قال عالم الفيزياء السوري علي منصور كيالي أن "الوضوء له فوائد عظيمة، منها إزالة آلام المفاصل والروماتيزم، فيما تزود قراءة القرآن الإنسان بالطاقة الايجابية".
ونقلت مجلة (هسبريس) المغربية الإلكترونية عن الأستاذ في كلية حلب في سوريا والاختصاصي في الإعجاز العلمي، خلال محاضرة له بجائزة دبي الدولية للقرآن، بعنوان "المادة والطاقة في القرآن" قوله إن "للماء طاقة عجيبة".
وأوضح أن "الوضوء بجانب أنه نظافة دائمة ومستمرة لمدة 5 مرات في اليوم والليلة، إلا أن له فوائد عظيمة من خلال إزالة الشحنات الكهربية الضارة التي تنزل على الأرض وتصيب الإنسان بآلام المفاصل والروماتيزم".
ولفت كيالي إلى أن "الطاقة نوعان منها الخيرة ومنها الشريرة يجسدهما على الترتيب قول الله عز وجل، "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون"، مشيرًا إلى أن "الملائكة تنزل بالطاقة الإيجابية".
أما الشياطين، فهم يجسدون الطاقة السلبية، ويظهر ذلك في قول الحق "قل هل أنبئكم على من تنزل الشياطين، تنزل على كل أفاك أثيم".
وذكر أن "الطاقتين متنافرتان تمامًا", منوهًا إلى أن "الله جعل لكل شخص منا ملائكة لتحفظه"، مستشهدًا بقول الله عز وجل "ويرسل عليكم حفظة".
وأكد كيالي أن "الإنسان عندما يبتعد عن القرآن يتبعه الشيطان على اعتباره طاقة شريرة"، لافتًا إلى أن "هناك حبلاً للطاقة يرسله الله على كل إنسان".
ولفت العالم الفيزيائي إلى أن "القرآن الكريم فيه طاقة هائلة أظهرها قول الله عز وجل، لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون"، مؤكدًا أنه "يستحيل أن يحدث أي عمل في الكون إلا من خلال طاقة الله المباشرة".
ويذكر أنه في دراسة علمية سابقة قام بها مركز أكاديمي أمريكي تبين أن عمليات التدليك لأعضاء الجسم أثناء الوضوء للصلاة تعيد للمرء حيويته ونضارته، بالإضافة إلى أنها تساعد خلايا المخ على التجدد والاستمرار في ضخ الدم .