عندما تزداد لزوجه الدم تقل سرعه تدفقه في الاوعيه الدمويه ويصبح قادرا" على الاضرار بجدار الوعاء الدموي وبذلك يزيد فرص الاصابه بأمراض القلب والاوعيه الدمويه.
لكن باحثون في جامعه تمبل في بنسلفانيا وجدوا ان تعريض الدم للمجال المغناطيسي قد يساعد على تخفيف لزوجته وبالتالي منع هذه الاضرار او التخفيف منها و منع حدوث النوبات القلبية.
جاءت هذا الفكره عندما استخدم عالم الفيزياء (رونجيه تاو) مجالا" كهربائيا" ومغناطيسيا" لتخفيف لزوجه الزيت في محركات الالات وخطوط الانابيب ونظرا" لاحتواء خلايا الدم على عنصر الحديد فقد استطاع العلماء تطبيق ذلك على الدم وتمكنوا من تخفيف لزوجته بنسبه 20-30% عند تعريضها الى مجال مغناطيسي مقداره 1.3 تلسا ( وهذا يعادل المجال المستخدم في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي) لمده دقيقه واحده ومن خلال التحكم في مقدار المجال وفتره التعرض له يمكن الحصول على المقدار المرغوب من لزوجه الدم .
وبتخفيف لزوجه الدم يمكن تحسين تدفق الدم في الاوعيه وتحسين الترويه الدمويه.
حتى هذه الفتره فإن الطريقه الفعاله والمطبقه عالميا" لتخفيف لزوجه الدم هي بإستخدام الادويه واهمها الاسبرين لكنها استخدامها ايضا" يرافقه تأثيرات جانبيه غير مرغوبه , وبذلك يأمل العلماء بتطوير هذه التقنيه لتكون ذات فعاليه اكبر وتأثيرات جانبيه اقل .
المصدر: sciencedaily