الأمراض الجلدية والزهرية
إعداد: ميسون الرز(طالبة في السنة السادسة كلية الطب- جامعة دمشق), أميرة عريضة (طالبة في السنة السادسة كلية الطب - جامعة دمشق), مروان الرجال (طالب في السنة الخامسة كلية الطب - جامعة دمشق).
لمحة عامة عن الاختصاص :
يعتبر اختصاص الأمراض الجلديّة والزهريّة من الاختصاصات الممتعة اليسيرة نسبةً لباقي الإختصاصات، فهو يتعامل على الأغلب مع مرضى العيادات، وفي حالات محدودة مع مرضى المشافي.
إضافةً إلى كونه غير مقتصر على فئة عمريّة معينة أو على جنس معين.
يتسع طيف مرضى هذا الاختصاص بدءاً بالحالات البسيطة والشائعة (كالأكزيما، والكلف، وحب الشباب) وحتى الحالات المعقدة والنادرة (كالأورام الجلدية على اختلاف أنواعها)..
يتعامل هذا الاختصاص مع كل مما يلي :
الأمراض الجلدية الطفيلية والفطرية والجرثومية والفيروسية.
الأمراض الجلدية المنتقلة بالجنس.
اضطرابات تصبغ الميلانين.
التهابات الجلد والأكزيمة والحكاكات والحكات.
آفات الأشعار والأظافر والأغشية المخاطية.
مشاكل حب الشباب.
الشرى والتفاعلات الدوائية.
الجراحات البسيطة كاستئصال الوحمات والكيسات.
الأمور التجميلية كحقن البوتكس وإزالة الشعر والتصبغات بالليزر، وتقشير البشرة...إلخ
الجلادات الفقاعية، وجلادات النسيج الضام المختلفة.
الجانب السريري من الاختصاص :
يمارس طبيب الجلدية اختصاصه ضمن كل من :
العيادة.
المركز الطبي.
المشفى (نادراً)
من الممكن للطبيب أن يمارس اختصاصه ضمن عيادة بسيطة التجهيزات.
إلا أن تزويد العيادة بتجهيزات نوعية ومتطورة يمكِّن الطبيب من القيام بعدد أكبر من الإجراءات التشخيصية والعلاجية الهامة..
أما بالنسبة للعمل بالمشفى فهو يقتصر على الأطباء الذين يتعاقدون مع مشفى عام أو مع الجامعة... لأن غالب العمليات اللي يجريها أخصائي الجلدية (إستئصال كيسة دهنية, إستئصال وحمة, أخذ خزعة من ورم جلدي سطحي ....إلخ) تتم بالعيادة وبتخدير موضعي...
ومن أهم هذه التجهيزات :
المجهر.
أجهزة الليزر والجراحة الكهربائية والتخثير الكهربائي.
جهاز التقشير بالكريستال.
جهاز تقشير وتنظيف البشرة.
جهاز ipl (لنزع الأشعار وإزالة التصبغات).
جهاز بخ الآزوت السائل.
علاقة الطبيب مع المريض :
إن علاقة طبيب الجلدية مع مريضه هي علاقة مباشرة.
وهي تتراوح من علاقة مؤقتة قصيرة الأمد (معالجة العد, الشرى ) إلى علاقة طويلة الأمد قد تستمر عدة سنوات (خاصة ببعض الجراحات التي يتوقع أن يحدث فيها بعض الاختلاطات) أو ربما تستمر العلاقة مدى الحياة (كما في حالات الأورام مثلاً).
يواجه الطبيب في هذا الاختصاص طيفاً واسعاً من الحالات المرضية سواء منها:
الحادة.
المزمنة.
الأورام.
الجراحات التجميلية.
الحالات المهددة للحياة.
الحالات النهائية.
تتنوع الحالات التي يتعامل معها الأخصائي بين القابلة للشفاء (وهو الغالب)، وتلك المزمنة التي لا تشفى وتحتاج إلى علاج تلطيفي (كالصداف والفقاع..) ، وبعضها ممكن أن يتحسن بشكل ملموس رغم صعوبة الشفاء..
خطة المعالجة :
وتتم عادة مناقشة خطط المعالجة بين الطبيب والمريض ومن ثم يقرر الطبيب خطة العلاج الأفضل والأنسب..
يغلب أن تكون العمليات الجلدية بسيطة حيث يقوم بها طبيب الجلدية منفرداً دون الاستعانة ببقية الاختصاصات، وفي حال المشاركة فمع أخصائي جراحة تجميلية على الأغلب أو جراحة الأورام في حالة أورام الجلد..
وتبقى نسبة ضئيلة من الحالات التي تحتاج إلى فريق عمل متكامل من مختلف الاختصاصات الجراحية وعلى مستوى جيد من الخبرة والمهارة.
