تنشأ البورفيريا نتيجة عيب وراثي أو مكتسب في تركيب الهيم -وكما نعلم أنه يتم تركيب الهيم في الكبد Hepatic من أجل اصطناع السيتوكرومات خاصة السيتوكروم P450 وفي نقي العظم Erythropoietic من أجل صنع الهيموغلوبين الذي يدخل في الكريات الحمراء- ينتج عن البورفيريا تراكم وزيادة في إفراز البورفورينات وطلائع البورفورين.
وجميع أنواع البورفيريا هي أمراض مسيطرة وراثياً باستثناء البورفيريا الولادية النقوية (مكونة للكريات الحمر)، حيث أنها تكون صفة متنحية.
وتقريباً كل عائلة مصابة بالبورفيريا يكون أفرادها مصابين بطفرة مختلفة عن عائلة أخرى. وكل بورفيريا ينتج عنها تراكم في أحد متوسطات صناعة الهيم نتيجة عوز في أنزيم معين.
مظاهر سريرية:
تصنف البورفيريا إلى كبدية ونقوية (مولدة للكريات الحمر) اعتماداً على المكان الذي يحصل فيه الخلل في التركيب سواء في الخلايا المكونة للكريات الحمر أو في الكبد.
والبورفيريا الكبدية تصنف إلى حادة ومزمنة. وإن العوز في أنزيم معين يؤدي إلى تراكم البورفورينات (متوسطات رباعية البيرول) وهذا يؤدي بدوره إلى حساسية المريض تجاه الضوء. لذلك فإن التعرض للضوء المرئي يؤدي إلى حكة ومظاهر احتراق للجلد.
يعتقد بأن هذه الحساسية ناتجة عن تشكل الجذور الحرة الحاوية على المتوسطات البورفيرينية، تلك الجذور الحرة تسبب أذىً للأغشية وتسبب تحرر الأنزيمات الموجودة في الجسيمات الحالة. هذه الأنزيمات هي التي تسبب الحساسية الضوئية.
البورفيريا الجلدية Porphyria cutanea tarda:
وهي من أكثر أنماط البورفيريا شيوعاً، ويكون الخلل موجوداً في الكبد و نقي العظم. ويكون هناك عوز في أنزيم نازع كربوكسيل اليوروبورفورينوجين.
والأعراض السريرية لعوز هذا الأنزيم يمكن لها أن تظهر نتيجة تحميل مفرط للحديد في الكبد، االتعرض لضوء الشمس، بالإضافة إلى التهاب الكبد من النمط B و C والإصابة بفيروس الإيدز.
وتبدأ هذه الأعراض السريرية بالظهور وذلك في العقد الرابع أو الخامس من حياة المريض. تراكم البورفورين يسبب أعراض جلدية (الشكل 1)
بالإضافة إلى تغير لون البول إلى الأحمر البني (الشكل 2) .
البورفيريات الكبدية الحادة Acute Hepatic Porphrias :
-البورفيريا المتقطعة الحادة Acute Intermittent Porphyria
-البورفيريا الوراثية hereditary coproporphyria
varigate porphyria -
تتصف بهجمات عرضية حادة على كل من الجهاز الهضمي والجهاز العصبي (الحالة النفسية) والقلبي الوعائي. تؤدي هذه البورفيريات إلى تجمع لـ حمض ALA والبورفوبيلينوجين كما في البورفيريا المتقطعة الحادة Acute Intermittent Porphyria والذي يسبب بدوره ألماً في البطن وانزعاجات نفسية. كما أن تناول بعض الأدوية كالباربيتورات والإيتانول يزيد من الحاجة إلى السيتوكروم P450 من أجل عملية الأكسدة وهذه بدوره يزيد من عملية صنع حمض ALA مؤدياً إلى زيادة في شدة الأعراض.
البورفيريات النقوية: Erythropoietic Porphyrias
-البورفيريا الولادية النقوية Congenital Erythropoietic Porphyria
-البورفيريا النقوية البدئية Erythropoietic Protoporphyria
تتصف بطفح وتنقط جلدي تظهر في مراحل مبكرة من الطفولة. هذه الأمراض يمكن أن تزداد تعقيداً إذا ترافقت مع تشمع كبدي ناتج عن ركود صفراوي وقصور كبدي متقدم.
المعالجة:
تتضمن المعالجة إعطاء أدوية لعلاج الألم والإقياء. بالإضافة إلى إعطاء الهيمين Hemin والذي ينقص من صناعة حمض ALA. كما أن تجنب التعرض للضوء إعطاء الـ بيتا كاروتين (مضاد أكسدة) يمكن أن يكون مفيداً.
