توصل علماء أسبان في برشلونة، لاكتشاف الخلايا المسؤولة عن سرطان الدماغ، غلييوما، حيث عملوا على تحديد الخلايا التي تتسبب بالتورم الدماغي والقادرة على التطور والانبعاث بعد العلاج الجراحي.
وحسب وكالة يورونيوز التي أوردت الخبر فإن "أهمية الاكتشاف تأتي من مساهمته في تشخيص العلاج ومحاربة الدواء بشكل أدق، والذين أصبحا الشغل الشاغل لعلماء القرن".
وحسب العلماء فإن "هذه الخلايا مسؤولة أيضاً عن مقاومة العلاج وعودة التورم، وهي منخرطة في التكامل الدوائي".
أظهرت الدراسة أن هذه الخلايا المسؤولة عن التورم مكثفة بنوع من البروتينات، كما لاحظ العلماء أن بعض الهرمونات تنشط عملية عودة الخلايا السرطانية.
وحسب الإحصائيات الأوربية فإن تورم الغلييوما يصيب 13000 شخص سنوياً في أوربا، ويعتبر من أخبث الأمراض.
ولا يزال تطبيق الأدوية العلاجية مقتصراً على الفئران، فيما يعرب العلماء عن استعدادهم للانتقال إلى المرحلة الأولى للتطبيق على الإنسان.