حذرت تقارير حكومية أميركية من أن مئات الآلاف من المرضى الذين يتناولون دواء أفانديا لعلاج السكري يصابون بنوبات قلبية وأمراض تتعلق بالقلب، وأوصت بسحب هذا الدواء من الأسواق.
وتقول هذه التقارير التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز إنه يمكن تجنب خمسمائة نوبة قلبية وثلاثمائة حالة مرضية في القلب شهريا إذا ما تناول كل مريض بالسكري دواء أكتوس بدلا من أفانديا الذي يضر القلب.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن أفانديا -واسمه العلمي روزيغليتازون- الذي يستخدم في علاج النوع الثاني من السكري كانت له علاقة بـ304 حالات وفاة خلال الربع الثالث من العام 2009.
وكان الطبيبان ديفد غراهام وكيت غيلبرين من إدارة الأغذية والدواء قد أوصيا في أحد التقارير بسحب روزيغليتازون من السوق.
وتعد التقارير الداخلية في إدارة الأغذية والدواء جزءا من الجدل المحتدم داخلها حول ما يجب فعله إزاء أفانديا الذي تنتجه شركة غلاكسو سميث كلاين.
فبينما طالب بعض المسؤولين في تلك الإدارة بسحب الدواء بدعوى أن ثمة بديلا أكثر أمنا، أصر آخرون على الاستمرار في وصف الأطباء لهذا الدواء بحجة أن الدراسات التي أجريت عليه قدمت معلومات متناقضة.
من جانبها قالت الشركة المنتجة للدواء إنها أجرت دراسات حثيثة عليه ولم تعثر على دليل علمي يؤكد خطر الدواء على القلب.
وتشير الصحيفة إلى أن الجدل بشأن هذا الدواء متواصل منذ زمن طويل ولكنه طفا على السطح بعد الخلاف عما توصل إليه تحقيق في مجلس الشيوخ وتجربة سريرية جديدة بأن على الشركة المنتجة للدواء أن تحذر المرضى من مخاطره قبل تناوله.
وقالت نيويورك تايمز إن مئات الآلاف من المرضى ما زالوا يتناولون هذا الدواء رغم أن كبار المتخصصين في الغدد قد حذروا من التداوي به.
ووفقا لتحليل أجراه معهد لسلامة ممارسة العلاج –المسؤول عن مراقبة سلامة الأدوية- فإن دواء أفانديا يأتي في المرتبة الأولى بالنسبة لجميع الأدوية المستخدمة التي تحمل مخاطر فتاكة بما فيها 3.4 حالات وفاة في الربع الثالث من عام 2009.
وتقول هذه التقارير التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز إنه يمكن تجنب خمسمائة نوبة قلبية وثلاثمائة حالة مرضية في القلب شهريا إذا ما تناول كل مريض بالسكري دواء أكتوس بدلا من أفانديا الذي يضر القلب.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن أفانديا -واسمه العلمي روزيغليتازون- الذي يستخدم في علاج النوع الثاني من السكري كانت له علاقة بـ304 حالات وفاة خلال الربع الثالث من العام 2009.
وكان الطبيبان ديفد غراهام وكيت غيلبرين من إدارة الأغذية والدواء قد أوصيا في أحد التقارير بسحب روزيغليتازون من السوق.
وتعد التقارير الداخلية في إدارة الأغذية والدواء جزءا من الجدل المحتدم داخلها حول ما يجب فعله إزاء أفانديا الذي تنتجه شركة غلاكسو سميث كلاين.
فبينما طالب بعض المسؤولين في تلك الإدارة بسحب الدواء بدعوى أن ثمة بديلا أكثر أمنا، أصر آخرون على الاستمرار في وصف الأطباء لهذا الدواء بحجة أن الدراسات التي أجريت عليه قدمت معلومات متناقضة.
من جانبها قالت الشركة المنتجة للدواء إنها أجرت دراسات حثيثة عليه ولم تعثر على دليل علمي يؤكد خطر الدواء على القلب.
وتشير الصحيفة إلى أن الجدل بشأن هذا الدواء متواصل منذ زمن طويل ولكنه طفا على السطح بعد الخلاف عما توصل إليه تحقيق في مجلس الشيوخ وتجربة سريرية جديدة بأن على الشركة المنتجة للدواء أن تحذر المرضى من مخاطره قبل تناوله.
وقالت نيويورك تايمز إن مئات الآلاف من المرضى ما زالوا يتناولون هذا الدواء رغم أن كبار المتخصصين في الغدد قد حذروا من التداوي به.
ووفقا لتحليل أجراه معهد لسلامة ممارسة العلاج –المسؤول عن مراقبة سلامة الأدوية- فإن دواء أفانديا يأتي في المرتبة الأولى بالنسبة لجميع الأدوية المستخدمة التي تحمل مخاطر فتاكة بما فيها 3.4 حالات وفاة في الربع الثالث من عام 2009.