يسأل مريض: أعانى من سنوات من مشاكل عرق النسا وأجريت عدة فحوصات وإشاعات ولكن دون جدوى يتحسن الألم لفترة ويعود مرة أخرى فما المشاكل التى يسببها المرض، وهل هناك علاجات جديدة يمكن أن تؤدى إلى الشفاء؟
يجيب عن السؤال الدكتور حسام الدين سالم، استشارى العلاج الطبيعى المتخصص فى الطب اليدوى، قائلا: هناك ضفيرتان عصبيتان فى الجسم، الأولى تسمى الضفيرة العنقية وتخرج منها الأعصاب، التى تغدى النصف العلوى للجسم وهناك الضفيرة القطنية والعجزية والتى تغدى النصف السفلى من الجسم.
وعرق النسا هذا لا يعنى أى معنى خاص بالنساء، فهو أكبر أعصاب هذه الضفيرة ويغدى خلف الفخذ، ثم يتفرع إلى الخلف والأمام عند الساق، ويستمر إلى القدم. وشأنه شأن أى عصب طرفى.
وحدوث أى ضغط عليه يسبب آلامًا شديدة لا يستطيع المريض تحملها من دون تناول المسكنات، والضغط على العصب قد يحدث نتيجة مشكلة فى الغضروف مثل الانزلاق أو عند مخرج العصب خارج الفقرات، من خلال ما يسمى الفتحة العصبية أو نتيجة حادث تقوم فيه الفقرات بالضغط على العصب، ويمكن للعصب أيضًا أن يحتبس خلال مساره من أعلى إلى أسفل فى النسيج الرخو المحيط به.
وإذا أهملنا علاج عرق النسا أو أى عصب طرفى، فإنه يضعف وتقل كفاءته، حتى لا يستطيع المريض أن يحرك الطرف المصاب أو حتى يحدث له سقوط فى القدم المصاب.
وطبعا يكون العلاج حسب سبب الاحتباس، فالمريض يستطيع أن يتناول بعض المسكنات ومضادات الالتهاب والفيتامينات، التى قد يصفها طبيبه المعالج.
ثم جلسات العلاج الطبيعى بالموجات الصوتية والليزر والعلاج الحرارى والتمارين العلاجية، ويمكن الاستعانة بتحرير النسيج الرخو لتحرير العصب المحتبس وإعادة الحياة إلى العصب.
وآخر مرحلة هى الجراحة، حيث يتم إزالة الضغط الناتج عن الانزلاق أو غيره
يجيب عن السؤال الدكتور حسام الدين سالم، استشارى العلاج الطبيعى المتخصص فى الطب اليدوى، قائلا: هناك ضفيرتان عصبيتان فى الجسم، الأولى تسمى الضفيرة العنقية وتخرج منها الأعصاب، التى تغدى النصف العلوى للجسم وهناك الضفيرة القطنية والعجزية والتى تغدى النصف السفلى من الجسم.
وعرق النسا هذا لا يعنى أى معنى خاص بالنساء، فهو أكبر أعصاب هذه الضفيرة ويغدى خلف الفخذ، ثم يتفرع إلى الخلف والأمام عند الساق، ويستمر إلى القدم. وشأنه شأن أى عصب طرفى.
وحدوث أى ضغط عليه يسبب آلامًا شديدة لا يستطيع المريض تحملها من دون تناول المسكنات، والضغط على العصب قد يحدث نتيجة مشكلة فى الغضروف مثل الانزلاق أو عند مخرج العصب خارج الفقرات، من خلال ما يسمى الفتحة العصبية أو نتيجة حادث تقوم فيه الفقرات بالضغط على العصب، ويمكن للعصب أيضًا أن يحتبس خلال مساره من أعلى إلى أسفل فى النسيج الرخو المحيط به.
وإذا أهملنا علاج عرق النسا أو أى عصب طرفى، فإنه يضعف وتقل كفاءته، حتى لا يستطيع المريض أن يحرك الطرف المصاب أو حتى يحدث له سقوط فى القدم المصاب.
وطبعا يكون العلاج حسب سبب الاحتباس، فالمريض يستطيع أن يتناول بعض المسكنات ومضادات الالتهاب والفيتامينات، التى قد يصفها طبيبه المعالج.
ثم جلسات العلاج الطبيعى بالموجات الصوتية والليزر والعلاج الحرارى والتمارين العلاجية، ويمكن الاستعانة بتحرير النسيج الرخو لتحرير العصب المحتبس وإعادة الحياة إلى العصب.
وآخر مرحلة هى الجراحة، حيث يتم إزالة الضغط الناتج عن الانزلاق أو غيره