السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت نظري هذا الموضوع بعد ان قرأته في إحدى المنتديات فأحببت ان يستفاد منه جيراني واصدقائي وهو موضوع مهم الحمل خارج الرحم فاليكم الموضوع :
يعتبر حمل خارج الرحم حالة شائعة وخطرة تحدث لإمرأة واحدة بين كل 100 إمراة. و هى تحدث عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج تجويف الرحم. و يسبب نمو الجنين آلاماً و نزيفاً. إذا لم يتم علاجه بسرعة فيمكنه تمزيق القناة و إحداث نزيف بالبطن الذى يمكن بدوره أن يؤدى إلى إنهيار قلبى للأم و من ثم للموت.
ما هى أسباب حمل خارج الرحم ؟
عادة تقضى البويضة الملقحة بين 4-5 أيام متحركة من أسفل القناة من المبيض إلى تجويف الرحم حيث تنغرس ما بين 6-7 أيام بعد تلقيحها. و السبب الأكثر شيوعاً لحمل خارج الرحم هو التلف الذى يحدث لقناة فالوب مسبباً إنغلاقها أو تضييقها. كما يمكن أن تكون هناك مشكلة تتعلق بجدار القناة التى تقوم عادة بالإنكماش ودفع البويضة الملقحة داخل الرحم. و يمكن لبعض الحالات كإلتهاب الزائدة الدودية أو إلتهاب الحوض أن تسبب تلفاً فى القناة مسببة إلتواءات و إلتصاقات و بذا مسببة تأخير مرور البويضة و جعلها تنغرس فى القناة. على أن فى أغلب الحالات لا يمكن التعرف على حالة الإنغراس بالقناة.
ماهى النتائج التى يمكن حدوثها ؟
فى حالات عديدة يموت الحمل خارج الرحم بسرعة و يتم إمتصاصه قبل فوات الدورة الشهرية أو بعد أعراض بسيطة أو إشارات بالألم و النزيف. و فى هذه الحالات فمن النادر أن يتم تشخيص الحمل خارج الرحم و يعتقد أن إجهاضاً قد حدث.. و لا يجب القيام بأى شئ فى هذه الظروف.
إذا لم يمت الحمل خارج الرحم, فسوف يقوم جدار القناة الرقيق بالإنشداد مسبباً ألماً فى أسفل البطن. فى هذا الوقت يمكن أن يكون هنالك بعض النزيف المهبلى. و بنمو الحمل يمكن للقناة أن تتمزق مسببة نزيفاً بطنياً كثيراً و ألماً و إنهياراً.
قبل حدوث هذا, يمكن أن يشخص الحمل خارج الرحم بواسطة فحص الدم الذى يظهر أن هورمونات الحمل العادية لم تزداد بالصورة التى يجب عليها أن تزداد بها.
ماهى الأعراض ؟
يمكن أن تشك أى إمرأة نشطة جنسياً فى سن يسمح لها بالإنجاب و تشكو من آلام فى بطنها بأن لديها حمل خارج الرحم حتى يتم التأكد من عدم وجوده. يمكن أن يكون الألم قد بدأ بصورة مفاجئة و يمكن أن يكون هنالك نزيف بطنى أو ألا يكون. أغلب الحالات بين الأسبوع الرابع و الأسبوع العاشر من الحمل تشمل الأعراض التالية مثل:
ألم فى جانب واحد من البطن
يمكن أن يكون هذا مستمراً و شديداًو و لكن يمكن ألا يكون فى الجانب الذى حدث به الحمل خارج الرحم.
ألم فى طرف الكتف
يمكن أن يحدث هذا نتيجة للنزيف الداخلى الذى يقوم بإثارة الحجاب الحاجز
إختبار الحمل
يمكن أن يكون الإختبار إيجابياً و لكن هذا لا يحدث دائماً. فى بعض الأوقات يتطلب القيام بفحص متخصص للدم للتأكد من ذلك.
نزيف غير عادى
ربما لا تدرى إمرأة ما بأنها حاملاً و أنها يمكن أن تمر بمرحلة حساسة. ربما تم وضع لولباً فى رحمها و يمكن أن يكون النزيف أكثر أو أقل من المعتاد و يمكن أن تطول مدته. و على نقيض العادة الشهرية, يكون هذا النزيف ذا لون غامق و سائل و يوصف فى بعض الأحيان كأنه يشبه "عصير البرقوق".
تغيب العادة الشهرية أو تأخرها
يمكن توقع حدوث الحمل و يمكن الإحساس بأعراضه, كآلام البطن و ألم الثدى و إنتفاخ البطن من غير حدوث نزيف.
مشاكل فى المثانة و الأمعاء
الإحساس بألم عند تحرك الأمعاء أو عند الذهاب للتبول.