إعداد: ميسون الرز(طالبة في السنة السادسة كلية الطب- جامعة دمشق), أميرة عريضة (طالبة في السنة السادسة كلية الطب - جامعة دمشق), مروان الرجال (طالب في السنة الخامسة كلية الطب - جامعة دمشق).
لمحة عامة عن الاختصاص :
يعتبر اختصاص الأمراض الجلديّة والزهريّة من الاختصاصات الممتعة اليسيرة نسبةً لباقي الإختصاصات، فهو يتعامل على الأغلب مع مرضى العيادات، وفي حالات محدودة مع مرضى المشافي.
إضافةً إلى كونه غير مقتصر على فئة عمريّة معينة أو على جنس معين.
يتسع طيف مرضى هذا الاختصاص بدءاً بالحالات البسيطة والشائعة (كالأكزيما، والكلف، وحب الشباب) وحتى الحالات المعقدة والنادرة (كالأورام الجلدية على اختلاف أنواعها)..
يتعامل هذا الاختصاص مع كل مما يلي :
الأمراض الجلدية الطفيلية والفطرية والجرثومية والفيروسية.
الأمراض الجلدية المنتقلة بالجنس.
اضطرابات تصبغ الميلانين.
التهابات الجلد والأكزيمة والحكاكات والحكات.
آفات الأشعار والأظافر والأغشية المخاطية.
مشاكل حب الشباب.
الشرى والتفاعلات الدوائية.
الجراحات البسيطة كاستئصال الوحمات والكيسات.
الأمور التجميلية كحقن البوتكس وإزالة الشعر والتصبغات بالليزر، وتقشير البشرة...إلخ
الجلادات الفقاعية، وجلادات النسيج الضام المختلفة.
الجانب السريري من الاختصاص :
يمارس طبيب الجلدية اختصاصه ضمن كل من :
العيادة.
المركز الطبي.
المشفى (نادراً)
من الممكن للطبيب أن يمارس اختصاصه ضمن عيادة بسيطة التجهيزات.
إلا أن تزويد العيادة بتجهيزات نوعية ومتطورة يمكِّن الطبيب من القيام بعدد أكبر من الإجراءات التشخيصية والعلاجية الهامة..
أما بالنسبة للعمل بالمشفى فهو يقتصر على الأطباء الذين يتعاقدون مع مشفى عام أو مع الجامعة... لأن غالب العمليات اللي يجريها أخصائي الجلدية (إستئصال كيسة دهنية, إستئصال وحمة, أخذ خزعة من ورم جلدي سطحي ....إلخ) تتم بالعيادة وبتخدير موضعي...
ومن أهم هذه التجهيزات :
المجهر.
أجهزة الليزر والجراحة الكهربائية والتخثير الكهربائي.
جهاز التقشير بالكريستال.
جهاز تقشير وتنظيف البشرة.
جهاز ipl (لنزع الأشعار وإزالة التصبغات).
جهاز بخ الآزوت السائل.
علاقة الطبيب مع المريض :
إن علاقة طبيب الجلدية مع مريضه هي علاقة مباشرة.
وهي تتراوح من علاقة مؤقتة قصيرة الأمد (معالجة العد, الشرى ) إلى علاقة طويلة الأمد قد تستمر عدة سنوات (خاصة ببعض الجراحات التي يتوقع أن يحدث فيها بعض الاختلاطات) أو ربما تستمر العلاقة مدى الحياة (كما في حالات الأورام مثلاً).
يواجه الطبيب في هذا الاختصاص طيفاً واسعاً من الحالات المرضية سواء منها:
الحادة.
المزمنة.
الأورام.
الجراحات التجميلية.
الحالات المهددة للحياة.
الحالات النهائية.
تتنوع الحالات التي يتعامل معها الأخصائي بين القابلة للشفاء (وهو الغالب)، وتلك المزمنة التي لا تشفى وتحتاج إلى علاج تلطيفي (كالصداف والفقاع..) ، وبعضها ممكن أن يتحسن بشكل ملموس رغم صعوبة الشفاء..
خطة المعالجة :
وتتم عادة مناقشة خطط المعالجة بين الطبيب والمريض ومن ثم يقرر الطبيب خطة العلاج الأفضل والأنسب..
يغلب أن تكون العمليات الجلدية بسيطة حيث يقوم بها طبيب الجلدية منفرداً دون الاستعانة ببقية الاختصاصات، وفي حال المشاركة فمع أخصائي جراحة تجميلية على الأغلب أو جراحة الأورام في حالة أورام الجلد..
وتبقى نسبة ضئيلة من الحالات التي تحتاج إلى فريق عمل متكامل من مختلف الاختصاصات الجراحية وعلى مستوى جيد من الخبرة والمهارة.