وهذه صورة تبين جميع أنواع البورفيريا وأماكن وجود العيب الأنزيمي:
وجميع أنواع البورفيريا هي أمراض مسيطرة وراثياً باستثناء البورفيريا الولادية النقوية (مكونة للكريات الحمر)، حيث أنها تكون صفة متنحية.
وتقريباً كل عائلة مصابة بالبورفيريا يكون أفرادها مصابين بطفرة مختلفة عن عائلة أخرى. وكل بورفيريا ينتج عنها تراكم في أحد متوسطات صناعة الهيم نتيجة عوز في أنزيم معين.
مظاهر سريرية:
تصنف البورفيريا إلى كبدية ونقوية (مولدة للكريات الحمر) اعتماداً على المكان الذي يحصل فيه الخلل في التركيب سواء في الخلايا المكونة للكريات الحمر أو في الكبد.
والبورفيريا الكبدية تصنف إلى حادة ومزمنة. وإن العوز في أنزيم معين يؤدي إلى تراكم البورفورينات (متوسطات رباعية البيرول) وهذا يؤدي بدوره إلى حساسية المريض تجاه الضوء. لذلك فإن التعرض للضوء المرئي يؤدي إلى حكة ومظاهر احتراق للجلد.
يعتقد بأن هذه الحساسية ناتجة عن تشكل الجذور الحرة الحاوية على المتوسطات البورفيرينية، تلك الجذور الحرة تسبب أذىً للأغشية وتسبب تحرر الأنزيمات الموجودة في الجسيمات الحالة. هذه الأنزيمات هي التي تسبب الحساسية الضوئية.
البورفيريا الجلدية Porphyria cutanea tarda:
وهي من أكثر أنماط البورفيريا شيوعاً، ويكون الخلل موجوداً في الكبد و نقي العظم. ويكون هناك عوز في أنزيم نازع كربوكسيل اليوروبورفورينوجين.
والأعراض السريرية لعوز هذا الأنزيم يمكن لها أن تظهر نتيجة تحميل مفرط للحديد في الكبد، االتعرض لضوء الشمس، بالإضافة إلى التهاب الكبد من النمط B و C والإصابة بفيروس الإيدز.
وتبدأ هذه الأعراض السريرية بالظهور وذلك في العقد الرابع أو الخامس من حياة المريض. تراكم البورفورين يسبب أعراض جلدية (الشكل 1)
بالإضافة إلى تغير لون البول إلى الأحمر البني (الشكل 2) .
البورفيريات الكبدية الحادة Acute Hepatic Porphrias :
-البورفيريا المتقطعة الحادة Acute Intermittent Porphyria
-البورفيريا الوراثية hereditary coproporphyria
varigate porphyria -
تتصف بهجمات عرضية حادة على كل من الجهاز الهضمي والجهاز العصبي (الحالة النفسية) والقلبي الوعائي. تؤدي هذه البورفيريات إلى تجمع لـ حمض ALA والبورفوبيلينوجين كما في البورفيريا المتقطعة الحادة Acute Intermittent Porphyria والذي يسبب بدوره ألماً في البطن وانزعاجات نفسية. كما أن تناول بعض الأدوية كالباربيتورات والإيتانول يزيد من الحاجة إلى السيتوكروم P450 من أجل عملية الأكسدة وهذه بدوره يزيد من عملية صنع حمض ALA مؤدياً إلى زيادة في شدة الأعراض.
البورفيريات النقوية: Erythropoietic Porphyrias
-البورفيريا الولادية النقوية Congenital Erythropoietic Porphyria
-البورفيريا النقوية البدئية Erythropoietic Protoporphyria
تتصف بطفح وتنقط جلدي تظهر في مراحل مبكرة من الطفولة. هذه الأمراض يمكن أن تزداد تعقيداً إذا ترافقت مع تشمع كبدي ناتج عن ركود صفراوي وقصور كبدي متقدم.
المعالجة:
تتضمن المعالجة إعطاء أدوية لعلاج الألم والإقياء. بالإضافة إلى إعطاء الهيمين Hemin والذي ينقص من صناعة حمض ALA. كما أن تجنب التعرض للضوء إعطاء الـ بيتا كاروتين (مضاد أكسدة) يمكن أن يكون مفيداً.
وهذه صورة تبين جميع أنواع البورفيريا وأماكن وجود العيب الأنزيمي: