كشفت دراسة أن المضادات الحيوية لمعالجة التهابات الأذن الوسطى الأكثر شيوعا لدى الأطفال لا يؤدي إلى إفادة كبيرة مقارنة مع عدم اعتمادها.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) إن "عدم استخدام المضادات الحيوية لمعالجة التهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال يجنبهم الإصابة بالآثار الجانبية التي غالبا ما ترافق هذه العقاقير، كالإسهال".
وكانت هذه الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما" طلبتها الأكاديمية الأميركية لأطباء الأطفال في إطار تحديث توصياتها لمعالجة التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال.
وقالت دكتورة من مستشفى الأطفال التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس, تومايني كوكر إن "نتائج هذه الدراسة تدعم ما نعرفه, فأفضل علاج مضاد حيوي يكون بعدم استخدام المضادات الحيوية".
وأوضحت تومايني, التي شاركت في الدراسة التي أعدتها منظمة "راند كوربورشن", أن "وصف المضادات الحيوية في بداية الإصابة بالالتهاب قد يساعد في شفاء أسرع بقليل، لكنه يزيد من احتمال إصابة الأطفال بآثار جانبية مثل الطفح الجلدي والإسهال".
واكتشف باحثون أن غياب الفحص الذي يسمح بتشخيص التهاب الأذن الوسطى يشكل عائقا أساسيا أمام تحسين علاج التهابات الأذن.
وبينت كوكر أن "استخدام المنظار الذي يسمح بفحص قناة الأذن وطبلتها ضروري حتى يتمكن الطبيب من القيام بتشخيص دقيق".
يشار إلى أن التهاب الأذن الوسطى يعتبر مرض الأطفال الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة حيث توصف المضادات الحيوية بشكل روتيني.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) إن "عدم استخدام المضادات الحيوية لمعالجة التهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال يجنبهم الإصابة بالآثار الجانبية التي غالبا ما ترافق هذه العقاقير، كالإسهال".
وكانت هذه الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما" طلبتها الأكاديمية الأميركية لأطباء الأطفال في إطار تحديث توصياتها لمعالجة التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال.
وقالت دكتورة من مستشفى الأطفال التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس, تومايني كوكر إن "نتائج هذه الدراسة تدعم ما نعرفه, فأفضل علاج مضاد حيوي يكون بعدم استخدام المضادات الحيوية".
وأوضحت تومايني, التي شاركت في الدراسة التي أعدتها منظمة "راند كوربورشن", أن "وصف المضادات الحيوية في بداية الإصابة بالالتهاب قد يساعد في شفاء أسرع بقليل، لكنه يزيد من احتمال إصابة الأطفال بآثار جانبية مثل الطفح الجلدي والإسهال".
واكتشف باحثون أن غياب الفحص الذي يسمح بتشخيص التهاب الأذن الوسطى يشكل عائقا أساسيا أمام تحسين علاج التهابات الأذن.
وبينت كوكر أن "استخدام المنظار الذي يسمح بفحص قناة الأذن وطبلتها ضروري حتى يتمكن الطبيب من القيام بتشخيص دقيق".
يشار إلى أن التهاب الأذن الوسطى يعتبر مرض الأطفال الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة حيث توصف المضادات الحيوية بشكل روتيني.