بشرى سارة لمريضات الروماتويد المتزوجات من
ان الجماع يخفف الالام الروماتيزمية
أحب أن أزف البشارة للأخوات المتزوجات المصابات بهذا المرض بأن الأبحاث الطبية المقارنة وآخرها ما نشر في المؤتمر السنوي للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم عن دراسة أكدت أن شدة المرض أقل عند المتزوجات السعيدات من العازبات وذلك لتأثير الاستقرار النفسي على تباطؤ المرض.
ان الشعور بالخجل يؤدي الى عدم الدخول في نقاش مع طبيب الروماتيزم حول الجنس ولقد وجدت الدراسات الطبية الحديثة بأن حوالي مصاب من كل 3 مصابين قالوا بأن الروماتويد يؤثر على قدرتهم الجنسية
وغالبا يتجنب مرضى الروماتويد الجماع لألمهم او لاعتقادهم بزيادته اوالشعور بالارهاق والتعب المترافق مع المرض هو السبب في الضعف الجنسي . ولكن الدكتورة آفا كادل المتخصصة في علم الجنس السريري في لوس انجلوس تزف البشارة للمصابين والمصابات بالروماتويد نتيجة لدراستها التي وجدت فيها بانه عند بلوغ الزوجين قمة النشوة الجنسية (ازدياد ضربات القلب وتسارع النفس ،غمض العينين، القشعريرة) فان الجسم في هذه الفترة القصيرة يفرز مادة الاندورفين الشبيهة بالمورفين المسكن للالم.
وقد اعتبرت ان ممارسة الزوجين الجماع هي افضل وصفة دوائية للمحافظة على صحة جيدة وأيدها في ذلك الدكتور مارتن بيرغمان رئيس قسم الروماتيزم في مستشفى تايلر ريدلي بارك بانسلفانيا.
كما ذكرت ان المقصود بممارسة الجنس ودوره في علاج الام الروماتويد لا يقتصر على الجماع فقط وانما هناك دور لما يحدث بالمداعبة الجنسية قبل الجماع من نظرات ولمسات وقبلات وضمات وعناق في افراز الاندورفين
كذلك اشارت الى خوف كثير من مرضى الروماتويد من المساج اعتقادا منهن انه يزيد الالم ولكن توصلت الدكتورة بأن قيام الزوج بعمل مساج لزوجته المصابة او العكس له طعم آخر وشعور بالراحة والاسترخاء لانه ممزوج بالعاطفة الجياشة والمحبة الصادقة فيؤدي الى الشعور بزوال ماتعانيه من الام وكأن شيئا لم يكن .
بعض الازواج يخافون من جماع زوجاتهم المصابات بالروماتويد لكي لا يؤذوهن لذلك على الزوجة المصابة بالروماتويد (اذا لم يكن لديها جفاف في المهبل ) ان تبادر زوجها بالعناق والضم والقبلات الحارة كي تشعره بأنه لا مانع لديها من ممارسة الجنس معه وصدق الله القائل (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21
ان الجماع يخفف الالام الروماتيزمية
أحب أن أزف البشارة للأخوات المتزوجات المصابات بهذا المرض بأن الأبحاث الطبية المقارنة وآخرها ما نشر في المؤتمر السنوي للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم عن دراسة أكدت أن شدة المرض أقل عند المتزوجات السعيدات من العازبات وذلك لتأثير الاستقرار النفسي على تباطؤ المرض.
ان الشعور بالخجل يؤدي الى عدم الدخول في نقاش مع طبيب الروماتيزم حول الجنس ولقد وجدت الدراسات الطبية الحديثة بأن حوالي مصاب من كل 3 مصابين قالوا بأن الروماتويد يؤثر على قدرتهم الجنسية
وغالبا يتجنب مرضى الروماتويد الجماع لألمهم او لاعتقادهم بزيادته اوالشعور بالارهاق والتعب المترافق مع المرض هو السبب في الضعف الجنسي . ولكن الدكتورة آفا كادل المتخصصة في علم الجنس السريري في لوس انجلوس تزف البشارة للمصابين والمصابات بالروماتويد نتيجة لدراستها التي وجدت فيها بانه عند بلوغ الزوجين قمة النشوة الجنسية (ازدياد ضربات القلب وتسارع النفس ،غمض العينين، القشعريرة) فان الجسم في هذه الفترة القصيرة يفرز مادة الاندورفين الشبيهة بالمورفين المسكن للالم.
وقد اعتبرت ان ممارسة الزوجين الجماع هي افضل وصفة دوائية للمحافظة على صحة جيدة وأيدها في ذلك الدكتور مارتن بيرغمان رئيس قسم الروماتيزم في مستشفى تايلر ريدلي بارك بانسلفانيا.
كما ذكرت ان المقصود بممارسة الجنس ودوره في علاج الام الروماتويد لا يقتصر على الجماع فقط وانما هناك دور لما يحدث بالمداعبة الجنسية قبل الجماع من نظرات ولمسات وقبلات وضمات وعناق في افراز الاندورفين
كذلك اشارت الى خوف كثير من مرضى الروماتويد من المساج اعتقادا منهن انه يزيد الالم ولكن توصلت الدكتورة بأن قيام الزوج بعمل مساج لزوجته المصابة او العكس له طعم آخر وشعور بالراحة والاسترخاء لانه ممزوج بالعاطفة الجياشة والمحبة الصادقة فيؤدي الى الشعور بزوال ماتعانيه من الام وكأن شيئا لم يكن .
بعض الازواج يخافون من جماع زوجاتهم المصابات بالروماتويد لكي لا يؤذوهن لذلك على الزوجة المصابة بالروماتويد (اذا لم يكن لديها جفاف في المهبل ) ان تبادر زوجها بالعناق والضم والقبلات الحارة كي تشعره بأنه لا مانع لديها من ممارسة الجنس معه وصدق الله القائل (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21