أكد خبراء عراقيون أنه يستحيل أن يولد
إنسان متكامل الصفات في العراق حتى بعد ثلاثة أجيال بسبب تأثيرات إشعاعات
اليورانيوم المخصب الذي خلفته حربا 1991 و2003.
وكشف الدكتور منجد عبد الباقي النائب
الخبير في وزارة العلوم والتكنولوجيا وجود حوالي مائة موقع ملوث هو عبارة
عن خردة أسلحة ومخلفات في جنوبي العراق.
وحذر عبد الباقي في تصريح للجزيرة نت من
أن الإصابات السرطانية في مناطق جنوبي العراق ربما تنتقل بعد ذلك إلى
الوسط والشمال خلال سنوات قريبة.
وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا
استخدمت في الحربين أسلحة مصنعة من مادة اليورانيوم المخصب بكميات هائلة
لم يسبق أن استخدمت في أي حرب سابقة في العالم.
ومع ذلك يرى قسم من العراقيين أن التلوث
ناجم عن أسلحة كيمياوية وبيولوجية كان نظام الرئيس السابق صدام حسين خزنها
في أماكن سرية وانفجرت بعد ذلك لتؤدي إلى تلوث بيئي.
واستشهدوا في ذلك بما حدث في منطقة حي
التجار شرقي بغداد مما أدى –حسب سكان الحي- إلى ظهور إصابات سرطانية أدت
حتى الآن إلى وفاة فتاة في الـ 16 من العمر وإصابة زميلات لها في مدرستها.
تقرير حكومي
وفي خضم هذا الجدل أصدرت وزارة البيئة
تقريرا مطلع الشهر الحالي جاء في بعض فقراته "تخلو التربة والمياه
والمحاصيل الزراعية من الإشعاعات باستثناء أماكن محددة".
وحدد
التقرير تلك المواقع بمنطقة التويثة، جنوبي بغداد، وهو موقع المفاعل
النووي العراقي المدمر من قبل الطائرات الإسرائيلية عام 1981 ومعمل الحديد
والصلب في البصرة، جنوبي البلاد.
وأشار إلى أن "التحليل المختبري لنماذج
من المواد الغذائية والمياه الثقيلة والأهوار والهباب الذري أظهر صلاحيتها
وخلوها تماما من الإشعاع".
ومن جهتها كشفت دراسة علمية أعدتها وزارة
العلوم والتكنولوجيا أن 84 ألف طن من القنابل ألقيت على مساحة أربعة آلاف
ميل مربع من جنوبي العراق.
وأضافت أن سبعة مليارات غالون من الوقود
العسكري استخدم في حرب عام 1991 وستمائة مليون غالون للطائرات وحدها في
تلك الحرب ناهيك عن حرب عام 2003.
وأدى احتراق هذه الكميات من الوقود -حسب
الدراسة- في حرب عام 1991 إلى إنتاج 65 مليون طن من ثاني أكسيد الكاربون
وستة آلاف و370 طنا من جسيمات المواد المعدنية و38 ألفا و597 طنا من أكسيد
الكاربون و98 ألفا و36 طنا من أكسيد النتروجين و254 طنا من ثاني أكسيد
الكبريت.
وفي ظل موقف الحكومة بخلو البلاد من
التلوث تزداد الإصابات بأنواع السرطان التي تسجلها المستشفيات خاصة في
جنوبي العراق والتي تعتبرها بعض الجهات الرسمية طبيعية وتقول جهات أخرى
إنها خارج المألوف ودليل على جود تلوث بالمواد السامة
منقول.
إنسان متكامل الصفات في العراق حتى بعد ثلاثة أجيال بسبب تأثيرات إشعاعات
اليورانيوم المخصب الذي خلفته حربا 1991 و2003.
وكشف الدكتور منجد عبد الباقي النائب
الخبير في وزارة العلوم والتكنولوجيا وجود حوالي مائة موقع ملوث هو عبارة
عن خردة أسلحة ومخلفات في جنوبي العراق.
وحذر عبد الباقي في تصريح للجزيرة نت من
أن الإصابات السرطانية في مناطق جنوبي العراق ربما تنتقل بعد ذلك إلى
الوسط والشمال خلال سنوات قريبة.
وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا
استخدمت في الحربين أسلحة مصنعة من مادة اليورانيوم المخصب بكميات هائلة
لم يسبق أن استخدمت في أي حرب سابقة في العالم.
ومع ذلك يرى قسم من العراقيين أن التلوث
ناجم عن أسلحة كيمياوية وبيولوجية كان نظام الرئيس السابق صدام حسين خزنها
في أماكن سرية وانفجرت بعد ذلك لتؤدي إلى تلوث بيئي.
واستشهدوا في ذلك بما حدث في منطقة حي
التجار شرقي بغداد مما أدى –حسب سكان الحي- إلى ظهور إصابات سرطانية أدت
حتى الآن إلى وفاة فتاة في الـ 16 من العمر وإصابة زميلات لها في مدرستها.
تقرير حكومي
وفي خضم هذا الجدل أصدرت وزارة البيئة
تقريرا مطلع الشهر الحالي جاء في بعض فقراته "تخلو التربة والمياه
والمحاصيل الزراعية من الإشعاعات باستثناء أماكن محددة".
التقرير تلك المواقع بمنطقة التويثة، جنوبي بغداد، وهو موقع المفاعل
النووي العراقي المدمر من قبل الطائرات الإسرائيلية عام 1981 ومعمل الحديد
والصلب في البصرة، جنوبي البلاد.
وأشار إلى أن "التحليل المختبري لنماذج
من المواد الغذائية والمياه الثقيلة والأهوار والهباب الذري أظهر صلاحيتها
وخلوها تماما من الإشعاع".
ومن جهتها كشفت دراسة علمية أعدتها وزارة
العلوم والتكنولوجيا أن 84 ألف طن من القنابل ألقيت على مساحة أربعة آلاف
ميل مربع من جنوبي العراق.
وأضافت أن سبعة مليارات غالون من الوقود
العسكري استخدم في حرب عام 1991 وستمائة مليون غالون للطائرات وحدها في
تلك الحرب ناهيك عن حرب عام 2003.
وأدى احتراق هذه الكميات من الوقود -حسب
الدراسة- في حرب عام 1991 إلى إنتاج 65 مليون طن من ثاني أكسيد الكاربون
وستة آلاف و370 طنا من جسيمات المواد المعدنية و38 ألفا و597 طنا من أكسيد
الكاربون و98 ألفا و36 طنا من أكسيد النتروجين و254 طنا من ثاني أكسيد
الكبريت.
وفي ظل موقف الحكومة بخلو البلاد من
التلوث تزداد الإصابات بأنواع السرطان التي تسجلها المستشفيات خاصة في
جنوبي العراق والتي تعتبرها بعض الجهات الرسمية طبيعية وتقول جهات أخرى
إنها خارج المألوف ودليل على جود تلوث بالمواد السامة
منقول.