يعاني مايقرب من السبعين مليونا من الامريكيين من مشاكل معدية وسوء هظم تتراوح بين حرقان المعدة والاسترجاع الحامضي والامساك والاسهال وما الى ذلك. وبغية التخلص من هذه الاشكالات الصحية يلجا الكثير منهم الى استخدام الادوية والعقاقير المختلفة للحد من الاسترجاع الحامضي من المعدة . غير ان العديد من الاطباءيعتقدون بان السبب لا يعود الى الحامضية.
يقول الدكتور ماير ايسينشتاين المدير الطبي في مركز هوم هيلث سيرفيس والذي يقدم برنامجا اسبوعيا من خلال الراديو بان المسالة في غاية البساطة: لا نقوم بهظم طعامنا جيدا. ويقول بان اضافة الانزيمات وبعض البروبايوتكس الى ما نتناوله من الغذاء كفيل بالتغلب على هذه المشكلة. واستنادا الى ما يقوله الدكتور ايسينشتاين فان الجسم يتمكن من تزويد كميات محددة من الانزيمات الهاظمة وانه بعد مرور كل عشرة سنوات يفقد الجسم ثلاثة عشرة بالمائة من هذه الانزيمات. يحوي ما يتناوله الفرد في الغرب من الغذاء يوميا على كميات ليست بالقليلة من الوجبات المطبوخة والمعاملة والتي تتسبب ، اضافة الى ما يفقدة الجسم بصورة طبيعية، في التقليل من الانزيمات الضرورية لعملية الهظم. ويظيف الدكتور ايسينشتاين ّتساعد البروبايوتكس والبكتيريا الحامضية واللاكتيك اسيد في عمليات هظم الطعام اضافة الى المغذيات الاخرى مثل الرايبوفلافين وفيتامين بي 12 ّ.
استطاع الدكتور ايسينشتاين تكوين حبوب يمكن مضغها وذلك باستخدام البروبايوتكس والانزيمات والستيفيا( وهو محلى طبيعي يساعد ايضا على التخلص من الحرقان المعدي). وقد استفاد من تلك الحبوب ما يقرب من 98 بالمائة من المرضى الخمسة الاف الذين يرتادون عيادته لهذا الغرض. ومن التوصيات الاخرى التي يوصي بها الدكتور ايسينشتاين مرضاه ان ياكلون ببطئ وان لا يطبخون الطعام كثيرا وان يستخدمون العلكة التي لا تحوي على سكر بعد وجبات الطعام والتي اظهرت تاثيرا واضحا على معاناة الاسترجاع الحامضي. كما يوصي الدكتور ايسينشتاين بان لا يتم تناول السوائل مع الوجبات الامر الذي يسبب ادخال الاكل مباشرة الى المعدة قبل ان تؤثر فيه انزيمات اللعاب لتفتيته.
ويضيف الدكتور ايسينشتاين ان استخدام الادوية المخفضة للحموضة يجب ان لا يتعدى الشهرين رغم اننا نرى بان بعظا من المصابين بالحموضة يداومون على استخدام مثل هذه الادوية لخمسة سنوات. ويضيف انه لا يصف مثل هذه العقاقير لمرضاه لما تسببه من زيادة احتمال الاصابة بالتهاب الرئة وما يمكن ان يسببه ذلك لمن هم فوق الخمسين) من احتمال كسر عظم الحوض.
يقول الدكتور ماير ايسينشتاين المدير الطبي في مركز هوم هيلث سيرفيس والذي يقدم برنامجا اسبوعيا من خلال الراديو بان المسالة في غاية البساطة: لا نقوم بهظم طعامنا جيدا. ويقول بان اضافة الانزيمات وبعض البروبايوتكس الى ما نتناوله من الغذاء كفيل بالتغلب على هذه المشكلة. واستنادا الى ما يقوله الدكتور ايسينشتاين فان الجسم يتمكن من تزويد كميات محددة من الانزيمات الهاظمة وانه بعد مرور كل عشرة سنوات يفقد الجسم ثلاثة عشرة بالمائة من هذه الانزيمات. يحوي ما يتناوله الفرد في الغرب من الغذاء يوميا على كميات ليست بالقليلة من الوجبات المطبوخة والمعاملة والتي تتسبب ، اضافة الى ما يفقدة الجسم بصورة طبيعية، في التقليل من الانزيمات الضرورية لعملية الهظم. ويظيف الدكتور ايسينشتاين ّتساعد البروبايوتكس والبكتيريا الحامضية واللاكتيك اسيد في عمليات هظم الطعام اضافة الى المغذيات الاخرى مثل الرايبوفلافين وفيتامين بي 12 ّ.
استطاع الدكتور ايسينشتاين تكوين حبوب يمكن مضغها وذلك باستخدام البروبايوتكس والانزيمات والستيفيا( وهو محلى طبيعي يساعد ايضا على التخلص من الحرقان المعدي). وقد استفاد من تلك الحبوب ما يقرب من 98 بالمائة من المرضى الخمسة الاف الذين يرتادون عيادته لهذا الغرض. ومن التوصيات الاخرى التي يوصي بها الدكتور ايسينشتاين مرضاه ان ياكلون ببطئ وان لا يطبخون الطعام كثيرا وان يستخدمون العلكة التي لا تحوي على سكر بعد وجبات الطعام والتي اظهرت تاثيرا واضحا على معاناة الاسترجاع الحامضي. كما يوصي الدكتور ايسينشتاين بان لا يتم تناول السوائل مع الوجبات الامر الذي يسبب ادخال الاكل مباشرة الى المعدة قبل ان تؤثر فيه انزيمات اللعاب لتفتيته.
ويضيف الدكتور ايسينشتاين ان استخدام الادوية المخفضة للحموضة يجب ان لا يتعدى الشهرين رغم اننا نرى بان بعظا من المصابين بالحموضة يداومون على استخدام مثل هذه الادوية لخمسة سنوات. ويضيف انه لا يصف مثل هذه العقاقير لمرضاه لما تسببه من زيادة احتمال الاصابة بالتهاب الرئة وما يمكن ان يسببه ذلك لمن هم فوق الخمسين) من احتمال كسر عظم الحوض.