خلع الورك الولادي
هي إذاً مراحل يرتكز إليه الكائن البشري للنهوض على قدميه منذ محاولاته الأولى في الحبو ولكن ماذا لو تعرض الطفل لخلع في وركه ؟! .. وماذا لو كان هذا الخلع مترافقاً مع خروجه إلى الحياة منذ الولادة ؟!
ها هنا مقالة وافية الشرح عن خلع الورك الولادي وعوائق المشي عند الأطفال والسبل المتاحة في العلاج والتقويم . موقع طرطوس
خلع الورك هو خروج الرأس المشاشي لعظم الفخذ من الجوف المفصلي في الحوض ، وهو آفة ولادية شائعة ، يكثر حدوثها لدى البنات بنسبة ( 4 أنثى / 1 ذكر ) وتلعب بعض العوامل والظروف الجغرافية دوراً مهماً في زيادته فهو يكثر لدى :
- الإناث موقع طرطوس
- من لديم سوابق وراثية أو عائلية بالإصابة .
- سكان البحر الأبيض التوسط .
- العرق الأبيض ، ومن لديهم الرخاوة الرباطية الولادية خاصة المعممة . مرافقاً لآفات ولادية ( سوء التصنيع العظمي الولادي ، ، الإنكماشات الرباطية العضلية المعممة حول المفاصل ) . موقع طرطوس
- الشلل الدماغي .
- الإصابات النخاعية الولادية ( الشوك المشقق الولادي المخفي أو المفتوح – تكهف النخاع ) .
- في المجيثات المقعدية sreviled hceer B .
-
التشخيص : خلع وحيد الجانب يسبق سن المشي
يعتبر التشخيص صعباً بالفحص السريري وحتى الشعاعي ولكن يجب التوجه اعتماداً على القرائن والحصة السريرية .. كما يجب إعادة الفحص خلال الأسابيع الأولى من الولادة ، إذ يجب عدم نفيه منذ الفحص الأول وحتى الأسبوعين الأوليين للولادة ومن العلامات الدالة عليه :
- تحدد تبعيد الورك في جهة الإصابة عن الخط المتوسط بالمقارنة مع الجهة السليمة .
- عدم تناظر الثنيات الجلدية .
- قصر الطرف المصاب ( علامة أليس ) .موقع طرطوس
وهناك علامات يمكن أن يتحراها طبيب العظمية ، مثل علامة inalotrO بالرغم من عدم نوعيتها ، والتحري عن علامة wolraB وهي نوعية للإصابة .
التصوير الشعاعي وهو ضحل الفائدة وإن كنا نشتبه بالإصابة بإجراء صورة P.A للحوض بوضعية فون روزن .
الإيكو ohcE للحوض وهو وسيلة جيدة جداً وموثوقة في التشخيص منذ الساعات الأولى للولادة ، ولكن طريقة الكشف تحتاج لخبرة واسعة بإجرائها وقراءتها من قبل اختصاصي طبيب أشعة وطبيب عظيمة .
أما التشخيص ما بعد سن المشي وفي الخلع وحيد الجانب :
فيضاعف لما سبق من أعراض وعلامات سن المشي ( العرج ) وسهولة التشخيص السريري والشعاعي .
موقع طرطوس
أما بالنسبة للتشخيص في الخلع ثنائي الجانب ( قبل سن المشي )
فهو صعب لتناظر الأعراض والعلامات وكثيراً ما يمر الخلع دون الإنتباه إليه إلا أن الجوانب الوراثية في العائلة قد تجعله متوقعاً ويمكن الإعتماد على الإجراء الروتيني للإيكو للأطفال المولودين حديثاً ( خاصة في الدول المتقدمة طبياً ) وهذا كفيل بكشف الآفة الولادية ذات الأهمية العلاجية والخطرة النتائج فيما بعد .
وهناك نوع آخر من التشخيص في الخلع ثنائي الجانب ( ما بعد سن المشي ) وهو ما نستطيع الإستدلال عليه عند : موقع طرطوس
- الاشتباه فيه عند بدء الطفل بالمشي حيث يمشي مشية متهادية كالبطة tiag gnilda W .
- انقلاب البزخ القطني في العمود الفقري .
- سهولة التشخيص بالأشعة .
