في عام 1998 أثناء عملي في مشفى ابن النفيس في جراحة أورام الدماغ و الوجه أكتشفت بطريق الصدفة العلاج الجراحي للصداع النصفي القادر على علاج كل حالات الصداع النصفي بشكل كامل و بدون أية آثار جانبية على الاطلاق.
هذا العلاج الذي اكتشفته حول مرض الصداع النصفي من مرض داخلي لا أدوية شافية له الى مرض جراحي بسيط قابل للعلاج التام.
بدأت القصة عندما تم فرزي عام 1997 الى مشفى ابن النفيس للعمل كجراح اعصاب و بدأت اجراء العمليات بواسطة أدواتي الخاصة لكون مدير الصحة آنذاك لم يرد سوى أن نحول المرضى الذين بحاجة لعملية جراحية في الدماغ الى مشفى المجتهد, الشىء الذي رفضت أن أقوم به و أجريت عمليتين ناجحتين جدا كما اثبتت صور الطبقي المحوري بعد العمل الجراحي الأولى لمريض شاب يعاني من ورم دماغي حجاجي مع جحوظ في المقلة و زال الورم و الجحوظ بعد العملية (اجريت العملية في غرفة عمليات الشعبة الفكية لعدم وجود مثبت للرأس في غرفة العمليات عن طريق فتح الجمجمة و سقف الحجاج), و الثانية لمريضة تعاني من ورم وجهي و أجريت العملية بواسطة الدخول الوجهي و تم استئصال الورم بشكل كامل. بعد العمليتين وضعت خبرا في الجريدة الرسمية اننا بدأنا في مشفى ابن النفيس اجراء عمليات نوعية في جراحة أورام الدماغ و الوجه كبيرة الحجم بواسطة جراحة قاعدة الدماغ الحديثة و وجهت نداء الى المرضى الذين يعانون من أورام كبيرة ومحالين الى مركز الطب النووي لمراجعتنا من أجل العمل الجراحي (يوجد صورة من المقالة النشورة) (و صورة لمقالة مشابهة عندما كنت في مشفى تشرين لخدمة العلم). بدأ عدد كبير من المرضى بمراجعتي في مشفى ابن النفيس و كانت الشكوى الرئيسة لديهم الصداع. كما تعلمون أغلب أنواع الصداع شيوعا هو الصداع الوعائي (صداع نصفي, صداع ارتفاع الضغط, صداع التوتر, صداع الأمرض الداخلية المتنوعة, الخ) و هذا النوع من الصداع لا يدخل في دائرة اهتمامي كجراح دماغ لأن مايعنيني هو الصداع التالي لارتفاع توتر داخل القحف بسبب آفة داخل القحف لمعالجتها جراحيا.
بسبب الظروف السيئة التي كنت أعمل بها في المشفى و التي تجعل من الصعب علي فحص المرضى بشكل علمي خطرت ببالي فكرة بسيطة معروفة للجميع تمكنني من التمييز بسهولة بين الصداع الوعائي و صداع ارتفاع التوتر داخل القحف, وهي الضغط باليد فوق شرايين فروة الرأس مما يؤدي كما هو معروف الى تخفيف حدة الصداع.
بسبب عملي في جراحة قاعدة الدماغ و بشكل عفوي قمت بالضغط بالاصبع فوق الشريان الصدغي السطحي في المكان الذي اسميته لاحقا المكان رقم (1) أمام ثقبة الأذن الخارجية لكي اغلق الشريان قبل أن يتفرع الى فرعين جبهي و جداري.
هكذا حصلت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها فقد كنت أتوقع أن يجيبني مرضى الصداع الوعائي بأن حدة الصداع قد خفت لديهم لكنهم أجابوني بأن الصداع قد زال بشكل تام طيلة فترة اغلاقي للشريان.
أدركت أهمية ما وجدته لأن الكتب الطبية كافة تكتب عن مسؤولية الأوعية الدموية داخل القحف عن اصدار الصداع النصفي و الوعائي بشكل عام و أن اكتشافي سوف يبين خطأ هذه الفرضية و يوجد حقيقة ثابتة جديدة في فهم آلية الصداع الوعائي و النصفي و يفتح افق جديد للعلاج.
