السلام عليكم
كيفكم يا أحلى أعضاء
تم أختياري لهذا الموضوع لأهميتة لكل طبيب .. ولتفرعه الذي لاحدود له بأختلاف الظروف والمكان والزمان
أخترت لكم هذه النظره العامه حول مفــــــــهوم الاخلاق الطبية
كيفكم يا أحلى أعضاء
تم أختياري لهذا الموضوع لأهميتة لكل طبيب .. ولتفرعه الذي لاحدود له بأختلاف الظروف والمكان والزمان
أخترت لكم هذه النظره العامه حول مفــــــــهوم الاخلاق الطبية
آداب مهنة الطب أو أخلاق مهنة الطب هي مجموعة من القوانين واللوائح والأخلاقيات المتعارف عليها طبيا خلال ممارسة مهنة التطبيب وهي أخلاقيات وقيم تم اكتسابها وتبنيها من قبل الهيئات الطبية على مدار تاريخ الطب واستنادا لقيم دينية وفلسفية وأخلاقية.
تشكل الأخلاق القرآنية معياراً مناسباً لجميع الأجناس البشرية ، ولكلّ المهن ، وفي كل زمان، حيث أنها توجه سلوك البشر ومواقفهم في حياتهم الخاصة والمهنية.
ويجب أن توجه هذه المعايير الأخلاقية والقيم السامية أصحاب المهن الطبية من المسلمين في حياتهم الخاصة وكذلك اثناء أداءهم لأعمالهم.
يجب على الصيادلة المسلين الإيمان بالله والعمل بتعاليم الإسلام وعاداته ، سواء في حياتهم الخاصة أوالمهنية. وهذا الإيمان يوجب عليهم توقير الأهل والمعلمين وكبار السن ، كما يوجب عليهم التواضع والبساطة واللطف والرحمة والصبر وتحمل الآخر ، كما يجب أن يكونوا على الصراط المستقيم وأن يسعوا إلى رضى الله دائماً.
إن الصيادلة الذين يتمتعون بهذا القدر من الفضائل لهم قادرون على إتمام متتطلبات مهنتهم والتي تتلخص بما يلي:
1- المعرفة : من واجب الصيادلة المسلمين مواصلة اكتساب العلم والمحافظة على المعرفة ومتابعة تطور العلوم الطبية، كما يجب أن يحسِّنوا من مستوى أداءهم المهني. وهذا ما أمر به الله تعالى في كتابه العزيز حيث قال : ) قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يعلمون( سورة الزمر جزء من الآية 9 . كما أمر الله المؤمنين أن يطلبوا منه أن يزيدهم علما: ) وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا( سورة طه جزء من الآية 114.
2- احترام القانون : من واجب الصيادلة المسلمين احترام القانون ، والأوامر ، والقواعد القانونية التي تنظم المهنة. ويبين قول الله تعالى هذا الأمر بشكل واضح في الآية التالية : ) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ( سورة النساء جزء من الآية 59 .
3- التعهد المهني بالمحافظة على صحة المريض ومصلحته : باعتبارهم من المسؤولين عن توفير الرعاية الصحية، على الصيادلة أن يقدِّروا مدى أهمية المحافظة على صحة المريض ومصلحته , وبشكل غير مباشر على حياته. وقد وضح الله تعالى هذا الموضوع البالغ الأهمية في القرآن الكريم في قوله تعالى : ).. مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا.. ( سورة المائدة جزء من الآية 32 .
4- تقديم النصائح الصيدلانية : يجب على الصيادلة أن يقدموا للمرضى كل النصائح والإرشادات الصيدلانية اللازمة والمتعلقة بعلاجهم ، بشكل يتناسب مع مستوى المريض المعرفي وسنه وثقافته.
5- العلاقات : على الصيادلة المسلمين أن يتبنوا الطريقة الصحيحة في علاقتهم مع المرضى والزملاء.
6- سرية المعلومات المتعلقة بالمريض : على الصيادلة حماية خصوصية وسرية المرضى. فكتمان السر والمحافظة على خصوصية الغير , عهدٌ وأمانةٌ أمر بحفظهما الله كما في قوله تعالى : ) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ( سورة المؤمنون الآية 8 .
إن الصيادلة الذين يتمتعون بهذا القدر من الفضائل لهم قادرون على إتمام متتطلبات مهنتهم والتي تتلخص بما يلي:
1- المعرفة : من واجب الصيادلة المسلمين مواصلة اكتساب العلم والمحافظة على المعرفة ومتابعة تطور العلوم الطبية، كما يجب أن يحسِّنوا من مستوى أداءهم المهني. وهذا ما أمر به الله تعالى في كتابه العزيز حيث قال : ) قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يعلمون( سورة الزمر جزء من الآية 9 . كما أمر الله المؤمنين أن يطلبوا منه أن يزيدهم علما: ) وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا( سورة طه جزء من الآية 114.
2- احترام القانون : من واجب الصيادلة المسلمين احترام القانون ، والأوامر ، والقواعد القانونية التي تنظم المهنة. ويبين قول الله تعالى هذا الأمر بشكل واضح في الآية التالية : ) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ( سورة النساء جزء من الآية 59 .
3- التعهد المهني بالمحافظة على صحة المريض ومصلحته : باعتبارهم من المسؤولين عن توفير الرعاية الصحية، على الصيادلة أن يقدِّروا مدى أهمية المحافظة على صحة المريض ومصلحته , وبشكل غير مباشر على حياته. وقد وضح الله تعالى هذا الموضوع البالغ الأهمية في القرآن الكريم في قوله تعالى : ).. مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا.. ( سورة المائدة جزء من الآية 32 .
4- تقديم النصائح الصيدلانية : يجب على الصيادلة أن يقدموا للمرضى كل النصائح والإرشادات الصيدلانية اللازمة والمتعلقة بعلاجهم ، بشكل يتناسب مع مستوى المريض المعرفي وسنه وثقافته.
5- العلاقات : على الصيادلة المسلمين أن يتبنوا الطريقة الصحيحة في علاقتهم مع المرضى والزملاء.
6- سرية المعلومات المتعلقة بالمريض : على الصيادلة حماية خصوصية وسرية المرضى. فكتمان السر والمحافظة على خصوصية الغير , عهدٌ وأمانةٌ أمر بحفظهما الله كما في قوله تعالى : ) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ( سورة المؤمنون الآية 8 .
ملاحظة
يمكن تتبع نشأة الأخلاق الطبية إلى العصور القديمة وذلك إلى أبقراط و ما يعرف بـقسم أبقراط، وإلى التعاليم الربانية النصرانية القديمة. وفي العصور الوسطى وبداية العصر الحديث فإن الفضل يعود لأطباء مسلمين كإسحاق بن علي الرحاوي في كتابه (آداب الطبيب)، والطبيب أبو بكر الرازي، ومفكرين يهود كـموسى بن ميمون القُرْطُبيّ ، ومفكرين مدرسيين كاثوليكيين كالقديس توما الأكويني. والذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الطب في العصور الوسطى والذي نجد له الأثر حتى عصرنا هذا في الأخلاقيات الطبية الإسلامية واليهودية والكاثوليكية.