<A style="TEXT-DECORATION: none" name=PageUp>موانع الحمل الهرمونية
و هي مركبات دوائية يقوم مبدأ عملها على تثبيط نشاط المبيض و منعه من إطلاق البويضة بكل دورة طمثية.
رأينا عند شرح مراحل الدورة الطمثية كيف أن اختلاف إنتاج الهرمونات من المبيض يتوافق مع مختلف مراحل نضج البويضة ضمن الجريبات التي تأويها.
لمعرفة المزيد يمكن قراءة المقالات التالية:
المبيض
الدورة الطمثية
المركب الهرموني الاصطناعي الموجود بالحبوب المانعة للحمل، تمنع المبيض من إكمال مختلف مراحل نضج البويضة، و تمنع بذلك المبيض من إطلاق البويضة.
يتوفر بالأسواق الصيدلانية عدة أنواع من الحبوب المانعة للحمل، تختلف عن بعضها بالمركب الهرموني الذي تحويه، أو بالمشاركة بين هرمونين.
الصنف الأول: موانع الحمل المشتركة. و هو الصنف الأوسع انتشارا، و الذي ينصح به بالدرجة الأولى شرط عدم وجود مضادات الاستطباب التي ستذكر فيما يلي.
و من فوائده الأخرى، يبدوا للعديد من الدراسات الإحصائية انه يحمي من بعض السرطانات و منها سرطان بطانة الرحم، و سرطان المبيض و سرطان الكولون.
بحين تشتبه دراسات أخرى أنها قد تترافق مع زيادة طفيفة بسرطانات أخرى. دون أن يتوفر دليل قاطع.
هذه الحبوب هي التي تشارك هرمون الاستروجين الاصطناعي، أو ما يسمى اتينيل استراديول. مع هرمون البروجسترون الاصطناعي و يسمى بروجستاتيف.
و لهذا تسمى هذه الحبوب: الحبوب استروبروجستاتيف. OESTROPROGESTATIVE
• و لنسميها الحبوب المشاركة Les oestroprogestatifs combiné
. لأنها تحوي مركبين هرمونيين دوائيين.
بحين يدخل الاتينيل استراديول بتركيب الغالبية العظمى من هذه الأدوية، يختلف مركب البروجسترون من مركب تجاري لأخر.
كما تختلف المركبات الصيدلانية عن بعضها بكمية الإتينيل استراديول، فتسمى هذه الحبوب:
حبوب ذات جرعة طبعية، Normo dosées
و حبوب ذات جرعة مصغرة Mini dosée
و حسب تنوع الجرعة خلال كل دورة،
نسمى الحبوب وحيدة الطور – Monophasique
عندما تتشابه كل حبات الشريط بالجرعة.
و قد تكون ثنائية الطور biphasique
عندما يوجد بكل شريط نوعين من الحبوب
و الشكل الأقرب إلى التنوع بكمية الهرمونات خلال الدورة هي الحبوب ثلاثية الطور triphasique
كما قد تتنوع الحبوب المتوفرة بالأسواق الصيدلانية حسب مجموعات مختلفة و حسب اقدمية تصنيعها إلى حبوب من الجيل القديم و حبوب من الجيل الجديد، تظهر الدراسات العلمية، أن هذه الأخيرة هي أفضل احتمالا.
من المفيد أن نذكر هنا، أن تنوع كمية المادة الدوائية من حبة لأخرى، يستوجب أن تبدأ السيدة الشريط من الحبة ذات الرقم 1 و أن تتبع الاسهم. بحين أن الحبوب وحيدة الطور، يمكن بدئها بأي حبة.
يتوفر نوع اخر من الحبوب المشتركة، يحول على مادة هرمونية معاكسة للهرمون المذكر "اسيتات السيبروتيرون" و ينصح بها للفتيات اللواتي تعاني من حب الشباب.
