كشفت دراسة متخصصة من أن الإفراط في مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد والتركيز الزائد على وسائل عرضها، يؤدي إلى إرهاق كبير للعين وتعب غير مألوف، بسبب التبديلات المتلاحقة في مستويات الصورة.
وقالت الدراسة، التي أعدتها جامعة كاليفورنيا، ونشرتها مجلة متخصصة في قطاع البصريات وتمولها شركة سامسونج بشكل جزئي، إن "أعداد الذين أبلغوا عن شعورهم بالإرهاق وتراجع وضوح الرؤية بعد مشاهدة الأفلام الثلاثية الأبعاد تفوق بكثير أعداد، الذين أبلغوا عن ظواهر مماثلة بعد مشاهدة الأفلام العادية".
وبينت أن "المشكلة الأساسية تتمثل في الفارق بين العمق الحقيقي للشاشة كما تظهر أمام العين، والعمق الافتراضي للصورة التي تبدو ثلاثية الأبعاد".
واعتمدت الدراسة على أسئلة وجهت لمجموعة من المشاركين، الذين طُلب منهم متابعة تسجيل فيديو عادي، وآخر ثلاثي الأبعاد، وكانت النتيجة أن الذين أبلغوا عن آلام في العين والرقبة لدى مشاهدة الفيديو الثاني كانوا أكثر بكثير ممن عانوا آلاماً مماثلة بعد مشاهدة الأفلام العادية.
وشركة "سامسونج"، التي مولت المجلة الناشرة للدراسة، هي المصنّع الأول في العالم لشاشات التلفزيون الثلاثية الأبعاد.
وقالت الدراسة، التي أعدتها جامعة كاليفورنيا، ونشرتها مجلة متخصصة في قطاع البصريات وتمولها شركة سامسونج بشكل جزئي، إن "أعداد الذين أبلغوا عن شعورهم بالإرهاق وتراجع وضوح الرؤية بعد مشاهدة الأفلام الثلاثية الأبعاد تفوق بكثير أعداد، الذين أبلغوا عن ظواهر مماثلة بعد مشاهدة الأفلام العادية".
وبينت أن "المشكلة الأساسية تتمثل في الفارق بين العمق الحقيقي للشاشة كما تظهر أمام العين، والعمق الافتراضي للصورة التي تبدو ثلاثية الأبعاد".
واعتمدت الدراسة على أسئلة وجهت لمجموعة من المشاركين، الذين طُلب منهم متابعة تسجيل فيديو عادي، وآخر ثلاثي الأبعاد، وكانت النتيجة أن الذين أبلغوا عن آلام في العين والرقبة لدى مشاهدة الفيديو الثاني كانوا أكثر بكثير ممن عانوا آلاماً مماثلة بعد مشاهدة الأفلام العادية.
وشركة "سامسونج"، التي مولت المجلة الناشرة للدراسة، هي المصنّع الأول في العالم لشاشات التلفزيون الثلاثية الأبعاد.