعلى للإصابة بالسكري بنسبة 19 في المائة, بينما بلغت 13 في المائة عند الأمريكيات من أصل مكسيكي www.tartoos.com
وقال العلماء إن قامة الجسم تتحدد بعوامل وراثية وبيئية كالتغذية, حيث يستمر الفخذ بالنمو حتى سن العشرين ولكن طوله يتحدد في سن الرابعة, ويعتبر طول الفخذ أو الجزء العلوي من الساق إشارة مهمة للنمو في فترة الطفولة, وخصوصا قبل سن البلوغ, لافتين إلى أن طول القامة عند الوقوف يرتبط بطول الفخذ, ولكنه لا يرتبط بزيادة خطر السكري أو مقاومة الأنسولين عند الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر الأخرى www.tartoos.com.
وكانت بعض الدراسات العلمية التي أجريت في أوروبا سابقا, حول العلاقة بين السكري وطول القامة وطول الأرجل, قد أظهرت وجود ارتباط بين قصر القامة وزيادة خطر الإصابة بالسكري ومقاومة الأنسولين, إضافة إلى الارتباط بين بدانة الأرجل والفخذين وخطر المرض .www.tartoos.com