الصنف الثاني من الحبوب المانعة للحمل هي تلك التي تتألف من هرمون وحيد هو النظير الاصطناعي للبروجسترون الطبيعي و يسمى البروجستاتيف PROGESTATIVE
هذا الصنف الخاص من موانع الحمل يفضل حفظه للحالات الخاصة و التي لا يمكن بها استعمال الموانع المشتركة
و قد يتوفر بالاسواق الصيدلانية بشكل مادة دوائية قد لا يكتب عليها أنها مانعة للحمل.
يتم تناولها مثل الحبوب المشتركة، أي لثلاثة اسابيع مع توقف اسبوع بين شريطين.
كما تتوفر حبوب أخرى تحوى على جرعة طفيفة من البروجستاتيف و يجب تناولها بشكل مستمر و تسمى Micropilule
تمتاز هذه الحبوب بأنه يمكن استعمالها بحالة وجود مضادات استطباب الحبوب المشتركة. سواء لأسباب مرضية، أو عند المرضعات
عناصر الخطورة القلبية و الوعائية لا تشكل مضاد استطباب لهذه الأدوية المانعة للحمل و التي تعتمد على البروجستاتيف لوحده..
سلبيتها الكبيرة، أن فعاليتها الدوائية غير مضمونة، كما أن اثرها المثبط للاباضة غير اكيد.
تعمل هذه الحبوب بشكل خاص على مخاط عنق الرحم و تجعله غير قابل لمرور النطاف.
و لهذا فأن نسيان أي حبة، و لو لمدة 12 ساعة، قد يسبب حمل.
على العكس من الحبوب المشاركة التي يكون احتمال حصول الحمل بحال نسيان الحبة أقل كثيرا.
النقطة السلبية الأخرى لموانع الحمل التي تعتمد على البروجستاتيف، أنها لا تسيطر جيدا على الدورة الطمثية و قد تترافق مع نزوف نسائية متكررة.
كيفية تناول الحبوب المانعة للحمل:
حتى تكون الحبوب فعالة و لكي تقوم بوظيفتها بأفضل شكل، يجب تناولها بشكل منتظم. و تحت إشراف طبي.
يجب تناول الحبة كل يوم بنفس الوقت + أو ـ ساعتين، لا أكثر.
مدة تناول الحبوب:
يجب احترام قاعدة الثلاثة أسابيع ثم الرابع.
و بشكل عام: عندما يحوي الشريط على 21 حبة، نتوقف أسبوع بين كل شريطين، أي 7 أيام لا أكثر و لا اقل
و عندما يحوي الشريط على 28حبة، يتم تناوله دون انقطاع، عندما ينهي الشريط، نبدأ باليوم التالي شريط جديد، و هذه هي حالة الحبوب ذات الجرعة الضئيلة
مضادات استطباب الحبوب المانعة للحمل:
أو الموانع الصحية التي تتطلب إيقاف الحبوب المانعة للحمل:
مضادات الاستطباب هذه تخص بشكل خاص، الحبوب المشتركة أي الاوستروبروجستاتيف
• مشاكل تخثر الدم
• فرط التوتر الشرياني
– و بشكل خاص، أن حصل أثناء الحمل
• مرض السكري
• القصور الكبدي
• القصور الكلوي
• الأضطرابات الاستقلابية و بشكل خاص زيادة شحوم الدم:
– Cholestérol
– lipides
• الأمراض السرطانية ذات العلاقة بالهرمونات
كما يفضل أن يتجنبها الأشخاص الذين يحملون عناصر الخطورة
• سوابق عائلية:
– سكري
– حوادث وعائية دماغية,
– بدانية عائلية
• البدانة
• الشقيقة
• التدخين
• قلة الحركة، عمليات جراحية تلزم البقاء بالسرير
• الدوالي، و المشاكل الوريدية
كبرى مخاطر الحبوب المانعة للحمل، و بشكل خاص المشتركة، و بجميع الجرعات، سواء أكانت من الجيل القديم أو من الجيل الحديث، أنها قد تسبب مشاكل صمامية، و مشاكل خثرية قد تضع حياة المريضة بخطر. و لكن يمكن تجنب الغالبية العظمى من هذه الاختلاطات الخطيرة بإحترام مضادات الاستطباب المذكورة أعلاه.
