طب الأطفال Pediatrics
لمحة عامة عن الاختصاص و محتوياته:
يتم التعامل مع الأطفال المرضى و ذلك بدءاً من ولادتهم حتى سن 17 سنة حسب القانون الألماني أو 22 سنة حسب القانون الاميريكي, ويشمل ذلك فحص حديثي الولادة، التشوهات الولادية والانتانات، فحص جميع أجهزة الجسم عند الأطفال، معالجة الأمراض الاستقلابية, وغيرها...
ففي العيادات يتم علاج الحالات الحادة أو الحالات التي يمكن أن تشفى بمجرد تشخيصها وتدبيرها بشكل مناسب، أما الحالات النادرة أو الخطيرة فيتم تحويلها إلى المشفى
الجانب السريري في الاختصاص:
إن علاقة الطبيب بمرضاه علاقة مباشرة، وقد أشار بعض الأطباء بأن أهل الطفل يلعبون دوراً في القرار السريري الذي يأخذه الطبيب من خلال طرح الشكوى الرئيسية بدقة و عرض الحالة المرضية بأمانة، غير أن بعض الأطباء نفى هذا الدور، و أكدوا على أن الأهل لا يؤثرون على قرار الطبيب السريري
ويجد الأطباء في اختصاصهم فائدة ملموسة في تدبير المرضى و علاجهم، حيث أن نسبة الشفاء التام عالية جدا.
لا يواجه طبيب الأطفال الكثير من الحالات النهائية و عديمة الأمل، فهي قليلة في العيادات، وفي حال مصادفة الحالات النادرة يتم تحويل إلى مشفى الأطفال.
يتضمن الاختصاص ضغطاً متوسطاً من حيث التعامل مع الحالات الحرجة والحاجة لاتخاذ قرارات آنية حول المرضى، تكمن المشكلة فقط في أن الطفل لا يستطيع أن يعبر عما يريد أو بم يشعر، وإن أراد ذلك فليس أمامه سوى البكاء وما على الطبيب إلا أن يحاول قدر الإمكان استيعاب ذلك.
تستمر رعاية الطبيب للطفل فترة طويلة بدءاً من ساعات ولادته الأولى وحتى يكبر، فهي علاقة طويلة الأمد و ليست مجرد علاقة عابرة، يحاول الطبيب خلالها أن يكتسب ودّ الطفل ويقيم معه صداقة تسهل على كلا الطرفين فهم الآخر والوصول إلى أفضل النتائج.
لا يتطلب من طبيب الأطفال أن يمتلك مهارات يدوية عالية جداً وإنما ينحصر عمله في هذا المجال في مسألة الفحص السريري وبعض الأمور الأخرى، فالخبرة والتمرّس تلعب الدور الأكبر في النجاح في هذا الاختصاص، ولا يتأثر عمل الطبيب كثيراً بوجود فريق عمل جماعي، تمييزاً له عن الاختصاصات الجراحية مثلاً.
ويجب على طبيب الأطفال أن يقيم علاقات واسعة مع باقي الاختصاصات، لأنه سيحتاج لتحويل مرضاه إلى من يستطيع تدبيرهم بشكل أنسب، كالجراحة مثلاً أو العصبية...
معظم الأطباء يتلمسون نوعاً من التنافس في مهنتهم، والبعض يرى بأن المنافسة متوسطة نوعاً ما.
و يحتاج طبيب الأطفال كغيره من الاختصاصات إلى القراءة اليومية و المتابعة ضمن اختصاصه ليكون على دراية بكل ما هو جديد.
