باريس: أظهرت دراسة حديثة أن فيروس الأنفلونزا الجديد "اتش1ان1" قادر على إصابة الخلايا في عمق الرئتين مما يزيد من خطورة المرض، وهي المرة الأولى التي تعزز دراسات مخبرية ما سجله أطباء من أن مرضى مصابين بفيروس "اتش1ان1" قد يكون لديهم أعراض اقوى مقارنة مع الفيروس الكلاسيكي.
وفيروس الأنفلونزا يدخل إلى الخلايا متشبثاً بجزيئات تدعى متلقيات تقع على الغلاف الخارجي للخلية، ويلتحم الفيروس بالمتلقي على شكل نظام المفتاح والقفل، وبعض الفيروسات تفتح بعض الخلايا في حين أن فيروسات أخرى قادرة على إصابة مجموعة أوسع من الخلايا، وما أن يدخل الخلية يستخدم الفيروس نظامها التشغيلي ليتكاثر.
وأكد الباحثون أن الفيروسات الموسمية تلتحم بشكل شبه حصري بالخلايا الواقعة في الأنف والحنجرة والشعب الهوائية العليا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الأنفلونزا من آلم في الحنجرة وسعال جاف وغيرها، لكن الدراسة الجديدة تظهر أن الفيروس الجديد يلتحم بمجموعة أوسع من المتلقيات ويمكنه أن يصل الى خلايا في عمق الرئتين.
وكان الفيروس الموسمي يلتحم فقط بالمتلقيات الموجودة على الشعب الهوائية العليا، في المقابل كان فيروس "اتش1ان1" قادرا على الالتحام ولكن بدرجات أقل، على متلقيات في عمق الرئتين مما يؤدي إلى التهاب رئوي أخطر.
وفيروس الأنفلونزا يدخل إلى الخلايا متشبثاً بجزيئات تدعى متلقيات تقع على الغلاف الخارجي للخلية، ويلتحم الفيروس بالمتلقي على شكل نظام المفتاح والقفل، وبعض الفيروسات تفتح بعض الخلايا في حين أن فيروسات أخرى قادرة على إصابة مجموعة أوسع من الخلايا، وما أن يدخل الخلية يستخدم الفيروس نظامها التشغيلي ليتكاثر.
وأكد الباحثون أن الفيروسات الموسمية تلتحم بشكل شبه حصري بالخلايا الواقعة في الأنف والحنجرة والشعب الهوائية العليا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الأنفلونزا من آلم في الحنجرة وسعال جاف وغيرها، لكن الدراسة الجديدة تظهر أن الفيروس الجديد يلتحم بمجموعة أوسع من المتلقيات ويمكنه أن يصل الى خلايا في عمق الرئتين.
وكان الفيروس الموسمي يلتحم فقط بالمتلقيات الموجودة على الشعب الهوائية العليا، في المقابل كان فيروس "اتش1ان1" قادرا على الالتحام ولكن بدرجات أقل، على متلقيات في عمق الرئتين مما يؤدي إلى التهاب رئوي أخطر.