وفي جميع الحالات يبقى الخلع الوحيد أو الثنائي الجانب أحد أهم الأسباب المؤدية لتأخر المشي عند الطفل المصاب . موقع طرطوس
سبل العلاج
للوصول إلى معالجة تدريجية يمكن الإعتماد على المحافظ مع حرصنا على أن يبدأ هذا باكراً ما أمكن ( بعد التشخص مباشرة ) ، إلى أن يحسم الشك بثبات الورك أو عدم ثباته أو بوجود عشرة تصنع والخطوات هي :
- تسميك الحفاضات بهدف تبعيد الطرفين السفلين عن الخط المتوسط .
- استعمال أجهزة التبعيد الخاصة برد خلع الورك الولادي وأفضلها جهاز Kilva P بالرغم من وجود أجهزة أخرى متعددة مثل الجهاز الإنكليزي وجبيرة nesor-no V ويجب أن نذكر دوماً أن أفضل نتائج العلاج تكون عند الكشف المبكر عن الخلع والبدء بالعلاج باكراً ، وهذا أمر متوقف على الزمن الذي يراجع فيه المريض طبيبه والقدرة على التشخيص الباكر للأعراض .
عند بلوغ الطفل السنة الأولى من العمر يكون رأس الفخذ غير قابل للجوف المفصلي ولهذا يتوجب إنزاله لمستوى الجوف بالتمديد الجلدي وبشكل تدريجي ويكون ذلك باستعمال تمديد جلدي يمر على بكرات ويمكن التبعيد بين الطرفين بالتدريج أيضاً بوجود قوس مدرجة ، ويغلب أن نضع الطفل وهو بحالة التمديد بوضعية عمودية للطرفين السفليين وهي وضعية htina S على أن نراقب لون وحركة الأصابع وإلا وقعنا باختلاط تموت الأصابع بفعل نقص التروية . موقع طرطوس
يبقى لأجهزة التبعيد فعل علاجي حتى عمر حوالي 8 – 6 أشهر ، بعدها يأتي دور استعمال الجبس الذي يوضع غالباً تحت التخدير العام والمراقبة على الشاشة التلفزيونية . بحيث يبقى الطرفان السفليان بحالة تبعيد عن الخط المتوسط بحوالي 07 درجة ، مع عطف الركبة لحوالي 03 درجة دوران داخلي 02 درجة ، الهدف من كل ذلك هو الإحتواء للرأس في جوف المفصل .
يبقى الأمل بعلاج المحافظ كبيراً للوصول إلى الشفاء حتى عمر السنة والنصف أي 81 شهراً ، يبدل الجبس شهرياً . موقع طرطوس
ولكن ؟؟!!
أثناء رحلة العلاج للطفل المصاب وعند الفشل بالوصول إلى تطور علاجي نحو الأحسن أي أن نمو سقف الجوف الحقي بطىء جداً ، وأن تغطية مشاش الفخذ ضحلة وأن ( I. A ) قرنية الجوف الحقي لا تزال كبيرة ، ( الزاوية A. I. A يجب أن تكون دون ال 72 درجة عند الولادة ) عندها فقط يجرى العلاج الجراحي ولهذا أيضاً شروطه منها : رد مفتوح حين تكون التغطية جيدة . موقع طرطوس
رد مفتوح مع خزع العظم وتجرى حتى عمر 6 سنوات في الخلع وحيد الجانب ، وحتى 4 سنوات في ثنائي الجانب حين يكون هناك نقص في التغطية مترافق بعد ثبات .
إذاً العمل الجراحي قد يجري باكراً على العموم في عمر السنة ، ولكن قد ننتظر حتى عمر السنة والنصف عندما يكون هناك سقف جيد يتطور نحو الأحسن خلال سير المعالجة ؟!
لن أدخل في تفاصيل العمل الجراحي واستطباباته ! لأن ذلك من اهتمامات جراح العظيمة ، ولكن يجب أن أنوه إلى أهمية بعض الأعمال الجراحية المتممة للعلاج المحافظ كخزع العضلات المقربة إذ يسهل دخول رأس الفخذ إلى الجوف الحقي المفصلي بعد وضع الجبس .. موقع طرطوس
ويجب أن نذكر أن للعمل الجراحي اختلاطاته الكثيرة وعقابيله ، وأن نسبة النكس وارد ويمكن أن تصل إلى 0.5 % في معظم الإصابات يفضل أن نسلك سبيل علاج المحافظ كلما كان ذلك ممكناً شرط أن يؤدي إلى بر الأمان ويحقق النتائج المرجوة لضمان سير مستقيم وقويم لأطفالنا . موقع طرطوس
هي إذاً مراحل يرتكز إليه الكائن البشري للنهوض على قدميه منذ محاولاته الأولى في الحبو ولكن ماذا لو تعرض الطفل لخلع في وركه ؟! .. وماذا لو كان هذا الخلع مترافقاً مع خروجه إلى الحياة منذ الولادة ؟!
