الزرق أو Glaucoma يعني طبياً ارتفاع في الضغط داخل العين عن الحد الطبيعي، وهو (10 - 20 ملليمتر زئبق)، وله أنواع أهمها الزرق الولادي Congenital Glaucoma، والزرق المكتسب، وله أيضا عدة أنواع أهمها الزرق المزمن مفتوح الزاوية والزرق الحاد المغلق الزاوية والزرق الثانوي لأمراض تصيب العين.
وما يهمنا هنا
هو الزرق الولادي،
حيث يخلق الطفل ولديه كبر في حجم العين الواحدة أو العينين، وهذا يسمى بعين البقر Buphthalmos، وسببه على الأغلب عدم التصريف الجيد للسائل المسمى بالخلط المائي، وهو سائل يتشكل من الزوائد الهدبية للجسم الهدبي ويمر عبر الحدقة إلى البيت الأمامي، ويصرف من زاوية البيت الأمامي عبر ثقوب تصريف خاصة، وفي حال وجود أي عائق أمام تصريف السائل فإن ذلك يؤدي إلى تجمع السائل داخل العين، ومن ثم ارتفاع الضغط داخل العين.
وهذا يؤدي إلى تلف تدريجي للعصب البصري، ومن ثم ضمور العصب وفقدان الرؤية إذا لم تتم المعالجة بأسرع وقت.
العلامات :
1- قصر بصر محوري
2- عين البقر
3- قرنية عكرة غير شفافة
4- تقعر القرص البصري
5- الفحص تحت التخدير
وعن علاج الزرق الولادي فلا يوجد له سوى المعالجة الجراحية، وذلك بإجراء فتحات لتصريف السائل، وغالبًا ما نحتاج لإعادة العملية بسبب انغلاق الفتحة، وفي حالة تكرر انغلاق الفتحة يمكن وضع أنبوب يمتد من داخل البيت الأمامي لخارجه للمحافظة على عدم انغلاق الفتحة، وبالتالي استمرار تصريف الخلط المائي.
في بعض الحالات نلجأ إلى كي أو تبريد قسم من الجسم الهدبي لتخفيف إفراز الخلط المائي، وتستخدم هذه الطريقة في الحالات التي يستعصي فيها العلاج بالطرق السابقة.
وما يهمنا هنا
هو الزرق الولادي،
حيث يخلق الطفل ولديه كبر في حجم العين الواحدة أو العينين، وهذا يسمى بعين البقر Buphthalmos، وسببه على الأغلب عدم التصريف الجيد للسائل المسمى بالخلط المائي، وهو سائل يتشكل من الزوائد الهدبية للجسم الهدبي ويمر عبر الحدقة إلى البيت الأمامي، ويصرف من زاوية البيت الأمامي عبر ثقوب تصريف خاصة، وفي حال وجود أي عائق أمام تصريف السائل فإن ذلك يؤدي إلى تجمع السائل داخل العين، ومن ثم ارتفاع الضغط داخل العين.
وهذا يؤدي إلى تلف تدريجي للعصب البصري، ومن ثم ضمور العصب وفقدان الرؤية إذا لم تتم المعالجة بأسرع وقت.
العلامات :
1- قصر بصر محوري
2- عين البقر
3- قرنية عكرة غير شفافة
4- تقعر القرص البصري
5- الفحص تحت التخدير
وعن علاج الزرق الولادي فلا يوجد له سوى المعالجة الجراحية، وذلك بإجراء فتحات لتصريف السائل، وغالبًا ما نحتاج لإعادة العملية بسبب انغلاق الفتحة، وفي حالة تكرر انغلاق الفتحة يمكن وضع أنبوب يمتد من داخل البيت الأمامي لخارجه للمحافظة على عدم انغلاق الفتحة، وبالتالي استمرار تصريف الخلط المائي.
في بعض الحالات نلجأ إلى كي أو تبريد قسم من الجسم الهدبي لتخفيف إفراز الخلط المائي، وتستخدم هذه الطريقة في الحالات التي يستعصي فيها العلاج بالطرق السابقة.