حددت النقطة التي اسميتها النقطة رقم (3) للضغط فوق الشريان القفوي خلف صيوان الأذن و التي توقف الصداع النصفي المدعو قاعدي و أيضا كل أنواع الصداع الوعائي في المنطقة الخلفية للرأس.
في الأدب الطبي قبل أكتشافي لهذه النقاط لا يمكن أن تجدوها على الاطلاق بل يمكن مشاهدتها بعد هذا التاريخ مسروقة مني.
النقطة التي اسميتها رقم (2) فوق الفرع الجبهي للشريان الصدغي السطحي معروفة في الأدب الطبي وهي النقطة التي أعتاد الكثيرون على ربط الشريان في هذا المكان دون نتائج مرضية.
لقد جعلني ما وجدت أن أقلب اهتمامي 180 درجة ففي حين كنت أنوي تحويل مرضى الصداع الوعائي لأطباء الأمراض العصبية الداخلية لمتابعة معالجتهم و الاهتمام فقط بمرضى الصداع التالي لارتفاع توتر داخل القحف, فقد بدأت أهتم بشكل كامل بمرضى الصداع الوعائي و بالتحديد مرضى الصداع النصفي.
ففي حالات الصداع الوعائي بشكل عام يجب معالجة السبب و ليس أعراض المرض كالصداع و غيره, أما في حالة الصداع النصفي فان معالجة الصداع تعني معالجة المرض. و بسبب معرفتي أيضا كجراح قاعدة دماغ بأنه لا توجد أية آثار سلبية نتيجة اغلاق هذه الشرايين فقد قررت أن أبدا باجراء العمليات الجراحي لمعالجة مرضى الصداع النصفي.
بدأت باجراء العمليات الجراحية لمرضى الصداع النصفي و كانت النتائج جيدة جدا فقد زال الصداع وكذلك الأعراض المرافقة للصداع بعد العمل الجراحي.
في تلك الفترة كان مدير الصحة و مدير المشفى يفعلون ما بوسعهم لاعاقة عملي فقد كنت لا استطيع طلب تصوير طبقي محوري لأي مريض بل جعل أحد أطباء الأمراض العصبية الداخلية (خ. ح. ل) هو فقط القادر على توقيع أي طلب تصوير طبقي محوري. و بسبب عدم تعاون قسم الداخلية العصبية معي فقد ترك أحد المرضى في قسم الداخلية الذي يعاني من نزف دماغي لثلاثة أيام دون أن يطلب استشارتي كجراح دماغ و في اليوم الثالث أتى طبيب أمراض العصبية (ع. أ) ليستشيرني في حالة المريض و عندما شاهدت المريض كان في ردهة الطابق الأول و هو في حالة غيبوبة, فطلبت ادخاله الى غرفة العمليات فرفض طبيب التخدير أن يشارك فأخذت المريض الى غرفة عمليات الاسعاف و بالتخدير الموضعي اجريت له عملية تفريغ للنزف الدماغي (ثقبة في الجمجمة) و بعد العملية مباشرة تحسن المريض و تخرج بحالة جيدة.
لقد كانت توجيهات مدير الصحة باعاقة عملي تؤثر في الكثيرين في المشفى, وأذكر أنه قدم في تلك الفترة الى المشفى و أذكر انه في ذلك اليوم كان لدي 6 عمليات صداع نصفي لاجريها فجمع الاطباء عند مدير المشفى و دعاني مع انني كنت بغرفة العمليات فأصر على أن آتي فذهبت و اخبرته انني لن أوقف العمل و عدت الى غرفة العمليات لمتابعة العمل.
أتت المذيعة سلوى صبري الى المشفى و صورت العملية و لم تستضيفني عند عرض العملية بل استضافت طبيب أمراض عصبية و قام بانتقاد العلاج الجراحي.
