أهمية الصداع الليلي
للصداع الليلي أهمية كبيرة لأنه في أغلب الحالات يكون بسبب ارتفاع ضغط الدم, و كما يعلم الجميع فان مرض ارتفاع ضغط الدم ممكن أن يجعله المريض من الأمراض السهلة اذا عرف كيف يعالجه بشكل سليم أي أن لا يسمح لضغط دمه يالارتفاع الى الحد الخطر, و ممكن أن يجعله المريض من أخطر الأمراض بسبب معالجته السيئه لمرضه مما يجعل ضغط دمه يرتفع الى القيم العالية مهددا بحصول نزف دماغي ( شلل, أو أخطر لا سمح الله).
في أكثر من 90% من مرضى ارتفاع التوتر الشرياني (أي ضغط الدم) العارض الوحيد الذي يشعر به المريض عند ارتفاع ضغط الدم هو الصداع و غالبا يشتد ليلا بسبب وضعية الرأس (مستلقيا) مما يرفع ضغط دم الرأس درجة على الأقل.
من هنا نعرف الخطأ الكبير الذي يقع به المرضى و حتى الذين لا يعرفون أن لديهم ارتفاع ضغط الدم من جراء تناول الأدوية المسكنه لمعالجة آلام الصداع الليلي.
أغلب مرضى الشلل الدماغي في أقسام الأمراض العصبية يقولون هذه القصة: استيقظوا في الليل على وجع رأس شديد تناولوا مسكن من أجل التخلص من الصداع و لم يشعروا الا و هم في المشفى!!!!
مع العلم أن بعضهم يعرف أنه مريض أرتفاع ضغط الدم و قد تناول دواءه بانتظام قبل النوم و البعض الآخر لا يعرف أن لديه مرض ارتفاع ضغط الدم.
أن الخطأ الذي يقع فيه الأطباء المعالجون لارتفاع ضغط الدم هو عندما يقولون لمريضهم تناول هذه الأدوية و مع السلامة!!!!
لماذا؟
لأنهم لا يقولون للمريض بأنه مع أخذ هذه الأدوية قد يرتفع الضغط لأسباب كثيرة (شدة نفسية, تناول طعام فيه ملح, سوء صناعة الدواء, جهد زائد, ووو), لذلك يجب على المريض مراقبة ضغط دمه عند كل شعور بالصداع و في حال ارتفاع الضغط يجب على الطبيب أن يخبر مريضه من أي دواء يأخذ حبة اضافية, أو يصف له دواء اضافي لحالات الضرورة.
لأن تناول دواء اضافي لارتفاع ضغط الدم في مثل هذه الحالة يقي المريض من نزف دماغي و علاج طويل الأمد.
و مع تطور الاجهزة التي تقيس الضغط أصبح سهل جدا قياس الضغط و بسرعة.
عندما يطمئن المريض بأن ضغط دمه طبيعي يستطيع تناول المسكن للصداع و هكذا يبتعد عن الخطر.
أرجو أن تهتموا كثيرا لأي شخص يشكو من الصداع الليلي في منازلكم و تدعونه لقياس ضغط الدم و خاصة اذا كان يشعر بسخونه في قمة الرأس مع الصداع.
للصداع الليلي أهمية كبيرة لأنه في أغلب الحالات يكون بسبب ارتفاع ضغط الدم, و كما يعلم الجميع فان مرض ارتفاع ضغط الدم ممكن أن يجعله المريض من الأمراض السهلة اذا عرف كيف يعالجه بشكل سليم أي أن لا يسمح لضغط دمه يالارتفاع الى الحد الخطر, و ممكن أن يجعله المريض من أخطر الأمراض بسبب معالجته السيئه لمرضه مما يجعل ضغط دمه يرتفع الى القيم العالية مهددا بحصول نزف دماغي ( شلل, أو أخطر لا سمح الله).
في أكثر من 90% من مرضى ارتفاع التوتر الشرياني (أي ضغط الدم) العارض الوحيد الذي يشعر به المريض عند ارتفاع ضغط الدم هو الصداع و غالبا يشتد ليلا بسبب وضعية الرأس (مستلقيا) مما يرفع ضغط دم الرأس درجة على الأقل.
من هنا نعرف الخطأ الكبير الذي يقع به المرضى و حتى الذين لا يعرفون أن لديهم ارتفاع ضغط الدم من جراء تناول الأدوية المسكنه لمعالجة آلام الصداع الليلي.
أغلب مرضى الشلل الدماغي في أقسام الأمراض العصبية يقولون هذه القصة: استيقظوا في الليل على وجع رأس شديد تناولوا مسكن من أجل التخلص من الصداع و لم يشعروا الا و هم في المشفى!!!!
مع العلم أن بعضهم يعرف أنه مريض أرتفاع ضغط الدم و قد تناول دواءه بانتظام قبل النوم و البعض الآخر لا يعرف أن لديه مرض ارتفاع ضغط الدم.
أن الخطأ الذي يقع فيه الأطباء المعالجون لارتفاع ضغط الدم هو عندما يقولون لمريضهم تناول هذه الأدوية و مع السلامة!!!!
لماذا؟
لأنهم لا يقولون للمريض بأنه مع أخذ هذه الأدوية قد يرتفع الضغط لأسباب كثيرة (شدة نفسية, تناول طعام فيه ملح, سوء صناعة الدواء, جهد زائد, ووو), لذلك يجب على المريض مراقبة ضغط دمه عند كل شعور بالصداع و في حال ارتفاع الضغط يجب على الطبيب أن يخبر مريضه من أي دواء يأخذ حبة اضافية, أو يصف له دواء اضافي لحالات الضرورة.
لأن تناول دواء اضافي لارتفاع ضغط الدم في مثل هذه الحالة يقي المريض من نزف دماغي و علاج طويل الأمد.
و مع تطور الاجهزة التي تقيس الضغط أصبح سهل جدا قياس الضغط و بسرعة.
عندما يطمئن المريض بأن ضغط دمه طبيعي يستطيع تناول المسكن للصداع و هكذا يبتعد عن الخطر.
أرجو أن تهتموا كثيرا لأي شخص يشكو من الصداع الليلي في منازلكم و تدعونه لقياس ضغط الدم و خاصة اذا كان يشعر بسخونه في قمة الرأس مع الصداع.