أصل القهوة :
يقال أن اسم القهوة مأخوذ من كلمة Caffa وهي قرية في الحبشة حيث كانت أشجار القهوة تنبت حولها ولكن من المؤكد أن أصل القهوة من اليمن ثم انتقلت إلى الحبشة وإلى بلاد فارس.
ويرجع تاريخ القهوة إلى زمن بعيد، حيث يحكى أن أعرابياً كان يرعى غنمه وذات يوم لاحظ نشاطاً غير عادي على غنمه وظل يراقبها حتى عرف أنها تأكل من ثمار شجرة دائمة الخضرة، وقرر أن يتناول هو الآخر من ثمار هذه الشجرة وإذا به يشعر بنشاط زائد وحيوية وبدأ الراعي في نشر قصته مع هذه الثمار حتى شاعت في ذلك الوقت ومن هنا بدأت معرفة شجرة البن.
وقد أطلق عليها خمر الصالحين، إذ كانت يشربها مجموعة من المتصوفين بقصد السهر للقراءة، وانتقلت من اليمن إلى سيلان عن طريق التجار ومن ثم إلى البرازيل، وقد افتتحت أول مقاهٍ تشرب فيها القهوة في القسطنطينية في عهد السلطان سليمان الثاني ثم انتقلت إلى باريس ولندن.
وصف النبات:
شجرة دائمة الخضرة، ترتفع إلى ثلاثة أمتار، تزهر بعد بلوغها العام الثالث أو الرابع، تقلم دائما للمحافظة على طول معين.
الجزء المستخدم:
البذور بعد نضجها وحديثا صارت قشور القهوة تستعمل بعد تحميصها.
المواد الفعالة:
من أهم المواد الفعالة في القهوة مادة الكفائين وحامض التريجونيلين الذي يتحول إلى حامض النيكوتنيك أثناء التحميص فالبن الغامق يحتوي على نسبة أعلى منه، أما مادة التانين القابضه فتستعمل للجروح.
الاستخدامات الطبية :
يعتبر مشروب القهوة في المعدل المعقول (3 فناجين يومياً وعلى فترات متباعدة وليس دفعة واحدة) منشطاً ومنعشاً للقلب والجهاز العصبي ومدرا للبول لغناه بعنصر البوتاسيوم واحتوائه على الكافائين.
القهوة غير المحمصة تستعمل كعلاج للإسهال لاحتوائها على مادة التانين القابضة.
مادة الكافيين تعمل ضد التأكسد ولها قدرة حماية أكثر من فيتامين E الذي يعمل كمضاد للتأكسد.
الكافيين يصل إلى الدماغ خلال دقائق من تناول القهوة حيث يعمل على إبقاء الحواس متيقظة متنبهة والعكس عند بعض الأشخاص.
شرب القهوة قبل نصف ساعة من النوم يعطي الجسم القوة والنشاط لدرجة يبطل معها الشعور بالنعاس والتعب وهذا ما يلجأ اليه سائقو الشاحنات وطلاب الجامعات.
مادة الكافيول هي المسؤولة عن رائحة البن المميزة المزيلة لرائحة الثوم والبصل من الفم حيث يوصى بأكل 3-4 حبات عند اللزوم.
تناول القهوة بنسبة قليلة يعتبر مفيدا، فتناول فنجان واحد يعقبه شعور بالراحة لمدة عدة ساعات.
محاذير لشاربي القهوة :
لا يجوز تعاطي القهوة بكثرة في المرة الواحدة.
لا يجوز شرب القهوة على الريق لوجود المادة الدابغة فيها(حامض النيكوتنيك) حيث لها تأثير سيئ على المعدة.
لا يجوز تناول القهوة بكثرة لمن عندهم خفقان في ضربات القلب فقد تزداد الحالة سوءاً.
لا يجوز الإكثار من القهوة لمن يشكون من ارتفاع بضغط الدم.