احترام عناصر الخطورة القلبية و الوعائية يسمح بتجنب القسم الأعظم من هذه الاختلاطات الخطيرة.
ما يجب التحري عنه قبل بدا تناول الحبوب المانعة للحمل:
= أي نزف نسائي مجهول السبب
= السوابق الشخصية للأمراض الخثرية و الصمامية بالأوردة و بالشرايين: مثل التهاب الوريد الخثري، أو الصمامة الرئوية، سواء أكان المرض حالي، أو بالسوابق.
= الحوادث الوعائية الدماغية
= إحتشاء عضلة القلب "جلطة"
= امراض صمامات القلب
= امراض نظم القلب
= فرط التوتر الشريان "ارتفاع ضغط الدم"
= مرض السكري، و بشكل خاص عند حصول الاختلاطات الوعائية.
= أي ورم معروف أو مشتبه به.
= أمراض الكبد، و بشكل خاص اورام الكبد السليمة و الخبيثة، و أمراض وظيفة الكبد، مثل تشمع الكبد، و فشله.
تنصح كل سيدة تستعمل هذه الأدوية بالخضوع لفحص دوري سنوي، يتم خلاله التأكد من العناصر التالية
• فحص سريري نسائي، و التأكد من احتمال هذا العلاج
• التحري عن مضادات الاستطباب
• التحري عن السرطانات النسائية، مع إجراء فحص اللطاخة
• التحاليل الدموية، ينصح بإجرائها 3 الى 6 اشهر بعد بدأ تناول الحبوب المانعة للحمل، أو قبل البدأ بها بحالة ذكر سوابق شخصية او عائلية، و تشمل:
– السكر بالدم
– cholestérol
– triglycéride شحوم الدم
– و يمكن استغلال هذه الفرصة السنوية للتحري عن الأمراض المعدية جنسيا.
إن كانت نتيجة التحاليل طبيعية، ينصح بإعادتها بعد 5 سنوات.
نسيان الحبوب المانعة للحمل:
النصيحة الأولى أن تتناول السيدة الحبة التي نسيتها فور تذكرها، و بدون أن يخل هذا بموعد الحبة التالية، و حتى و لو تطلب الأمر تناول حبتين مع بعض.
ترتبط خطورة فشل الحبوب المانعة للحمل بنوع الحبوب المستعملة
هذه الفترة الحرجة هي:
3 ساعات للحبوب ذات الجرعة الطفيفة Microprogestative
= 12 ساعة لحبوب المشتركة Combinée
و على الأخص أن حصلت العلاقة الجنسية بعد نسيان الحبة قبل سبعة ايام من بدا الشريط.
بما معناه، أن نسيان الحبة الثامنة و ما فوق يترافق مع احتمال أقل لفشل للحبوب. قبل ذلك، أن انتبهت السيدة لنسيان الحبة، يمكن استعمال مانع أضافي، مثل الواقي الذكري او موانع الحمل الموضعية:
موانع الحمل الموضعية
الطرق الغير دوائية لمنع الحمل
عندما يتجاوز نسيان الحبة عدة ايام، و على الاخص بعد الحبة الثامنة، يفضل أن ترمي السيدة الشريط الذي نسيت به الحبتين أو أكثر و تبدأ فورا شريط ثاني، علما أن هذه سيطيل من مدة الدورة الطمثية.
يفضل اللجوء إلى اللولب أو إلى الزرعات بحال تكرر نسيان الحبوب المانعة للحمل، و بحال عدم مقدرة المرآة على متابعة تناول الحب بأوقات منتظمة لأسباب متنوعة منها الأسباب المهنية، مثل العمل الليلي، أو السفر
و هي مركبات دوائية يقوم مبدأ عملها على تثبيط نشاط المبيض و منعه من إطلاق البويضة بكل دورة طمثية.