بعد فترة قصيرة تركت العمل في مشفى ابن النفيس. و في عام 1999 و في اجتماع الرابطة السورية للأمراض العصبية الذي انعقد في فندق سفير حمص برئاسة الدكتور أحمد خليفة قدمت بحثي عن العلاج الجراحي الجديد للصداع النصفي فقام كل من الطبيب حسن قطرميز و محمد شحادة آغا بالتكلم بعد تقديمي البحث بكلام سلبي عن عملي و قال شحادة آغا بالحرف (الآن نقطع شريان و نقول شفي المريض غدا يأتي طبيب آخر و يقوم بقطع رأس المريض و نقول شفي المريض).
في احدى حلقات المذيعة سلوى صبري استضافت الطبيب محمد شحادة آغا و سألته عن العمل الجراحي الذي أجريه لمعالجة الصداع النصفي فأجابها أن العملية غير صحيحة بل أنه شاهد حالات قد حصل لهم سقوط شعر و تموت في جلد فروة الرأس بعد العمل الجراحي.
طبعا لو كان في كذبه هذا أي شيء من الصحة حتى و لو 1 بالمليون لكان يستحق الشكر لأنه يحذر المرضى من امكانية حصول آثار سلبية و لكن أن يكذب استاذ الأمراض العصبية علنا على شاشة التلفزيون دون أن يأبه لمشاعر المرضى الذين أجروا العملية عندما يسمعونه على التلفزيون و كيف سيتملكهم الخوف من امكانية سقوط الشعر و تموت الجلد.
لا يمكن أن يتصوروا أن هناك كلية طب في العالم مهما صغر قدرها تسمح بأن يكذب أستاذ طبيب مدرس في لديها على شاشة التلفزيون دون خجل أو خوف من محاسبة ما اخلاقية على الأقل من زملائه الأطباء الذين يعرفون أن كلامه كاذب (هذا اذا كانوا مؤهلين علميا لكي يعلموا).
عندما كذب محمد شحادة آغا على التلفزيون كنت أجري العملية في مكان رئيسي واحد فقط (أي مكان رقم -1-أو رقم -3-) و لكنني انتقلت الى اجراء العملية في مكانين رئيسيين معا في اليوم التالي لمقابلته التلفزيونية. في كل سنتين أو ثلاثة كنت أنتقل لمرحلة متقدمة أكثر.
منذ حوالي السنه أجريت أول حالة (مريض أتى من الهند لديه حالة صعبة من الصداع النصفي الجبهي ثنائي الجانب مع صداع توتري يومي خلفي) لمريض في الأماكن الرئيسية الأربعة دون أن يتأثر الشعر أو الجلد. (يمكن مشاهدة فيديو المريض ):
http://www.medicalvideos.us/videos-2112-First-migraine-surgery-in-ALL-4-principal-places
في عام 2001 تم قبول البحث الذي قدمته الى المؤتمر السنوي للجراحين العصبيين الأمريكان الذي أنعقد في مدينة سان دييغو في كاليفورنيا بعنوان الصداع النصفي: علاج جراحي جديد و يمكن مشاهدة البحث منشورا على النت:
http://abstracts.neurosurgeon.org/view.php?id=6714
يمكنكم أن تقرأوا أن الخلاصة الأولى لبحثي هي بأن لا علاقة لأي شريان داخل القحف بآلام الصداع النصفي بل فقط الشرايين الخارجية في فروة الرأس.
هذه الحقيقة الجديده التي اكتشقتها كانت أول شيء يسرق مني:
ففي عام 2002 أعلن طبيب جراحة تجميلية أمريكي يعمل في نفس الولاية التي قدمت بحثي بها الخبر التالي:
لقد لاحظ تحسن ملحوظ لدى بعض مرضى الصداع النصفي الذين أجرى لهم عمليات تجميلية في الوجه و الرقبة لأسباب تجميلية. و أفتتح المركز الأمريكي للصداع النصفي و بدأ باجراء العمليات الجراحي لمرضى الصداع النصفي مع العلم أنه يقول بأن نسبة النجاح لديه حوالي 50%. كما أدخل استخدام مادة البوتكس أيضا في معالجة الصداع النصفي و في توجيه مرضى الصداع النصفي للعمل الجراحي أيضا بنسب نجاح حوالي 50%.