و من أكثر الحالات شيوعاً التي يتعامل معها طبيب الأطفال:
(التهاب طرق تنفسية عليا – التهاب اللوزات – التهاب بلعوم – التهاب الأذن – انتانات معوية – الكريب (الأنفلونزا) – الانتانات الفيروسية و ارتفاع الحرارة الفيروسي.(
لمحة عامة عن الاختصاص و محتوياته:
يتم التعامل مع الأطفال المرضى و ذلك بدءاً من ولادتهم حتى سن 17 سنة حسب القانون الألماني أو 22 سنة حسب القانون الاميريكي, ويشمل ذلك فحص حديثي الولادة، التشوهات الولادية والانتانات، فحص جميع أجهزة الجسم عند الأطفال، معالجة الأمراض الاستقلابية, وغيرها...
ففي العيادات يتم علاج الحالات الحادة أو الحالات التي يمكن أن تشفى بمجرد تشخيصها وتدبيرها بشكل مناسب، أما الحالات النادرة أو الخطيرة فيتم تحويلها إلى المشفى
الجانب السريري في الاختصاص:
إن علاقة الطبيب بمرضاه علاقة مباشرة، وقد أشار بعض الأطباء بأن أهل الطفل يلعبون دوراً في القرار السريري الذي يأخذه الطبيب من خلال طرح الشكوى الرئيسية بدقة و عرض الحالة المرضية بأمانة، غير أن بعض الأطباء نفى هذا الدور، و أكدوا على أن الأهل لا يؤثرون على قرار الطبيب السريري
ويجد الأطباء في اختصاصهم فائدة ملموسة في تدبير المرضى و علاجهم، حيث أن نسبة الشفاء التام عالية جدا.
لا يواجه طبيب الأطفال الكثير من الحالات النهائية و عديمة الأمل، فهي قليلة في العيادات، وفي حال مصادفة الحالات النادرة يتم تحويل إلى مشفى الأطفال.
يتضمن الاختصاص ضغطاً متوسطاً من حيث التعامل مع الحالات الحرجة والحاجة لاتخاذ قرارات آنية حول المرضى، تكمن المشكلة فقط في أن الطفل لا يستطيع أن يعبر عما يريد أو بم يشعر، وإن أراد ذلك فليس أمامه سوى البكاء وما على الطبيب إلا أن يحاول قدر الإمكان استيعاب ذلك.
تستمر رعاية الطبيب للطفل فترة طويلة بدءاً من ساعات ولادته الأولى وحتى يكبر، فهي علاقة طويلة الأمد و ليست مجرد علاقة عابرة، يحاول الطبيب خلالها أن يكتسب ودّ الطفل ويقيم معه صداقة تسهل على كلا الطرفين فهم الآخر والوصول إلى أفضل النتائج.
لا يتطلب من طبيب الأطفال أن يمتلك مهارات يدوية عالية جداً وإنما ينحصر عمله في هذا المجال في مسألة الفحص السريري وبعض الأمور الأخرى، فالخبرة والتمرّس تلعب الدور الأكبر في النجاح في هذا الاختصاص، ولا يتأثر عمل الطبيب كثيراً بوجود فريق عمل جماعي، تمييزاً له عن الاختصاصات الجراحية مثلاً.
ويجب على طبيب الأطفال أن يقيم علاقات واسعة مع باقي الاختصاصات، لأنه سيحتاج لتحويل مرضاه إلى من يستطيع تدبيرهم بشكل أنسب، كالجراحة مثلاً أو العصبية...
معظم الأطباء يتلمسون نوعاً من التنافس في مهنتهم، والبعض يرى بأن المنافسة متوسطة نوعاً ما.
و يحتاج طبيب الأطفال كغيره من الاختصاصات إلى القراءة اليومية و المتابعة ضمن اختصاصه ليكون على دراية بكل ما هو جديد.
و من أكثر الحالات شيوعاً التي يتعامل معها طبيب الأطفال:
(التهاب طرق تنفسية عليا – التهاب اللوزات – التهاب بلعوم – التهاب الأذن – انتانات معوية – الكريب (الأنفلونزا) – الانتانات الفيروسية و ارتفاع الحرارة الفيروسي.(
عدل سابقا من قبل Golden messi في الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:26 pm عدل 1 مرات