رأينا عند شرح مراحل الدورة الطمثية كيف أن اختلاف إنتاج الهرمونات من المبيض يتوافق مع مختلف مراحل نضج البويضة ضمن الجريبات التي تأويها.
لمعرفة المزيد يمكن قراءة المقالات التالية:
المبيض
الدورة الطمثية
المركب الهرموني الاصطناعي الموجود بالحبوب المانعة للحمل، تمنع المبيض من إكمال مختلف مراحل نضج البويضة، و تمنع بذلك المبيض من إطلاق البويضة.
يتوفر بالأسواق الصيدلانية عدة أنواع من الحبوب المانعة للحمل، تختلف عن بعضها بالمركب الهرموني الذي تحويه، أو بالمشاركة بين هرمونين.
الصنف الأول: موانع الحمل المشتركة. و هو الصنف الأوسع انتشارا، و الذي ينصح به بالدرجة الأولى شرط عدم وجود مضادات الاستطباب التي ستذكر فيما يلي.
و من فوائده الأخرى، يبدوا للعديد من الدراسات الإحصائية انه يحمي من بعض السرطانات و منها سرطان بطانة الرحم، و سرطان المبيض و سرطان الكولون.
بحين تشتبه دراسات أخرى أنها قد تترافق مع زيادة طفيفة بسرطانات أخرى. دون أن يتوفر دليل قاطع.
هذه الحبوب هي التي تشارك هرمون الاستروجين الاصطناعي، أو ما يسمى اتينيل استراديول. مع هرمون البروجسترون الاصطناعي و يسمى بروجستاتيف.
و لهذا تسمى هذه الحبوب: الحبوب استروبروجستاتيف. OESTROPROGESTATIVE
• و لنسميها الحبوب المشاركة Les oestroprogestatifs combiné
. لأنها تحوي مركبين هرمونيين دوائيين.
بحين يدخل الاتينيل استراديول بتركيب الغالبية العظمى من هذه الأدوية، يختلف مركب البروجسترون من مركب تجاري لأخر.
كما تختلف المركبات الصيدلانية عن بعضها بكمية الإتينيل استراديول، فتسمى هذه الحبوب:
حبوب ذات جرعة طبعية، Normo dosées
و حبوب ذات جرعة مصغرة Mini dosée
و حسب تنوع الجرعة خلال كل دورة،
نسمى الحبوب وحيدة الطور – Monophasique
عندما تتشابه كل حبات الشريط بالجرعة.
و قد تكون ثنائية الطور biphasique
عندما يوجد بكل شريط نوعين من الحبوب
و الشكل الأقرب إلى التنوع بكمية الهرمونات خلال الدورة هي الحبوب ثلاثية الطور triphasique
كما قد تتنوع الحبوب المتوفرة بالأسواق الصيدلانية حسب مجموعات مختلفة و حسب اقدمية تصنيعها إلى حبوب من الجيل القديم و حبوب من الجيل الجديد، تظهر الدراسات العلمية، أن هذه الأخيرة هي أفضل احتمالا.
من المفيد أن نذكر هنا، أن تنوع كمية المادة الدوائية من حبة لأخرى، يستوجب أن تبدأ السيدة الشريط من الحبة ذات الرقم 1 و أن تتبع الاسهم. بحين أن الحبوب وحيدة الطور، يمكن بدئها بأي حبة.
يتوفر نوع اخر من الحبوب المشتركة، يحول على مادة هرمونية معاكسة للهرمون المذكر "اسيتات السيبروتيرون" و ينصح بها للفتيات اللواتي تعاني من حب الشباب.
