على الرغم من كون الأدوية المثبطة لمضخة البروتون(PPIs) فعالة و مفيدة للعديد من المرضى, فإن العواقب غير المتوقعة تبرز لدى العديد من المرضى الذين وُصفت لهم هذه الأدوية لمعالجة القلس. و وفقاً لتعليق جديد نشر في تشرين الثاني 2009 من قبل أطباء الأنف و الأذن و الحنجرة وجراحو الرأس و العنق Otolaryngology -Head and Neck Surgery فقد تم تنبيه الأطباء لمراقبة هذه التأثيرات ووصف هذه الأدوية بحذر.
فوفقاً لمؤلف المقال فإن القلس المعدي المريئي (GERD) و القلس الحنجري البلعومي (LPR) هي أمراض أخذت بالنمو بشكل ملحوظ خلال العشرون عاماً, بينما عُرف تاريخياً بأن أكثر من 50% من البالغين في الدول الغربية يعانون من أعراض القلس بين الحين و الأخر, وقد أصبح هناك زيادة أربعة أضعاف في عدد المرضى الذين يطلبون الرعاية الطبية لهذه الأعراض.
الأدوية المثبطة لمضخة البروتون PPIs هي صف مهم من الأدوية تتميز بسلامتها بشكل عام و تقي من تحرر الحموضة المعدية و التي هي سبب الشعور بالحرقة التي يعاني منها مرضى القلس.
PPIs هي من بين الأدوية الأكثر وصفاً لمعلجة القلس المعدي المريئي (GERD) و القلس الحنجري البلعومي ((LPR. ولكن وفقاً للمؤلفين, فقد تبين أن الحمض ليس هو العامل المسؤول الوحيد عن إصابة الأنسجة في حالات القلس , و أن الأدوية المثبطة لمضخة البروتون ليست فعالة في معالجة جميع أسباب القلس المعدي المريئي و القلس الحنجري البلعومي.
فبالإضافة إلى البرهان الذي أثبت على أن الحمض ليس هو العامل الوحيد المشارك في القلس, فقد اكتشف الباحثون في اكتشافاتهم الحديثة على أنه يوجد عواقب غير متوقعة و تأثيرات جانبية لهذه الأدوية المثبطة لمضخة البروتون. وتشمل :
_ زيادة معدل الكسور في الورك, لربما بسبب تغيرات في امتصاص الكالسيوم.
_ تغيرات في امتصاص الفيتامين b12 و امتصاص الحديد(تأثير لم يتم برهانه بعد) بسبب تغير في حموضة المعدة
_ زيادة احتمال الإصابة بالمطثيات الصعبة المكتسبة من العدوى بالمستشفيات والمترافقة بإسهالات
_ زيادة احتمال الإصابة بذات رئة المكتسبة من المجتمع
وقد أكد مؤلفوا المقال بأنه بينما من المبكر نشر توصيات عالمية حول نمط وصف الأدوية المثبطة لمضخة البروتون, فقد استحسنوا فكرة زيادة مستوى الانتباه حول هذه الأدوية و عواقبها المحتملة غير المتوقعة. إضافةً إلى التأكيد على أن التقييم المناسب و مراقبة المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية سيكون مهماً لتحديد الحاجة والمدة اللازمة لاستعمال هذه الأدوية
من ناحية أخرى فقد أوصى الباحثون جيمع الأطباء الذين يقومون بمعالجة المرضى المصابين بالقلس بمقارنة مخاطر العلاج مع المخاطر التي ستنجم عن عدم المعالجة, و أن يأخذزا بعين الاعتبار المقاربة الشاملة للمريض والتي تتضمن تعديل الحمية و أسلوب الحياة.
هذه الخطوات الإضافية يمكن أن تبرهن الفائدة من خفض تكلفة العناية الصحية المصاحبة لأمراض القلس و تشجع المرضى على متابعة سلوكيات المفيدة التي يمكن أن تحسن من صحتهم بشكل عام.
فوفقاً لمؤلف المقال فإن القلس المعدي المريئي (GERD) و القلس الحنجري البلعومي (LPR) هي أمراض أخذت بالنمو بشكل ملحوظ خلال العشرون عاماً, بينما عُرف تاريخياً بأن أكثر من 50% من البالغين في الدول الغربية يعانون من أعراض القلس بين الحين و الأخر, وقد أصبح هناك زيادة أربعة أضعاف في عدد المرضى الذين يطلبون الرعاية الطبية لهذه الأعراض.
الأدوية المثبطة لمضخة البروتون PPIs هي صف مهم من الأدوية تتميز بسلامتها بشكل عام و تقي من تحرر الحموضة المعدية و التي هي سبب الشعور بالحرقة التي يعاني منها مرضى القلس.
PPIs هي من بين الأدوية الأكثر وصفاً لمعلجة القلس المعدي المريئي (GERD) و القلس الحنجري البلعومي ((LPR. ولكن وفقاً للمؤلفين, فقد تبين أن الحمض ليس هو العامل المسؤول الوحيد عن إصابة الأنسجة في حالات القلس , و أن الأدوية المثبطة لمضخة البروتون ليست فعالة في معالجة جميع أسباب القلس المعدي المريئي و القلس الحنجري البلعومي.
فبالإضافة إلى البرهان الذي أثبت على أن الحمض ليس هو العامل الوحيد المشارك في القلس, فقد اكتشف الباحثون في اكتشافاتهم الحديثة على أنه يوجد عواقب غير متوقعة و تأثيرات جانبية لهذه الأدوية المثبطة لمضخة البروتون. وتشمل :
_ زيادة معدل الكسور في الورك, لربما بسبب تغيرات في امتصاص الكالسيوم.
_ تغيرات في امتصاص الفيتامين b12 و امتصاص الحديد(تأثير لم يتم برهانه بعد) بسبب تغير في حموضة المعدة
_ زيادة احتمال الإصابة بالمطثيات الصعبة المكتسبة من العدوى بالمستشفيات والمترافقة بإسهالات
_ زيادة احتمال الإصابة بذات رئة المكتسبة من المجتمع
وقد أكد مؤلفوا المقال بأنه بينما من المبكر نشر توصيات عالمية حول نمط وصف الأدوية المثبطة لمضخة البروتون, فقد استحسنوا فكرة زيادة مستوى الانتباه حول هذه الأدوية و عواقبها المحتملة غير المتوقعة. إضافةً إلى التأكيد على أن التقييم المناسب و مراقبة المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية سيكون مهماً لتحديد الحاجة والمدة اللازمة لاستعمال هذه الأدوية
من ناحية أخرى فقد أوصى الباحثون جيمع الأطباء الذين يقومون بمعالجة المرضى المصابين بالقلس بمقارنة مخاطر العلاج مع المخاطر التي ستنجم عن عدم المعالجة, و أن يأخذزا بعين الاعتبار المقاربة الشاملة للمريض والتي تتضمن تعديل الحمية و أسلوب الحياة.
هذه الخطوات الإضافية يمكن أن تبرهن الفائدة من خفض تكلفة العناية الصحية المصاحبة لأمراض القلس و تشجع المرضى على متابعة سلوكيات المفيدة التي يمكن أن تحسن من صحتهم بشكل عام.