ها هنا مقالة وافية الشرح عن خلع الورك الولادي وعوائق المشي عند الأطفال والسبل المتاحة في العلاج والتقويم . موقع طرطوس
خلع الورك هو خروج الرأس المشاشي لعظم الفخذ من الجوف المفصلي في الحوض ، وهو آفة ولادية شائعة ، يكثر حدوثها لدى البنات بنسبة ( 4 أنثى / 1 ذكر ) وتلعب بعض العوامل والظروف الجغرافية دوراً مهماً في زيادته فهو يكثر لدى :
- الإناث موقع طرطوس
- من لديم سوابق وراثية أو عائلية بالإصابة .
- سكان البحر الأبيض التوسط .
- العرق الأبيض ، ومن لديهم الرخاوة الرباطية الولادية خاصة المعممة . مرافقاً لآفات ولادية ( سوء التصنيع العظمي الولادي ، ، الإنكماشات الرباطية العضلية المعممة حول المفاصل ) . موقع طرطوس
- الشلل الدماغي .
- الإصابات النخاعية الولادية ( الشوك المشقق الولادي المخفي أو المفتوح – تكهف النخاع ) .
- في المجيثات المقعدية sreviled hceer B .
-
التشخيص : خلع وحيد الجانب يسبق سن المشي
يعتبر التشخيص صعباً بالفحص السريري وحتى الشعاعي ولكن يجب التوجه اعتماداً على القرائن والحصة السريرية .. كما يجب إعادة الفحص خلال الأسابيع الأولى من الولادة ، إذ يجب عدم نفيه منذ الفحص الأول وحتى الأسبوعين الأوليين للولادة ومن العلامات الدالة عليه :
- تحدد تبعيد الورك في جهة الإصابة عن الخط المتوسط بالمقارنة مع الجهة السليمة .
- عدم تناظر الثنيات الجلدية .
- قصر الطرف المصاب ( علامة أليس ) .موقع طرطوس
وهناك علامات يمكن أن يتحراها طبيب العظمية ، مثل علامة inalotrO بالرغم من عدم نوعيتها ، والتحري عن علامة wolraB وهي نوعية للإصابة .
التصوير الشعاعي وهو ضحل الفائدة وإن كنا نشتبه بالإصابة بإجراء صورة P.A للحوض بوضعية فون روزن .
الإيكو ohcE للحوض وهو وسيلة جيدة جداً وموثوقة في التشخيص منذ الساعات الأولى للولادة ، ولكن طريقة الكشف تحتاج لخبرة واسعة بإجرائها وقراءتها من قبل اختصاصي طبيب أشعة وطبيب عظيمة .
أما التشخيص ما بعد سن المشي وفي الخلع وحيد الجانب :
فيضاعف لما سبق من أعراض وعلامات سن المشي ( العرج ) وسهولة التشخيص السريري والشعاعي .
موقع طرطوس
أما بالنسبة للتشخيص في الخلع ثنائي الجانب ( قبل سن المشي )
فهو صعب لتناظر الأعراض والعلامات وكثيراً ما يمر الخلع دون الإنتباه إليه إلا أن الجوانب الوراثية في العائلة قد تجعله متوقعاً ويمكن الإعتماد على الإجراء الروتيني للإيكو للأطفال المولودين حديثاً ( خاصة في الدول المتقدمة طبياً ) وهذا كفيل بكشف الآفة الولادية ذات الأهمية العلاجية والخطرة النتائج فيما بعد .
وهناك نوع آخر من التشخيص في الخلع ثنائي الجانب ( ما بعد سن المشي ) وهو ما نستطيع الإستدلال عليه عند : موقع طرطوس
- الاشتباه فيه عند بدء الطفل بالمشي حيث يمشي مشية متهادية كالبطة tiag gnilda W .
- انقلاب البزخ القطني في العمود الفقري .
- سهولة التشخيص بالأشعة .
