أرسلت مريضة: أنا فى السادسة والأربعين وأعانى من أعراض انقطاع الطمث وأريد أن أعرف المزيد عن هذه الفترة؟ وهل من الممكن أن أتعاطى الهرمونات التعويضية أم لها أثار سلبية؟
يقول الدكتور أسامه محمود عزمى، أستاذ طب النساء بالمركز القومى للبحوث، بعد سن الأربعين تبدأ وظائف المبيض فى الضعف، وبما أن المبيض هو المسئول عن إفراز الهرمونات والبويضات، فإن نسبة حدوث الحمل تصبح أقل من معدلها الطبيعى نتيجة للضعف الذى يعترى المبيض.
وتبدأ التقلبات فى نسب الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون وهذا ما يتسبب بوجود بعض الأعراض التى تشكو منها معظم السيدات فى هذه المرحلة مثل نوبات الحرارة والنوبات العرقية، والتى تعترى المرأة مرة واحدة نهارا فى بدايتها وتزيد تدريجيا إلى أن تصل إلى أكثر من 30 مرة باليوم.
وهذه العلامات تدل على اقتراب المرأة من مرحلة انقطاع الطمث، ومن الممكن أن تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين 5:3 سنوات قبل انقطاع الطمث تماما.
أما بالنسبة لإعطاء هرمونات تعويضية للمرأة فى هذه المرحلة، فيشير الدكتور أسامة إلى أنه فى العام 2006 أقرت الولايات المتحدة الأمريكية بعد إحصائية عالمية أجريت على مليون سيدة أن النساء اللاتى تعاطين هرمونات تعويضية فى مرحلة انقطاع الطمث زادت لديهن نسبة الإصابة بأورام الثدى والرحم عن النساء اللاتى لم يتعاطين هذه الهرمونات، ومن هذا التاريخ توقف العالم أجمع عن إعطاء هذه الهرمونات والعلاج البديل حاليا هو إعطاء بعض العقاقير التى تساعد على زيادة إفراز الهرمونات الطبيعية الموجودة بالجسم.
والجدير بالذكر أنه لا يوجد فى جسم المرأة عضو لا يتأثر بهذه الفترة، فهناك ما يقارب المئة وخمسون عرضا يعترى السيدة فى مختلف أعضاء جسدها، منها على سبيل المثال لا الحصر أمراض العظام والقفص الصدرى والانتفاخ وضعف القدرة على التحكم فى البول.
وهناك مشكلة أخرى تؤرق النساء فى هذه المرحلة، وهى الزيادة فى الوزن فنجد أن السيدة تشكو من زيادة وزنها عن المعدل الطبيعى، على الرغم من أنها لم تغير أى من عاداتها الغذائية وهذا يحدث بسبب التغير فى هرمون الثيروكسين وهو الهرمون المسئول عن عملية التمثيل الغذائى ويتأثر هذا الهرمون بالنقص فى هرمون الاستروجين والذى يسبب نوعا من الخلل فى إفرازه.
يقول الدكتور أسامه محمود عزمى، أستاذ طب النساء بالمركز القومى للبحوث، بعد سن الأربعين تبدأ وظائف المبيض فى الضعف، وبما أن المبيض هو المسئول عن إفراز الهرمونات والبويضات، فإن نسبة حدوث الحمل تصبح أقل من معدلها الطبيعى نتيجة للضعف الذى يعترى المبيض.
وتبدأ التقلبات فى نسب الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون وهذا ما يتسبب بوجود بعض الأعراض التى تشكو منها معظم السيدات فى هذه المرحلة مثل نوبات الحرارة والنوبات العرقية، والتى تعترى المرأة مرة واحدة نهارا فى بدايتها وتزيد تدريجيا إلى أن تصل إلى أكثر من 30 مرة باليوم.
وهذه العلامات تدل على اقتراب المرأة من مرحلة انقطاع الطمث، ومن الممكن أن تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين 5:3 سنوات قبل انقطاع الطمث تماما.
أما بالنسبة لإعطاء هرمونات تعويضية للمرأة فى هذه المرحلة، فيشير الدكتور أسامة إلى أنه فى العام 2006 أقرت الولايات المتحدة الأمريكية بعد إحصائية عالمية أجريت على مليون سيدة أن النساء اللاتى تعاطين هرمونات تعويضية فى مرحلة انقطاع الطمث زادت لديهن نسبة الإصابة بأورام الثدى والرحم عن النساء اللاتى لم يتعاطين هذه الهرمونات، ومن هذا التاريخ توقف العالم أجمع عن إعطاء هذه الهرمونات والعلاج البديل حاليا هو إعطاء بعض العقاقير التى تساعد على زيادة إفراز الهرمونات الطبيعية الموجودة بالجسم.
والجدير بالذكر أنه لا يوجد فى جسم المرأة عضو لا يتأثر بهذه الفترة، فهناك ما يقارب المئة وخمسون عرضا يعترى السيدة فى مختلف أعضاء جسدها، منها على سبيل المثال لا الحصر أمراض العظام والقفص الصدرى والانتفاخ وضعف القدرة على التحكم فى البول.
وهناك مشكلة أخرى تؤرق النساء فى هذه المرحلة، وهى الزيادة فى الوزن فنجد أن السيدة تشكو من زيادة وزنها عن المعدل الطبيعى، على الرغم من أنها لم تغير أى من عاداتها الغذائية وهذا يحدث بسبب التغير فى هرمون الثيروكسين وهو الهرمون المسئول عن عملية التمثيل الغذائى ويتأثر هذا الهرمون بالنقص فى هرمون الاستروجين والذى يسبب نوعا من الخلل فى إفرازه.