لا يجوز تعاطيها من قبل من يشكون من قرحة أو زيادة الحموضة في الجهاز الهضمي.
يحذر تعاطيها للأم الحامل وخصوصا في الأشهر الأخيرة في الحمل.
لا يجوز رش بودرة القهوة على الحروق والجروح كما جرت العادة عند البعض حيث تعمل كطبقة عازلة بين الأنسجة المتضررة مما يعيق الشفاء وحتى تصعب إزالتها عن المنطقة المصابة وتضّيع وقت المسعف الطبي.
تُمنع القهوة عن الأطفال وذوي الأمراض العصبية ومرضى القلب والقرحة في القناة الهضمية.
يجب أن نخفف تناول القهوة من سن الأربعين فما فوق.
لها تأثير قابض نتيجة وجود مدة التانين القابضة بها وبالشاي مما يلحق الضرر بمريض البواسير والتشققات الشرجية.
طريقة غش القهوة:
تُغش القهوة بإضافة البقول، حمص، فول، البلوط المحمص أو بإضافة الجليسرين أثناء التحميص حيث تتليف الحبوب ويمنع الماء الموجود فيها من التبخر فيزداد وزنها.
كشف الغش بالوسائل البسيطة في البيت :
توضع حفنة من البن في إناء بلوري صغير مملوء ثلثه ماء ثم يخض جيدا فإذا تلون الماء يعني أن البن مغشوش.
يضاف إلى الإناء بضع قطرات من صبغة اليود قبل الخض فإذا تلون باللون البنفسجي يعني أن البن مغشوش.
يوضع قليل من البن في إناء صغير مملوء حتى ثلثه بالماء ويترك جانبا فإن القهوة تبقى طافية على وجه الماء والمواد الداخلة فيه قد تغوص إلى أسفل.
مضار الإكثار من تناول القهوة:
قلق.. ارق.. آلام معدة ومثانة... عطش شديد.. رجفان اليدين واللسان.. آلام في الناحية القلبية خاصة أثناء الليل.. ضعف الذاكرة.. إضعاف الرغبة الجنسية عند الجنسين.. تغير وشحوب لون الوجه... إمساك مزمن.. تعمل على رفع معدل الكوليسترول.. طباع حادة لشاربها.. زيادة التبول.. حرقة في المريء.. تهيج في المعدة.. هشاشة في العظام حسب آخر نشرة للجمعية الكندية وقد قدر العلماء نسبة الكافيين في المشروبات التي نتعاطها من القهوة والشاي بحجم الفنجان فعلى سبيل المثال: فنجان قهوة كبير من 90-،120 فنجان عربي أو تركي في حدود 80-،90 فنجان قهوه اكسبرسو من 50-،60 فنجان قهوة منزوع الكافيين من 13-،50 شاي مصري (صعيدي) فنجان كبير 40-110.
تنبيهات من تجارب طبية :
شرب القهوة على الريق مع الايام أحد مسببات قرحة المعدة،حيث تحتوي القهوة كما اسلفت على حامض التريجونيلين الذي يتحول إلى حامض النيكوتنيك أثناء التحميص فالبن الغامق يحتوي على نسبة عالية منه فالوسط المعدي حامضي ونشرب القهوة على الريق وبالذات التركية فيزداد الوسط المعدي حموضة وهذا يؤثر سلباً على جدار المعدة ومع الايام يسبب القرحة، وقد عالجت احدى المصابات بهذه القرحة المزمنة منذ 15 سنة فمن ضمن الاسئلة التي وجهتها إليها كم فنجان قهوه تشربين قالت كنت أشرب على الريق يومياً معدل فنجانين مع التدخين ولا أفطر.. ومثلها الكثير على كل حال هذه القصة وكيفية علاجها موجودة في الصفحة الاخيرة في كتابي الصيدلاني (المعجم الوجيز في التجهيز في التركيبات العشبية) المتوفر في الاسواق، عافاكم الله من كل الأمراض وأدام عليكم الصحة والعافية
يقال أن اسم القهوة مأخوذ من كلمة Caffa وهي قرية في الحبشة حيث كانت أشجار القهوة تنبت حولها ولكن من المؤكد أن أصل القهوة من اليمن ثم انتقلت إلى الحبشة وإلى بلاد فارس.