تمت استضافته في محطات التلفزيون الامريكية الأخبارية و نشرت دراسته في المجلات الطبية.
موقع الطبيب:
http://www.americanmigrainecenter.com/
الحقيقة هي التالي:
أولا: لو كان اكتشاف طبيب الجراحة الجميلية قد تم قبل نشري للبحث في الولايات المتحدة الأمريكية (متضمنا الحقيقة الجديدة حول مسؤولية الشرايين الخارجية فقط عن آلام الصداع النصفي) لكان فعلا يستحق أن يقال عنه أنه أكتشف شيء مهما. هذا مع العلم أنه هو و كل أطباء الجراحة التجميلية يجرون عمليات ازالة عضلات الوجه و الرقبة لأسباب تجميلية منذ سنوات كثيرة جدا سابقة و لم يلاحظ لا هو و لا غيرة ما ادعى أنه أكتشفه.
ثانيا: بعد تقديمي البحث في أمريكا فيمكن لأي طبيب قرأ البحث أن يلاحظ تحسن مرضى الصداع النصفي بعد العمليات التجميلية في فروة الرأس لأنه يدرك أنه مع ازالة العضلات تتم ازالة فروع الشريان الصدغي السطحي.
ثالثا: هو يقول أن المشكلة في عضلات الرأس و أن التحسن يتم بسبب ازالة هذه العضلات وانه لا يعرف الآليه التي يتحسن من خلالها مرضى الصداع النصفي كما أنه يعترف بأن علاجه لا يعالج كل مرضى الصداع النصفي بل البعض منهم. بينما الحقيقة هي كما ذكرت التحسن هو بسبب ازالة فروع الشريان الصدغي السطحي مع العضلات و ليس بسبب ازالة العضلات. و الذي يبرهن هذه الحقيقة هو كوني اترك كل العضلات سليمة و يشفى مرضى الصداع النصفي.
كما أن نسبة الشفاء عندي هي 100% و أقول أن علاجي شافي لكل أنواع الصداع النصفي بينما يقول هو أن نسبة التحسن لديه لا تتعدى 50% و العلاج ليس لكل مرضى الصداع النصفي.
أرسلت له رسالة اتهمته بها بسرقة أكتشافي ورد على الرسالة مدافعا عن نفسه و يمكنكم أن تقرأوا ردي على كل نقطة أثارها. كما يمكنكم أن تشاهدوا كيف يكذب في رسالته ففيها يقول مرة أنه لم يزر سوريا على الاطلاق و مرة أخرى يقول أنه زارها لمرة واحدة فقط.
في هذا الموقع تقرأون كيف أنهم يقولون انني لم اقدم شكوى رسمية ضده, و رسالته أيضا مع ردي على كل كلامه:
http://www.body-philosophy.net/browlift_migraine
لا أهتم لهذا الطبيب لأنه يسير في طريق خاطيء يخدع المرضى لكي يسوق مادة البوتكس تجاريا.
و لأنه اذا استئصل العضلات دون فروع الشريان لكانت نتيجته في تحسن مرضى الصداع النصفي صفر.
في عام 2002 أيضا شكل السيد وزير الصحة السورية الدكتور اياد الشطي المحترم لجنة مؤلفة من ثلالثة أطباء: يمان دعبول- أحمد خليفة- مروان زهرة, لدراسة نتائج بحثي حول العلاج الجراحي الجديد للصداع النصفي و كان ردهم التالي: انهم لم يروا في الأدب الطبي آلية تشير الى تدخل الشرايين خارج القحف كسبب للصداع النصفي و ذكروا أن اعتماد بحثي في المؤتمر السنوي للجراحين العصبيين الأمريكان هو غير محكم و لا يعطيها قوة علمية لأنها تعبر عن رأي صاحب المقال ما لم تسجل في الأدب الطبي كطريقة موثقة.
ليس لدي أي تعليق على (أطباء) دلهم عقلهم على أن يبحثوا على مراجع لفكرة جديدة و أكتشاف جديد. و أي شخص يعلم أن لا يوجد مراجع لفكرة جديدة أو لاكتشاف جديد والا لما كان اكتشافا.
