أصبح رجل في الستينيات من العمر من غلاسكو في جنوب غرب أسكتلندا أول شخص في العالم يُحقن بخلايا جذعية جنينية في الدماغ لإصلاح نسيج عصبي تضرر بسبب إصابته بسكتة دماغية.
وأشارت صحيفة إندبندنت إلى أن الأطباء الذين أجروا الجراحة قالوا إنهم لا يتوقعون أن يروا تحسنا فوريا في الشلل الجزئي للرجل، لأن التجربة السريرية تستهدف في الأساس اختبار سلامة الإجراء المثير للجدل.
ويأمل الأطباء أن تساعد الخلايا الجذعية الرجل في الشفاء من علته بتحويل نفسها إلى عصبونات ناضجة وتحفز الدماغ أيضا على استخدام قواه المتعافية.
وسيتم مراقبة المريض عن كثب بعد خروجه من المستشفى على مدار العامين القادمين لمعرفة ما إذا كان قد عاني من آثار جانبية للعلاج.
ويشار إلى أن الخلايا الجذعية في العملية كانت قد أخذت في الأصل من جنين عمره 12 أسبوعا كان قد أجهض في كاليفورنيا عام 2003. وخضعت الخلايا منذ ذلك الحين لاختبار وتطهير مكثف وقد تم تخزينها وتكثيرها في وحدة خلايا جذعية قرب أدنبره.
وقال الأستاذ كيث موير المسؤول الرئيسي عن التجربة إن الخلايا الجذعية الجنينية تقدم كل عام علاجا جديدا ممكنا لآلاف الأشخاص الذين يعانون من حالات عجز دائمة بسبب تلف في الدماغ نتيجة انسداد أوعية دموية أو نزيف داخلي.
وأضاف أن "السكتة الدماغية حالة شائعة وخطيرة تجعل عددا كبيرا من الناس عاجزين بدرجة كبيرة. وفي هذه التجربة نسعى لتحديد سلامة وجدوى زرع الخلايا الجذعية التي تتطلب متابعة يقظة للمرضى المشاركين في التجربة".
ويشار إلى أن الاختبار السريري سيجرى على 12 متطوعا مصابا بالسكتة الدماغية، حيث سيتم حقنهم بخلايا جذعية عصبية مجهزة ومصنعة بموجب رخصة حكومية من شركة بريطانية للخلايا الجذعية "رينيورون".
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن تجارب سابقة على الفئران بينت أن الخلايا الجذعية أحدثت أيضا مجموعة من عمليات الإصلاح في الجسم مثل المساعدة في نمو أوعية دموية دماغية جديدة وحركت الخلايا الجذعية الموجودة أصلا. وخلال ستة أسابيع أصبحت عصبونات الدماغ ناضجة، وهو ما يثبت إمكانية إصلاح أدمغة ثدييات أخرى.
وتشير الإحصاءات إلى أن السكتات الدماغية تقتل نحو 67 ألف شخص في بريطانيا سنويا.
وأشارت صحيفة إندبندنت إلى أن الأطباء الذين أجروا الجراحة قالوا إنهم لا يتوقعون أن يروا تحسنا فوريا في الشلل الجزئي للرجل، لأن التجربة السريرية تستهدف في الأساس اختبار سلامة الإجراء المثير للجدل.
ويأمل الأطباء أن تساعد الخلايا الجذعية الرجل في الشفاء من علته بتحويل نفسها إلى عصبونات ناضجة وتحفز الدماغ أيضا على استخدام قواه المتعافية.
وسيتم مراقبة المريض عن كثب بعد خروجه من المستشفى على مدار العامين القادمين لمعرفة ما إذا كان قد عاني من آثار جانبية للعلاج.
ويشار إلى أن الخلايا الجذعية في العملية كانت قد أخذت في الأصل من جنين عمره 12 أسبوعا كان قد أجهض في كاليفورنيا عام 2003. وخضعت الخلايا منذ ذلك الحين لاختبار وتطهير مكثف وقد تم تخزينها وتكثيرها في وحدة خلايا جذعية قرب أدنبره.
" تشير الإحصاءات إلى أن السكتات الدماغية تقتل نحو 67 ألف شخص في بريطانيا سنويا " ديلي تلغراف |
وأضاف أن "السكتة الدماغية حالة شائعة وخطيرة تجعل عددا كبيرا من الناس عاجزين بدرجة كبيرة. وفي هذه التجربة نسعى لتحديد سلامة وجدوى زرع الخلايا الجذعية التي تتطلب متابعة يقظة للمرضى المشاركين في التجربة".
ويشار إلى أن الاختبار السريري سيجرى على 12 متطوعا مصابا بالسكتة الدماغية، حيث سيتم حقنهم بخلايا جذعية عصبية مجهزة ومصنعة بموجب رخصة حكومية من شركة بريطانية للخلايا الجذعية "رينيورون".
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن تجارب سابقة على الفئران بينت أن الخلايا الجذعية أحدثت أيضا مجموعة من عمليات الإصلاح في الجسم مثل المساعدة في نمو أوعية دموية دماغية جديدة وحركت الخلايا الجذعية الموجودة أصلا. وخلال ستة أسابيع أصبحت عصبونات الدماغ ناضجة، وهو ما يثبت إمكانية إصلاح أدمغة ثدييات أخرى.
وتشير الإحصاءات إلى أن السكتات الدماغية تقتل نحو 67 ألف شخص في بريطانيا سنويا.