ويرجع تاريخ القهوة إلى زمن بعيد، حيث يحكى أن أعرابياً كان يرعى غنمه وذات يوم لاحظ نشاطاً غير عادي على غنمه وظل يراقبها حتى عرف أنها تأكل من ثمار شجرة دائمة الخضرة، وقرر أن يتناول هو الآخر من ثمار هذه الشجرة وإذا به يشعر بنشاط زائد وحيوية وبدأ الراعي في نشر قصته مع هذه الثمار حتى شاعت في ذلك الوقت ومن هنا بدأت معرفة شجرة البن.
وقد أطلق عليها خمر الصالحين، إذ كانت يشربها مجموعة من المتصوفين بقصد السهر للقراءة، وانتقلت من اليمن إلى سيلان عن طريق التجار ومن ثم إلى البرازيل، وقد افتتحت أول مقاهٍ تشرب فيها القهوة في القسطنطينية في عهد السلطان سليمان الثاني ثم انتقلت إلى باريس ولندن.
وصف النبات:
شجرة دائمة الخضرة، ترتفع إلى ثلاثة أمتار، تزهر بعد بلوغها العام الثالث أو الرابع، تقلم دائما للمحافظة على طول معين.
الجزء المستخدم:
البذور بعد نضجها وحديثا صارت قشور القهوة تستعمل بعد تحميصها.
المواد الفعالة:
من أهم المواد الفعالة في القهوة مادة الكفائين وحامض التريجونيلين الذي يتحول إلى حامض النيكوتنيك أثناء التحميص فالبن الغامق يحتوي على نسبة أعلى منه، أما مادة التانين القابضه فتستعمل للجروح.
الاستخدامات الطبية :
يعتبر مشروب القهوة في المعدل المعقول (3 فناجين يومياً وعلى فترات متباعدة وليس دفعة واحدة) منشطاً ومنعشاً للقلب والجهاز العصبي ومدرا للبول لغناه بعنصر البوتاسيوم واحتوائه على الكافائين.
القهوة غير المحمصة تستعمل كعلاج للإسهال لاحتوائها على مادة التانين القابضة.
مادة الكافيين تعمل ضد التأكسد ولها قدرة حماية أكثر من فيتامين E الذي يعمل كمضاد للتأكسد.
الكافيين يصل إلى الدماغ خلال دقائق من تناول القهوة حيث يعمل على إبقاء الحواس متيقظة متنبهة والعكس عند بعض الأشخاص.
شرب القهوة قبل نصف ساعة من النوم يعطي الجسم القوة والنشاط لدرجة يبطل معها الشعور بالنعاس والتعب وهذا ما يلجأ اليه سائقو الشاحنات وطلاب الجامعات.
مادة الكافيول هي المسؤولة عن رائحة البن المميزة المزيلة لرائحة الثوم والبصل من الفم حيث يوصى بأكل 3-4 حبات عند اللزوم.
تناول القهوة بنسبة قليلة يعتبر مفيدا، فتناول فنجان واحد يعقبه شعور بالراحة لمدة عدة ساعات.
محاذير لشاربي القهوة :
لا يجوز تعاطي القهوة بكثرة في المرة الواحدة.
لا يجوز شرب القهوة على الريق لوجود المادة الدابغة فيها(حامض النيكوتنيك) حيث لها تأثير سيئ على المعدة.
لا يجوز تناول القهوة بكثرة لمن عندهم خفقان في ضربات القلب فقد تزداد الحالة سوءاً.
لا يجوز الإكثار من القهوة لمن يشكون من ارتفاع بضغط الدم.