أما بالنسبة لتسجيل البحث في الادب الطبي كطريقة موثقة فيمكنهم الآن مشاهدة البحث مسجل و لمرات كثيرة في الأدب الطبي كطريقة موثقة و لكن مسروقة مني و بدون اسمي. كما يمكنهم مشاهدة بحثي منشورفي الأدب الطبي مع المراجع التي اعتمدوا عليها في احد بحوثهم كما سأذكر لاحقا.
في عام 2004 أتى الى عيادتي الطبيب الاردني يوسف حميدان و هو طبيب أمراض عصبية يعمل في ايطاليا مساعد للبروفسور سيانسيتي و طلب مني أن أشرح له عن الاكتشاف الذي توصلت اليه حول الصداع النصفي, و هذا ماحصل فقد شرحت له عن اكتشافي لنقاط الضغط بالاصبع التي تزيل آلام الصداع النصفي بشكل كامل و عن أن لا علاقة لأي شريان داخل الدماغ بعكس كل ما هو مكتوب في الأدب الطبي حول الصداع النصفي و أنني أعالج مرضى الصداع النصفي بجراحة بسيطة تتم بالتخدير الموضعي و بدون أية آثار سلبية. كما أنني أعالج المرضى الذين لا يريدون الجراحة بواسطة قوس معدني أصنعة بنفسي و يقوم بالضغط فوق الشريان أثناء النوبة و هكذا يتخلص المريض من آلام الصداع دون الحاجة لأي دواء أو جراحة. و لكن يجب و ضع القوس عند كل نوبة ألمية و أعطيته عدة أقواس و من النوعين الذين صنعتهما.
و أعطيته عدة نسخ من كتابي الذي طبعته في عام 2000 و يحتوي شرحا و صورا عن المعالجة الجراحية و الذاتية بواسطة الأقواس الضاغطة.
بعد ذلك بفترة قصيرة اتصل بي البروفسور سيانسيتي يهنئني على اكتشافي و كما أرسل رسالة بالبريد الالكتروني يهنئني أيضا على اكتشافي و يطلب من ارسال نسختين باسمه و باسم الدكتور يوسف حميدان أذكر فيهما أنني اسمح لهما باستخدام اكتشافي في أبحاثهما الطبية حول الصداع النصفي, و هذا ما حصل فقد أرسلت لهم نسختين بموافقتي بواسطة البريد السريع د ه ل.
بعد فترة اتصل بي البروفسور سيانسيتي و قال أنه يلاقي صعوبة في نشر البحث الذي أجراه بسبب ذكره اسمي في البحث و طلب مني أن أسمح له بنشر البحث دون أسمي و أنه سوف يذكره في المرة التالية فوافقت.
تم نشر البحث الأول له عن اكتشافي نقاط الضغط فوق شرايين فروة الرأس لمعالجة مرضى الصداع النصفي دون ذكر اسمي و هذا هو رابط البحث:
http://www.springerlink.com/content/r8w4mw757h740131/
و في المرة الثانية اتصل بي و قال أنه ذكر اسمي في بحثه و عندما شاهدته رايت أنه ذكر اسمي من خلال بحثي في مراجعه:
http://www.springerlink.com/content/d240k7337176r42h/
ما جعلني أوافق على عدم ذكر اسمي هو كونني أعمل وحيدا هنا و جميع أطباء سوريا ضدي ولا أمل لي بنشر بحثي في حالة كهذه في الأدب الطبي كما يريد أطباء لجنة وزير الصحة السورية الا بهذه الطريقة.
وهذه الطريقة أحسن من لاشيء على الأقل الآن لا يستطيعون أن يقولوا أنها لا تملك مصداقية بما أنها منشورة في الأدب الطبي.
