من طرف joud الإثنين يوليو 11, 2011 9:02 am
قد تكون آفات اللسان مجرد آفة موضعية لا علاقة جهازية لها، أو قد تكون ذات دلالة على مرض مستبطن، ومظهر اللسان يحتل مكانة هامة لدى قيام الطبيب بالتشخيص، وعن أهم افات اللسان :
يتم فحص اللسان بتجفيفه بقطعة من الشاش ومن السهولة فحصه بشده وجسه، فيمكن أن نجس اللسان وأرضية الفم وأن نكشف أي نسيج مغاير أوشذوذ واضعين التشخيص أو قد نحتاج لاستقصاءات مساعدة.
شذوذات اللسان التطورية اللسان المتشقق : خلل تطوري شائع ويظهر في 1/3 الناس تقريباً بشدة مختلفة، لا يحتاج للعلاج لكن قد يشعر المريض بعدم إرتياح إذا اختلط بالإنتان الخمائري (المبيضات).
الحليمة البارزة : آفة تطورية فيها تبارز في الحليمات وهي تتواجد في مقدمة الثلث الخلفي للسان.
الرضوض قد تكون حادة أو مزمنة ومن السهولة التعرف على الرضوض الحادة. تنجم الرضوض المزمنة للسان: 1- عن الأسنان الحادة.
2- الأسنان المحشوة (أ ملغم...).
3- عض اللسان المتكرر عند المضغ.
يتظاهر الرض المزمن بتقرح مزمن محاط بهالة بيضاء تنجم عن فرط التقرن الإرتكاسي تجاه الرض ولا بد من نفي التنشؤ الخبيث عند بقاء الآفة بعد إزالة العامل المسبب ومن تظاهرات الرض المزمن أيضاً ظهور ورم ليفي على اللسان.
الإنتانات الفطرية الإنتان بالمبيضات: يمكن أن يصاب اللسان بإنتان مبيضات معمم يصيب كامل الفم، ويلاحظ غشاء كاذب كريمي أو ضمور حليمات لسانية. العامل المسبب هو . ََّفكيقٌف ، ويلاحظ عموماً في المرضى المثبطين مناعياً.
ضمور الحليمات المركزي( التهاب اللسان المعيني المتوسط ): شكل خاص من الإنتان بالمبيضات يتظاهر بشكل آفة حمامية ضامرة في الناحية المتوسطة من ظهر اللسان.
الأسباب المؤهبة غير واضحة لكن تتهم عوامل تشريحية.
- اللسان الأسود المشعر: غير شائع، يتظاهر بغطاء على ظهر اللسان بني أو أسود ويؤهب له خلل الفلورا الفموية وفطور منتجة للصباغ.
الإنتانات الفيروسية: الحلأ البسيط للسان: إن الإنتان الأولي المتظاهر بشكل التهاب فم ولثة حلئي يظهر عند الصغار كإصابة فيروسية مؤلمة مع حويصلات داخل اللسان وحمامى مع توذم في اللثة. تبدو الحويصلات بشكل تجمعات ويمكن أن تتواجد على اللسان فإذا تمزقت تبدو مكانها تقرحات صغير ة التي قد تتجمع لتعطي تقرحاً كبيراً. العلاج: غرغرة فموية + أسيكلوفير.
الحلأ النطافي: يصيب الفيروس أي شعبة من العصب المثلث التوائم لذلك يمكن أن يصيب اللسان مسبباً حويصلات وتقرحات صغيرة أحادية الجانب. لا بد من العلاج خوفاً من إصابة التوزع العيني للعصب.
داء الفم، اليد والقدم: تنجم عن فيروس كوكساكي ويبدو فيها إصابة في اليد والقدم بالإضافة لحويصلات وتقرحات لسانية. يشفى عفوياً.
- الطلاوة المشعرة: أول ما وصفت عند مرضى السةء ، لكن يمكن أن تصيب أي شخص مثبط مناعياً. تتوضع الآفة على حواف اللسان بشكل بقع ولويحات بيضاء، وتشبه الآفة نسيجياً مايبدو في الرض المزمن على اللسان ولكن كشف فيروس إبستاين-بار هو المميز في الطلاوة المشعرة. العلاج سببي.
الآفات المتواسطة مناعياً اللسان الجغرافي: آفة شائعة تصيب سطح اللسان يوجد عادة نواحي من اللسان قطرها 1سم متعددة حمامة ضامرة، كل واحدة منها تحاط بهالة مصفرة. بشكل أقل شيوعاً قد تلاحظ مناطق من اللسان ضامرة أكبر حجماً. إن هذه الآفة كثيرة الشيوع عند المرضى التأتبيين، وقد يلاحظ أحياناً آفات حلقية ذات حافة مصفرة في قاع الفم والوجه السفلي للسان. الآفة غير عرضية عادة ولا تحتاج للعلاج أو الاستقصاء. إذا كان هناك إحساس وخز يجب عنده تجنب المأكولات الحارة والساخنة. لم يوصف علاج فعال للآفة المذكورة.