لا يجوز تعاطيها من قبل من يشكون من قرحة أو زيادة الحموضة في الجهاز الهضمي.
يحذر تعاطيها للأم الحامل وخصوصا في الأشهر الأخيرة في الحمل.
لا يجوز رش بودرة القهوة على الحروق والجروح كما جرت العادة عند البعض حيث تعمل كطبقة عازلة بين الأنسجة المتضررة مما يعيق الشفاء وحتى تصعب إزالتها عن المنطقة المصابة وتضّيع وقت المسعف الطبي.
تُمنع القهوة عن الأطفال وذوي الأمراض العصبية ومرضى القلب والقرحة في القناة الهضمية.
يجب أن نخفف تناول القهوة من سن الأربعين فما فوق.
لها تأثير قابض نتيجة وجود مدة التانين القابضة بها وبالشاي مما يلحق الضرر بمريض البواسير والتشققات الشرجية.
طريقة غش القهوة:
تُغش القهوة بإضافة البقول، حمص، فول، البلوط المحمص أو بإضافة الجليسرين أثناء التحميص حيث تتليف الحبوب ويمنع الماء الموجود فيها من التبخر فيزداد وزنها.
كشف الغش بالوسائل البسيطة في البيت :
توضع حفنة من البن في إناء بلوري صغير مملوء ثلثه ماء ثم يخض جيدا فإذا تلون الماء يعني أن البن مغشوش.
يضاف إلى الإناء بضع قطرات من صبغة اليود قبل الخض فإذا تلون باللون البنفسجي يعني أن البن مغشوش.
يوضع قليل من البن في إناء صغير مملوء حتى ثلثه بالماء ويترك جانبا فإن القهوة تبقى طافية على وجه الماء والمواد الداخلة فيه قد تغوص إلى أسفل.
مضار الإكثار من تناول القهوة:
قلق.. ارق.. آلام معدة ومثانة... عطش شديد.. رجفان اليدين واللسان.. آلام في الناحية القلبية خاصة أثناء الليل.. ضعف الذاكرة.. إضعاف الرغبة الجنسية عند الجنسين.. تغير وشحوب لون الوجه... إمساك مزمن.. تعمل على رفع معدل الكوليسترول.. طباع حادة لشاربها.. زيادة التبول.. حرقة في المريء.. تهيج في المعدة.. هشاشة في العظام حسب آخر نشرة للجمعية الكندية وقد قدر العلماء نسبة الكافيين في المشروبات التي نتعاطها من القهوة والشاي بحجم الفنجان فعلى سبيل المثال: فنجان قهوة كبير من 90-،120 فنجان عربي أو تركي في حدود 80-،90 فنجان قهوه اكسبرسو من 50-،60 فنجان قهوة منزوع الكافيين من 13-،50 شاي مصري (صعيدي) فنجان كبير 40-110.
تنبيهات من تجارب طبية :
شرب القهوة على الريق مع الايام أحد مسببات قرحة المعدة،حيث تحتوي القهوة كما اسلفت على حامض التريجونيلين الذي يتحول إلى حامض النيكوتنيك أثناء التحميص فالبن الغامق يحتوي على نسبة عالية منه فالوسط المعدي حامضي ونشرب القهوة على الريق وبالذات التركية فيزداد الوسط المعدي حموضة وهذا يؤثر سلباً على جدار المعدة ومع الايام يسبب القرحة، وقد عالجت احدى المصابات بهذه القرحة المزمنة منذ 15 سنة فمن ضمن الاسئلة التي وجهتها إليها كم فنجان قهوه تشربين قالت كنت أشرب على الريق يومياً معدل فنجانين مع التدخين ولا أفطر.. ومثلها الكثير على كل حال هذه القصة وكيفية علاجها موجودة في الصفحة الاخيرة في كتابي الصيدلاني (المعجم الوجيز في التجهيز في التركيبات العشبية) المتوفر في الاسواق، عافاكم الله من كل الأمراض وأدام عليكم الصحة والعافية