طور مجموعة من العلماء في جامعة "ليستر" البريطانية، جهازاً جديداً لقياس ضغط الدم، يعمل من خلال مجس في ساعة تقوم بقياس موجات النبض في الشريان، والتي يجري إدخالها إلى جهاز حاسوب ليتم حساب قيمة الضغط في شريان الأورطة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن أحد أعضاء الفريق العلمي برايان ويليامز قوله إن "الجهاز الجديد يتمكن من قياس ضغط شريان الأورطة يقع على بعد مليميترات قليلة من القلب وهو قريب إلى الدماغ، ما يوفر حساب أدق لضغط الدم".
ومن المتوقع أن يتم استخدام التقنية الجديدة في قياس ضغط الدم في وقت قريب في المراكز الطبية المتخصصة، فيما سيتم انتشارها بشكل واسع خلال سنوات قليلة.
وأكد ويليامز أن "التقنية الجديدة تعطي صورة أدق عن احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب، مما كان متبع سابقاً بقياس الضغط في الذراع".
ويعمل علماء الطب بشكل مستمر على تطوير أجهزة تكنولوجية، تمكنهم من الكشف المبكر على الأمراض التي من المحتمل أن يصاب بها الأشخاص، وذلك للتقليل من خطر الإصابة بها.
ويعتبر مرض ضغط الدم المرتفع من الأمراض الخطيرة ، حيث يحتل رابع أكبر مرض قاتل في العالم، ويتسبب بوفاة حوالي 6% من مجموع الوفيات على مستوى العالم، ويكمن خطر ضغط الدم في كونه مرض لا تظهر له أي أعراض مرضية أو إشارات تحذر من وجوده.
يذكر أن دراسات حديثة بينت أن 26.4% من إجمالي عدد البالغين في العالم عام 2000 كانوا مصابين بارتفاع ضغط الدم، ومن المتوقع بحلول عام 2025 أن يزداد هذا العدد إلى نسبة 60%، أي يمكن أن يصل عدد المصابين بهذا المرض 1.56 مليار شخص على مستوى العالم.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن أحد أعضاء الفريق العلمي برايان ويليامز قوله إن "الجهاز الجديد يتمكن من قياس ضغط شريان الأورطة يقع على بعد مليميترات قليلة من القلب وهو قريب إلى الدماغ، ما يوفر حساب أدق لضغط الدم".
ومن المتوقع أن يتم استخدام التقنية الجديدة في قياس ضغط الدم في وقت قريب في المراكز الطبية المتخصصة، فيما سيتم انتشارها بشكل واسع خلال سنوات قليلة.
وأكد ويليامز أن "التقنية الجديدة تعطي صورة أدق عن احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب، مما كان متبع سابقاً بقياس الضغط في الذراع".
ويعمل علماء الطب بشكل مستمر على تطوير أجهزة تكنولوجية، تمكنهم من الكشف المبكر على الأمراض التي من المحتمل أن يصاب بها الأشخاص، وذلك للتقليل من خطر الإصابة بها.
ويعتبر مرض ضغط الدم المرتفع من الأمراض الخطيرة ، حيث يحتل رابع أكبر مرض قاتل في العالم، ويتسبب بوفاة حوالي 6% من مجموع الوفيات على مستوى العالم، ويكمن خطر ضغط الدم في كونه مرض لا تظهر له أي أعراض مرضية أو إشارات تحذر من وجوده.
يذكر أن دراسات حديثة بينت أن 26.4% من إجمالي عدد البالغين في العالم عام 2000 كانوا مصابين بارتفاع ضغط الدم، ومن المتوقع بحلول عام 2025 أن يزداد هذا العدد إلى نسبة 60%، أي يمكن أن يصل عدد المصابين بهذا المرض 1.56 مليار شخص على مستوى العالم.