التقرحات القلاعية إن النماذج الثلاثة للتقرحات القلاعية (الصغير، الكبير والحلئي الشكل) يمكن أن تصيب اللسان. يحدث القلاع الصغير عادة على المخاطية الغير متقرنة (مثال: الوجه الباطن للسان..) لكن يمكن أن تصيب ظهر اللسان. يتضمن العلاج: تجنب الرضوض الصغيرة،إزالة العوامل المخرشة في معاجين الأسنان وعلاج حالات العوز.. العلاج بكلورهكسيدين غلوكونات 2,0% ويمكن استخدام الستيروئيدات الموضعية بالمشاركة مع السابق أو لوحدها.. خاصة إذا لم نتوصل للسبب في الحالات التي يبدأ فيها التقرح بشكل سريع فإن عوامل جهازية مستبطنة قد تكون ذات دور خصوصاً فقر الدم بأي نموذج ويجب نفي اعتلال الأمعاء بالغلوتين.
الحزار المسطح: حالة جلدية شائعة تصيب الفم... تتظاهر سريرياً بشكل: لويحة تشبه الشبكة وأشكال ضمورية أو تقرحية. يمكن أن تكون الآفات عرضية خاصة في الآفات الضمورية أو التقرحية، وفي حال الالتباس مع آفات أخرى لا بد من الخزعة.
إن هناك أسباباً دوائية لحزاز الأغشية المخاطية مثل مثبطات الأنزيم القالب للأنجيوتنسين وإن سحبها في بعض الحالات يؤدي لتحسن. أما في الحالات العرضية حيث لا دور للأدوية فإن وصف الستيروئيدات الموضعية تفيد مرهم( بيتاميتازون فاليرات 05,0%). يجب استقصاء المرضى المصابين بالحزاز المسطح في الفم بشكل دوري لنفي الخباثات التي قد تنشأ عليه.
الحمامى عديدة الأشكال: يمكن أن تسبب تقرحاً في المخاطية الفموية متضمنة اللسان وهي عبارة عن إرتكاس بالمناعة المتأخرة تتواسط بتشكل المعقدات المناعية... يلاحظ سريرياً قشور دموية على الشفة وهي علامة شائعة وقد نحتاج للخزعة النسيجية.
المعالجة عرضية وفي الحالات المسببة عن الحلأ البسيط يمكن إعطاء الأسيكلوفير.
نظير فقاع الأغشية المخاطية: إصابة نادرة تتظاهر بشكل حويصلات وفقاعات في الأغشية المخاطية الفموية بالإضافة لالتهاب لثة توسفي. تصيب عادة الإناث المتوسطات والمتقدمات في السن، يؤكد التشخيص بالخزعة، ولا بد من الدراسة العينية لأنه يصيب العين.
العلاج: ستيروئيدات موضعية، لكن نحتاج غالباً للمعالجة الجهازية بمثبطات المناعة.
الفقاع الشائع:... يصيب الأغشية المخاطية في معظم الحالات.
العوز الغذائي: حالات العوز بسبب مختلف تتظاهر تبدلات في لون اللسان وضمور الحليمات اللسانية،أو بدون أي تظاهرمرئي كتبدلات في الإحساس (حرق - اضطراب تذوق). لابد من إجراء تحاليل دموية، عيار الحديد وفيتامين 12 للإستقصاء.
الآفات المحدثة دوائياً: يمكن للأدوية أن تؤهب أو تحدث بعض الأمراض مثل الحزاز المسطح وح. الأكثر شيوعاً هو جفاف الفم الذي ينجم عن الأدوية أهمها مضادات الكآبة، ومن الأسباب الأخرى تناذر جوغرن.
1ظقد تحدث الأورام الوعائية على اللسان وكذلك المناطق الأخرى من باطن الفم. غالباً لا عرضية ولا تحتاج لعلاج، قد تتضخم ببطء إذا خرشت وتتطلب عندئذً علاجاً.
الآفات التنشؤية ومحتملة التنشؤ الطلاوة: يمكن أن تتطور على حواف اللسان ونسبة تحولها للخباثة هي 5 % ظهورها في الوجه السفلي للسان أو قاع الفم يزيد نسبة الإستحالة للخباثة إلى 30% الآفات ذات اللون الأبيض مع بقع حمراء تستحيل أكثر للخباثة.
السرطان شائك الخلايا: من أكثر أورام الفم الخبيثة شيوعاً ويمكن أن تصيب اللسان، تسبق بطلاوة أو أحمرية كيرات والعوامل المؤهبة هي التدخين، الكحول... يمكن أن تحدث في أعمار مبكرة ودون مؤهبات، إن أي تقرح في اللسان لم يشفى بالعلاج (العرضي أوالسببي) يجب أن نجري له خزعة خلال 3 أسابيع.
آفات خبيثة أخرى: إن الإيدزسةء يعتبر مؤهباً لظهور خباثات أخرى غير شائعة في اللسان مثل: كابوزي ساركوما ولمفومالاهودجكين.
إصابة اللسان في الأمراض الجهازية الداء النشواني الثانوي: ضخامة لسان، رضوض من الأسنان على اللسان وصعوبة حركة اللسان.
نزوف لسانية: بسبب نقص الصفيحات التالي لخباثات دموية.
انتقالات خبيثة من نواحي أخرى من الجسم إلى اللسان وهي نادرة.
ومن المهم جدا لجميع المرضى استشارة الطبيب لدى الشعور، أي اضطراب أو تغير في شكل أو لون اللسان أو غير ذلك م الصفات التي يمكن للطبييب التاكد من سلامتها أو علاج العامل المسبب