وفي جميع الحالات يبقى الخلع الوحيد أو الثنائي الجانب أحد أهم الأسباب المؤدية لتأخر المشي عند الطفل المصاب . موقع طرطوس
سبل العلاج
للوصول إلى معالجة تدريجية يمكن الإعتماد على المحافظ مع حرصنا على أن يبدأ هذا باكراً ما أمكن ( بعد التشخص مباشرة ) ، إلى أن يحسم الشك بثبات الورك أو عدم ثباته أو بوجود عشرة تصنع والخطوات هي :
- تسميك الحفاضات بهدف تبعيد الطرفين السفلين عن الخط المتوسط .
- استعمال أجهزة التبعيد الخاصة برد خلع الورك الولادي وأفضلها جهاز Kilva P بالرغم من وجود أجهزة أخرى متعددة مثل الجهاز الإنكليزي وجبيرة nesor-no V ويجب أن نذكر دوماً أن أفضل نتائج العلاج تكون عند الكشف المبكر عن الخلع والبدء بالعلاج باكراً ، وهذا أمر متوقف على الزمن الذي يراجع فيه المريض طبيبه والقدرة على التشخيص الباكر للأعراض .
عند بلوغ الطفل السنة الأولى من العمر يكون رأس الفخذ غير قابل للجوف المفصلي ولهذا يتوجب إنزاله لمستوى الجوف بالتمديد الجلدي وبشكل تدريجي ويكون ذلك باستعمال تمديد جلدي يمر على بكرات ويمكن التبعيد بين الطرفين بالتدريج أيضاً بوجود قوس مدرجة ، ويغلب أن نضع الطفل وهو بحالة التمديد بوضعية عمودية للطرفين السفليين وهي وضعية htina S على أن نراقب لون وحركة الأصابع وإلا وقعنا باختلاط تموت الأصابع بفعل نقص التروية . موقع طرطوس
يبقى لأجهزة التبعيد فعل علاجي حتى عمر حوالي 8 – 6 أشهر ، بعدها يأتي دور استعمال الجبس الذي يوضع غالباً تحت التخدير العام والمراقبة على الشاشة التلفزيونية . بحيث يبقى الطرفان السفليان بحالة تبعيد عن الخط المتوسط بحوالي 07 درجة ، مع عطف الركبة لحوالي 03 درجة دوران داخلي 02 درجة ، الهدف من كل ذلك هو الإحتواء للرأس في جوف المفصل .
يبقى الأمل بعلاج المحافظ كبيراً للوصول إلى الشفاء حتى عمر السنة والنصف أي 81 شهراً ، يبدل الجبس شهرياً . موقع طرطوس
ولكن ؟؟!!
أثناء رحلة العلاج للطفل المصاب وعند الفشل بالوصول إلى تطور علاجي نحو الأحسن أي أن نمو سقف الجوف الحقي بطىء جداً ، وأن تغطية مشاش الفخذ ضحلة وأن ( I. A ) قرنية الجوف الحقي لا تزال كبيرة ، ( الزاوية A. I. A يجب أن تكون دون ال 72 درجة عند الولادة ) عندها فقط يجرى العلاج الجراحي ولهذا أيضاً شروطه منها : رد مفتوح حين تكون التغطية جيدة . موقع طرطوس
رد مفتوح مع خزع العظم وتجرى حتى عمر 6 سنوات في الخلع وحيد الجانب ، وحتى 4 سنوات في ثنائي الجانب حين يكون هناك نقص في التغطية مترافق بعد ثبات .
إذاً العمل الجراحي قد يجري باكراً على العموم في عمر السنة ، ولكن قد ننتظر حتى عمر السنة والنصف عندما يكون هناك سقف جيد يتطور نحو الأحسن خلال سير المعالجة ؟!
لن أدخل في تفاصيل العمل الجراحي واستطباباته ! لأن ذلك من اهتمامات جراح العظيمة ، ولكن يجب أن أنوه إلى أهمية بعض الأعمال الجراحية المتممة للعلاج المحافظ كخزع العضلات المقربة إذ يسهل دخول رأس الفخذ إلى الجوف الحقي المفصلي بعد وضع الجبس .. موقع طرطوس
ويجب أن نذكر أن للعمل الجراحي اختلاطاته الكثيرة وعقابيله ، وأن نسبة النكس وارد ويمكن أن تصل إلى 0.5 % في معظم الإصابات يفضل أن نسلك سبيل علاج المحافظ كلما كان ذلك ممكناً شرط أن يؤدي إلى بر الأمان ويحقق النتائج المرجوة لضمان سير مستقيم وقويم لأطفالنا . موقع طرطوس