الصنف الثاني من الحبوب المانعة للحمل هي تلك التي تتألف من هرمون وحيد هو النظير الاصطناعي للبروجسترون الطبيعي و يسمى البروجستاتيف PROGESTATIVE
هذا الصنف الخاص من موانع الحمل يفضل حفظه للحالات الخاصة و التي لا يمكن بها استعمال الموانع المشتركة
و قد يتوفر بالاسواق الصيدلانية بشكل مادة دوائية قد لا يكتب عليها أنها مانعة للحمل.
يتم تناولها مثل الحبوب المشتركة، أي لثلاثة اسابيع مع توقف اسبوع بين شريطين.
كما تتوفر حبوب أخرى تحوى على جرعة طفيفة من البروجستاتيف و يجب تناولها بشكل مستمر و تسمى Micropilule
تمتاز هذه الحبوب بأنه يمكن استعمالها بحالة وجود مضادات استطباب الحبوب المشتركة. سواء لأسباب مرضية، أو عند المرضعات
عناصر الخطورة القلبية و الوعائية لا تشكل مضاد استطباب لهذه الأدوية المانعة للحمل و التي تعتمد على البروجستاتيف لوحده..
سلبيتها الكبيرة، أن فعاليتها الدوائية غير مضمونة، كما أن اثرها المثبط للاباضة غير اكيد.
تعمل هذه الحبوب بشكل خاص على مخاط عنق الرحم و تجعله غير قابل لمرور النطاف.
و لهذا فأن نسيان أي حبة، و لو لمدة 12 ساعة، قد يسبب حمل.
على العكس من الحبوب المشاركة التي يكون احتمال حصول الحمل بحال نسيان الحبة أقل كثيرا.
النقطة السلبية الأخرى لموانع الحمل التي تعتمد على البروجستاتيف، أنها لا تسيطر جيدا على الدورة الطمثية و قد تترافق مع نزوف نسائية متكررة.
كيفية تناول الحبوب المانعة للحمل:
حتى تكون الحبوب فعالة و لكي تقوم بوظيفتها بأفضل شكل، يجب تناولها بشكل منتظم. و تحت إشراف طبي.
يجب تناول الحبة كل يوم بنفس الوقت + أو ـ ساعتين، لا أكثر.
مدة تناول الحبوب:
يجب احترام قاعدة الثلاثة أسابيع ثم الرابع.
و بشكل عام: عندما يحوي الشريط على 21 حبة، نتوقف أسبوع بين كل شريطين، أي 7 أيام لا أكثر و لا اقل
و عندما يحوي الشريط على 28حبة، يتم تناوله دون انقطاع، عندما ينهي الشريط، نبدأ باليوم التالي شريط جديد، و هذه هي حالة الحبوب ذات الجرعة الضئيلة
مضادات استطباب الحبوب المانعة للحمل:
أو الموانع الصحية التي تتطلب إيقاف الحبوب المانعة للحمل:
مضادات الاستطباب هذه تخص بشكل خاص، الحبوب المشتركة أي الاوستروبروجستاتيف
• مشاكل تخثر الدم
• فرط التوتر الشرياني
– و بشكل خاص، أن حصل أثناء الحمل
• مرض السكري
• القصور الكبدي
• القصور الكلوي
• الأضطرابات الاستقلابية و بشكل خاص زيادة شحوم الدم:
– Cholestérol
– lipides
• الأمراض السرطانية ذات العلاقة بالهرمونات
كما يفضل أن يتجنبها الأشخاص الذين يحملون عناصر الخطورة
• سوابق عائلية:
– سكري
– حوادث وعائية دماغية,
– بدانية عائلية
• البدانة
• الشقيقة
• التدخين
• قلة الحركة، عمليات جراحية تلزم البقاء بالسرير
• الدوالي، و المشاكل الوريدية
كبرى مخاطر الحبوب المانعة للحمل، و بشكل خاص المشتركة، و بجميع الجرعات، سواء أكانت من الجيل القديم أو من الجيل الحديث، أنها قد تسبب مشاكل صمامية، و مشاكل خثرية قد تضع حياة المريضة بخطر. و لكن يمكن تجنب الغالبية العظمى من هذه الاختلاطات الخطيرة بإحترام مضادات الاستطباب المذكورة أعلاه.
