توصل علماء الانتروبولوجيا إلى أن حجم دماغ الإنسان تقلص منذ 30 عام بنسبة 10% تقريباً , في ظاهرة قال عنها العلماء أنها من دلائل التقدم نحو مجتمعات أكثر تعقيداً وليست دليل تخلف.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب ) أن "دراسة أجريت على مقاسات جماجم عثر عليها في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وكشفت أن حجم دماغ الإنسان العاقل تقلص بنسبة 10% تقريبا، من 1500 إلى 1359 سنتمترا مكعبا، أي ما يوازي حجم كرة تنس, كما اشارت الى تقلص دماغ النساء، وهو اصغر من دماغ الرجال، بالنسبة نفسها ".
وأشارعالم الانتروبولوجيا جون هوكس من جامعة "ميشيغن " شمال الولايات المتحدة أن "هذا ما اسميه بالتقلص الكبير في طرفة عين من عملية التطور (البشري".
في حين لم يستغرب علماء الانتروبولوجيا هذا التقلص، لأنه كلما كنا اقوى واضخم، احتجنا الى المزيد من المادة السنجابية للتحكم بهذه الكتلة الكبيرة.
وتشير الدراسات الى ان الانسان" النياندرتالي"، وهو نسيب الإنسان المعاصر الذي ظهر قبل 400 ألف سنة واختفى قبل 30 ألف عام لأسباب لا تزال غامضة، كان أضخم ويتمتع بدماغ اكبر, وإنسان " كرومنيون " الذي رسم على جدران كهف لاسكو قبل نحو 17 ألف عام كان الإنسان العاقل ذا الدماغ الأكبر، وكان أيضا اقوى من ذريته اليوم , وهذه السمات كانت ضرورية للعيش في بيئة قاسية .
وقدمت عدة نظريات لتفسير لغز تقلص حجم الدماغ منها انه مع نشوء مجتمعات أكثر تعقيداً أصبح الدماغ البشري أصغر لأن الأفراد لم يعودوا بحاجة إلى أن يكونوا أذكياء بالقدر نفسه للبقاء بل أصبحوا يحظون بمساعدة الآخرين .
وتقول نظرية أخرى أن تقلص الدماغ لا يعني أن الإنسان الحديث اقل ذكاء من أسلافه، بل انه طور أشكال ذكاء أخرى أكثر تعقيدا .
وحسب هذه النظرية فإن هذا الكلام ينطبق على الحيوانات الداجنة والحيوانات البرية أيضاً ، فكلاب الراعي الألماني تتمتع بأدمغة اصغر من أدمغة الذئاب لكنها أكثر ذكاء وحنكة لأنها تفهم إشارات التواصل بين البشر.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب ) أن "دراسة أجريت على مقاسات جماجم عثر عليها في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وكشفت أن حجم دماغ الإنسان العاقل تقلص بنسبة 10% تقريبا، من 1500 إلى 1359 سنتمترا مكعبا، أي ما يوازي حجم كرة تنس, كما اشارت الى تقلص دماغ النساء، وهو اصغر من دماغ الرجال، بالنسبة نفسها ".
وأشارعالم الانتروبولوجيا جون هوكس من جامعة "ميشيغن " شمال الولايات المتحدة أن "هذا ما اسميه بالتقلص الكبير في طرفة عين من عملية التطور (البشري".
في حين لم يستغرب علماء الانتروبولوجيا هذا التقلص، لأنه كلما كنا اقوى واضخم، احتجنا الى المزيد من المادة السنجابية للتحكم بهذه الكتلة الكبيرة.
وتشير الدراسات الى ان الانسان" النياندرتالي"، وهو نسيب الإنسان المعاصر الذي ظهر قبل 400 ألف سنة واختفى قبل 30 ألف عام لأسباب لا تزال غامضة، كان أضخم ويتمتع بدماغ اكبر, وإنسان " كرومنيون " الذي رسم على جدران كهف لاسكو قبل نحو 17 ألف عام كان الإنسان العاقل ذا الدماغ الأكبر، وكان أيضا اقوى من ذريته اليوم , وهذه السمات كانت ضرورية للعيش في بيئة قاسية .
وقدمت عدة نظريات لتفسير لغز تقلص حجم الدماغ منها انه مع نشوء مجتمعات أكثر تعقيداً أصبح الدماغ البشري أصغر لأن الأفراد لم يعودوا بحاجة إلى أن يكونوا أذكياء بالقدر نفسه للبقاء بل أصبحوا يحظون بمساعدة الآخرين .
وتقول نظرية أخرى أن تقلص الدماغ لا يعني أن الإنسان الحديث اقل ذكاء من أسلافه، بل انه طور أشكال ذكاء أخرى أكثر تعقيدا .
وحسب هذه النظرية فإن هذا الكلام ينطبق على الحيوانات الداجنة والحيوانات البرية أيضاً ، فكلاب الراعي الألماني تتمتع بأدمغة اصغر من أدمغة الذئاب لكنها أكثر ذكاء وحنكة لأنها تفهم إشارات التواصل بين البشر.