الآن يمكنكم أن تشاهدوا البحثين يتم بيعهم في المكتبات البريطانية و الفرنسية باسمهم فقط:
البحث الأول:
http://direct.bl.uk/bld/PlaceOrder.do?UIN=189970351&ETOC=RN&from=searchengine
http://cat.inist.fr/?aModele=afficheN&cpsidt=17932668
البحث الثاني:
http://direct.bl.uk/bld/PlaceOrder.do?UIN=221205340&ETOC=RN&from=searchengine
بحوث متعددة نشروها:
http://www.cefalea-cagliari.it/pages.pubblicazioni@root.htm
http://painmuse.org/?p=43
الذي أزعجني من الطبيبين سيانسيتي و حميدان أولا: هو أنهم يعملون مع الطبيب الذي سأذكره لاحقا الدكتور شيفل الذي سرق علاجي الجراحي الجديد للصداع النصفي و نسبه الى نفسه و قال أن الهامه هو الذي قاده الى هذا العلاج كما تشاهدون و تسمعون من كلامه لوكالات الأخبار عن العلاج الجراحي للصداع النصفي في الفيديوهات التي موجودة في الصفحة الأولى لموقعي:
www.alisultaneh.8m.com
www.migrainesurgery.4t.com
ثانيا: أنهم نشروا بحثا عام 2009 عن المعالجة الذاتية بقوس ضاغط فوق النقاط التي اكتشفتها دون ذكر اسمي على الاطلاق:
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19333203
عندما سألت البروفسور سيانسيتي عن تعاونه مع الدكتور شيفل قال أنه منزعج مني لأنني رفضت أن أرسل له مقاطع من الشريانات التي أربطها ليستخدمها في بحوثه كما طلب مني و عرض علي أن يرسل المواد الحافظة و تمويل ما انفقه خلال البحث. بينما أرسل له الدكتورشيفل المقاطع.
طبعا رفضت أن ارسل المقاطع لأنني أعلم أن الدراسة سوف تنسب اليه دون أن يذكر اسمي و في أحسن الأحوال سوف يذكر مقالتي في مراجعه كما فعل في السابق.
سرقة الدكتور شيفل لعلاجي الجراحي:
في كتابي الذي أصدرته عام 2000 وضعت باب بعنوان لمحة تاريخيه عن المعالجة الجراحية للصداع النصفي: ذكرت فيه عن محاولات جراحية كثيرة جدا و متنوعة منشورة في الأدب الطبي لمعالجة الصداع النصفي و لكن جميعها باءت بالفشل في ايجاد المعالجة الجراحية الشافية للصداع النصفي. و أكثرها كان يجري المداخلة الجراحية على نفس الشريان الذي اربطه في عملياتي و لكن لم يربط الشريان أحد في الماضي بنفس المكان الذي أكتشفته أي المكان رقم (1) بل كان الجميع يربط الشريان في المكان المعروف قديما رقم (2) و من السهل التحقق من هذا الكلام من خلال الرجوع الى المقالات المشورة سابقا.
و من بين هؤلاء الأطباء الدكتور شيفل, و لكنه قام بسرقة علاجي الجراحي للصداع النصفي و نسبه الى نفسه و نشر مقالا عام 2007 عن علاجي الجراحي:
http://www.futuremedicine.com/doi/abs/10.2217/14750708.4.4.451?prevSearch=articletitlefield%3A%28Vascular+surgery+for+chronic+migraine%29
كما اجرى عدة لقاءات تلفزيونية يتحدث فيها عن اكتشافه لعلاج جراحي جديد للصداع النصفي و كما تشاهدون كيف يشير بيده الى الأماكن الثلاثة التي حددتها لعلاج الصداع النصفي جراحيا. هذا رابط لأحد مقابلاته و يمكن مشاهدة المقابلات الاخرى جانبا:
https://www.youtube.com/watch?v=HxNFFUOevMg
http://www.headacheclinic.co.za
يمكن بكل بساطة اثبات سرقة بحثي من الدكتور شيفل من خلال النظر الى محتويات مقالاته المنشورة سابقا:
http://www.headacheclinic.co.za/pages/42
حكومة ايطاليا و حكومة جنوب افريقيا يدعمون و يمولون عمل الأطباء الذين سرقوا البحث مني:
http://www.headacheclinic.co.za/pages/41
http://wn.com/Breakthrough_study_on_migraine_surgery
للاطلاع فقط كي تقللوا فرصة تكرار ما حصل معي لأي شخص آخر.
الدكتور علي محمد سلطانه
www.alisultaneh.8m.com