تسأل مريضة: أنا متزوجة منذ أربع سنوات، وبعد عدة استشارات طبية أثبت تحليل السائل الزلالى لعنق الرحم وجود مشكلات تعوق الحمل مثل زيادة نسبة سماكته وعدم المطاطية ويحتوى على كرات دم بيضاء فهل هذا يمنع الإنجاب أم لا؟
تجيب على السؤال الدكتورة رجاء منصور عضو الهيئة العالمية لمراقبة الإخصاب الطبى المساعد قائلة: عنق الرحم له وظيفة هامة فى المساعدة على الإخصاب، فهو يفرز إفرازات زلالية تساعد الحيوانات المنوية على دخول الرحم وتوفر له المواد والعناصر المغذية والمنشطة، كما أن عنق الرحم يعمل بمثابة مخزن للحيوانات المنوية وعندما تكون هذه الإفرازات الزلالية غير مناسبة فى وقت التبويض فقد يكون هذا عائقا للإخصاب، ففى بعض الأحوال تتحول هذه الإفرازات من خفيفة ومطاطة وشفافة إلى سميكة وغير مطاطة وتكون ما يشبه بالصمام فى عنق الرحم، مما يمنع من وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، وقد يحدث ذلك نتيجة جراحات سابقة فى عنق الرحم أدت إلى إزالة معظم الغدد التى تكون هذه الإفرازات المهمة.
وتشير الدكتورة رجاء إلى أنه قد تتسبب عمليات كى عنق الرحم فى تدمير هذه الغدد، كما أن التهابات عنق الرحم المزمنة ينتج عنها وجود كميات كبيرة من كرات الدم البيضاء فى السائل الزلالى التى تهاجم الحيوانات المنوية وتبتلعها وتفرزمواد كيماوية ضدها.
وعند تحليل السائل الزلالى لعنق الرحم إذا وجد أنه قليل الكمية وسميك وغير مطاط وحمضى الوسط وبه كرات دم بيضاء وخلايا أخرى فهذا يعنى أنه غير مناسب لحدوث الحمل، وتشير الدكتورة رجاء أيضا إلى أن بعض السيدات تكون أجساما مضادة للحيوانات المنوية، وتكون موجودة فى إفرازات عنق الرحم مما يعوق حركة الحيوانات المنوية ويمنع وصولها للرحم أو يقلل قدرتها على الإخصاب.
تجيب على السؤال الدكتورة رجاء منصور عضو الهيئة العالمية لمراقبة الإخصاب الطبى المساعد قائلة: عنق الرحم له وظيفة هامة فى المساعدة على الإخصاب، فهو يفرز إفرازات زلالية تساعد الحيوانات المنوية على دخول الرحم وتوفر له المواد والعناصر المغذية والمنشطة، كما أن عنق الرحم يعمل بمثابة مخزن للحيوانات المنوية وعندما تكون هذه الإفرازات الزلالية غير مناسبة فى وقت التبويض فقد يكون هذا عائقا للإخصاب، ففى بعض الأحوال تتحول هذه الإفرازات من خفيفة ومطاطة وشفافة إلى سميكة وغير مطاطة وتكون ما يشبه بالصمام فى عنق الرحم، مما يمنع من وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، وقد يحدث ذلك نتيجة جراحات سابقة فى عنق الرحم أدت إلى إزالة معظم الغدد التى تكون هذه الإفرازات المهمة.
وتشير الدكتورة رجاء إلى أنه قد تتسبب عمليات كى عنق الرحم فى تدمير هذه الغدد، كما أن التهابات عنق الرحم المزمنة ينتج عنها وجود كميات كبيرة من كرات الدم البيضاء فى السائل الزلالى التى تهاجم الحيوانات المنوية وتبتلعها وتفرزمواد كيماوية ضدها.
وعند تحليل السائل الزلالى لعنق الرحم إذا وجد أنه قليل الكمية وسميك وغير مطاط وحمضى الوسط وبه كرات دم بيضاء وخلايا أخرى فهذا يعنى أنه غير مناسب لحدوث الحمل، وتشير الدكتورة رجاء أيضا إلى أن بعض السيدات تكون أجساما مضادة للحيوانات المنوية، وتكون موجودة فى إفرازات عنق الرحم مما يعوق حركة الحيوانات المنوية ويمنع وصولها للرحم أو يقلل قدرتها على الإخصاب.