احترام عناصر الخطورة القلبية و الوعائية يسمح بتجنب القسم الأعظم من هذه الاختلاطات الخطيرة.
ما يجب التحري عنه قبل بدا تناول الحبوب المانعة للحمل:
= أي نزف نسائي مجهول السبب
= السوابق الشخصية للأمراض الخثرية و الصمامية بالأوردة و بالشرايين: مثل التهاب الوريد الخثري، أو الصمامة الرئوية، سواء أكان المرض حالي، أو بالسوابق.
= الحوادث الوعائية الدماغية
= إحتشاء عضلة القلب "جلطة"
= امراض صمامات القلب
= امراض نظم القلب
= فرط التوتر الشريان "ارتفاع ضغط الدم"
= مرض السكري، و بشكل خاص عند حصول الاختلاطات الوعائية.
= أي ورم معروف أو مشتبه به.
= أمراض الكبد، و بشكل خاص اورام الكبد السليمة و الخبيثة، و أمراض وظيفة الكبد، مثل تشمع الكبد، و فشله.
تنصح كل سيدة تستعمل هذه الأدوية بالخضوع لفحص دوري سنوي، يتم خلاله التأكد من العناصر التالية
• فحص سريري نسائي، و التأكد من احتمال هذا العلاج
• التحري عن مضادات الاستطباب
• التحري عن السرطانات النسائية، مع إجراء فحص اللطاخة
• التحاليل الدموية، ينصح بإجرائها 3 الى 6 اشهر بعد بدأ تناول الحبوب المانعة للحمل، أو قبل البدأ بها بحالة ذكر سوابق شخصية او عائلية، و تشمل:
– السكر بالدم
– cholestérol
– triglycéride شحوم الدم
– و يمكن استغلال هذه الفرصة السنوية للتحري عن الأمراض المعدية جنسيا.
إن كانت نتيجة التحاليل طبيعية، ينصح بإعادتها بعد 5 سنوات.
نسيان الحبوب المانعة للحمل:
النصيحة الأولى أن تتناول السيدة الحبة التي نسيتها فور تذكرها، و بدون أن يخل هذا بموعد الحبة التالية، و حتى و لو تطلب الأمر تناول حبتين مع بعض.
ترتبط خطورة فشل الحبوب المانعة للحمل بنوع الحبوب المستعملة
هذه الفترة الحرجة هي:
3 ساعات للحبوب ذات الجرعة الطفيفة Microprogestative
= 12 ساعة لحبوب المشتركة Combinée
و على الأخص أن حصلت العلاقة الجنسية بعد نسيان الحبة قبل سبعة ايام من بدا الشريط.
بما معناه، أن نسيان الحبة الثامنة و ما فوق يترافق مع احتمال أقل لفشل للحبوب. قبل ذلك، أن انتبهت السيدة لنسيان الحبة، يمكن استعمال مانع أضافي، مثل الواقي الذكري او موانع الحمل الموضعية:
موانع الحمل الموضعية
الطرق الغير دوائية لمنع الحمل
عندما يتجاوز نسيان الحبة عدة ايام، و على الاخص بعد الحبة الثامنة، يفضل أن ترمي السيدة الشريط الذي نسيت به الحبتين أو أكثر و تبدأ فورا شريط ثاني، علما أن هذه سيطيل من مدة الدورة الطمثية.
يفضل اللجوء إلى اللولب أو إلى الزرعات بحال تكرر نسيان الحبوب المانعة للحمل، و بحال عدم مقدرة المرآة على متابعة تناول الحب بأوقات منتظمة لأسباب متنوعة منها الأسباب المهنية، مثل العمل الليلي، أو السفر