[b]أوصى أخصائي تغذية سوري بتناول "المتة" لما لها من فوائد تساعد في تنشيط القلب والأعصاب وفي علاج الصداع والشقيقة والألم العصبي والتقليل من الاكتئاب والقلق وتخفيض نسبة السكر في
الدم.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن أخصائي الأعشاب الطبية محيي الدين الدقاق قوله إن "المتة تعتبر منشطة للقلب والأعصاب كما هو الحال مع القهوة والشاي, إذ يشترك الجميع بمادة الكافيين المنبهة إلا أنها وعلى عكس القهوة والشاي تبعث النشاط بالعضلات والأعصاب وتزيل آلام الرأس والصداع وعسر التنفس وتساعد العمال والرياضيين على تحمل التعب والمشي والإرهاق دون أن تسبب الإدمان".
وأضاف الدقاق أن "المتة تعتبر شراب يساعد على الهضم ويقطع الشهية عن الطعام كما يعمل كمدر للبول لذا ينصح باستعمالها مع برامج التنحيف وإنقاص الوزن, كما أنها تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C وتساعد في علاج الأشخاص المصابين بالرشح والأنفلونزا حيث يحتاجون لشرب حوالي 3 أكواب من المتة للحصول على كمية كبيرة من الفيتامين لعلاجهم من حالات الرشح والزكام".
وتعتبر المتة من المشروبات الشائعة في سورية إذ يحرص السوريون, خاصة في مناطق إدلب والسلمية والقلمون والساحل والسويداء ومنطقة الغاب, على تناول المتة كونها تعتبر من أفضل المهضمات التي يفضل شربها بعد الطعام بوقت طويل.
وحذر خبير التغذية, بحسب كونا, النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من سرطان المريء من أضرار شرب المتة لتفادي الأعراض الجانبية, كما يجب على أي شخص عند الشعور بآلام في المعدة أو إسهال حاد التخفيف من تناول المتة أو التوقف كليا عن تناولها إضافة إلى انه ينصح بعدم تقديها للأطفال دون سن الـ 12 من العمر.
ويدخل في التركيب الكيميائي للمتة زيوت عطرية وحامض المتة والسكاكر ومواد راتنجية وعفصية, ومن أهم مكوناتها الكافين إذ تصل نسبته بالأوراق حوالي 3% وفيتامينات تحتوي على أملاح معدنية مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
وكان المهاجرون السوريون في أمريكا الجنوبية هم من جلبوا المتة إلى سورية مع بداية ستينيات القرن الماضي, وخاصة من دول البرازيل والباراغواي والارجنتين التي تعتبر من أكثر الدول تصديرا لها.
سيريانيوز
[/b]