الإنهيار
يمكنك الشعور بأن رأسك خفيفاً أو الشعور بالإغماء. و فى أغلب الأحيان يصاحب هذا شعوراً أن هنالك شئ خطأ قد حدث. كما يمكن أن توجد أعراض أخرى كالشحوب و إزدياد نبضات القلب و الغثيان و الإسهال و هبوط ضغط الدم.
كيف يمكن التحكم فيه ؟
إذا شك فى حدوث حمل خارج الرحم , فيجب على المرأة الحامل الذهاب إلى المستشفى. سوف يتم إجراء فحص بالموجات الصوتية و إختبار للحمل. إذا أظهر الفحص أن الرحم خال و لكن كان إختبار الحمل إيجابياً, فمن المحتمل أن يكون حمل خارج الرحم قد حدث بالرغم أن الحمل يمكن أن يكون فى مراحله الأولى أو أن يكون قد أجهض. و يمكن القيام بأحسن أنوع الفحوصات بالموجات الصوتية بواسطة مجس مهبلى لكن ليس من الممكن رؤية حمل خارج الرحم بواسطة الموجات الصوتية. إذا كانت المرأة الحامل فى حالة جيدة و لا تشكو من آلام حادة , فيمكن فحصها بواسطة إختبار هرمون الدم يتم تجريبه لمدة يومين أو ثلاثة أيام للتحقق من حدوث حمل خارج الرحم أو لا. إذا كان هنالك شك كثير أو أن تكون قد ساءت أعراض المرأة , يتم إدخال منظار فى القناة. أما إذا كان التشخيص واضحاً فمن الأرجح أن يتم إجراء جراحة فى البطن لإزالة حمل خارج الرحم كما يمكن أن يتطلب هذا بعض نقل الدم الدم لإستعادة المفقود.
إذا كان من الممكن الحصول على تشخيص مبكر قبل حدوث تمزق فى القناة و إن تم توفير التسهيلات المناسبة فيمكن إعطاء علاج أقل قوة. يمكن أن يساعد إجراء جراحة بواسطة عمل ثقوب صغيرة فى البطن أو العلاج بالأدوية على الشفاء أسرع و ربما يزيد من حظ المرأة فى التمتع بخصوبة أفضل فى المستقبل. تذكرى بأن الحمل لن ييبقى إذا كان خارج الرحم. و يمكن أن تضمن أنواع العلاج التالية شفاءً أفضل و أقل ألماً للمرأة.
قبل حدوث تمزق فى القناة فربما يكون فى إمكان الطبيب الجَراح إدخال منظار لقطع القناة و إزالة الحمل تاركاً القناة بهذد الطريقة سليمة.
و كبديل آخر, يمكن أيضاً إستعمال الدواء الذى يسمى ب "ميثوتركسات" و الذى يحطم الحمل. و يمكن أن يقوم بحقن الدواء مباشرة أثناء إجراء فحص بالموجات الصوتية أو بإستعمال منظار لكى يوجه الإبرة لحمل خارج الرحم, أو يمكن حقن الدواء فى العضل حتى يتم إمتصاصه فى مجرى الدم ليصل إلى حمل خارج الرحم و بذا تجنب إحداث أى تلف بقناة فالوب.
و من الواضح أن هذه العلاجات الحديثة تعتمد على مهارات جراحية متخصصة و فحص جيد بالموجات الصوتية و إختبار معملى فعال. كما أن هذه العلاجات غير منتشرة لأنها ما زالت تحت البحث و التقييم.
من الذى فى خطر ؟
أى إمرأة نشطة جنسياً فى سن يسمح لها بالإنجاب هى فى خطر أن يحدث لها حمل خارج الرحم. على أن يزيد إحتمال وقوع حمل خارج الرحم إذا كان لديك:
مرض الإلتهاب الحوضى
إذا كان هنالك سابقة لألم فى الحوض نتيجة لإلتهاب القنوات الفالوبية ( مثلاً بمرض الكلاميديا تراكوماتس) – و هى الإلتهاب المنتقل جنسياً الأكثر شيوعاً و الذى يمكن ألا يكون له أعراض). أبحث لتعرف أكثر عن الكلاميديا
إندومتريوسيس (الإنتباذ الرحمى)
يمكن لأى جراحة سابقة أن تزيد من خطر الإصابة كالجراحة القيصرية أو جراحة الزائدة الدودية أو حمل خارج الرحم.
اللولب
يمنع اللولب حدوث الحمل فى الرحم و لكنه يكون أقل فعالية فى منع حدوث حمل فى القناة.
إذا كنت تتعاطين حبة لمنع الحمل مركبة فقط من بروجسترون (مينى بل)
فإن حبة منع الحمل المركبة من البروجسترون فقط تقوم بتغيير حركة القناة و قد تم إثبات علاقة بينها و بين الزيادة الطفيفة فى معدلات حمل خارج الرحم.
الحمل فى المستقبل ؟
إذا تمزقت إحدى القناتين أو تم إزالتها فسوف تستمر المرأة فى الإباضة و لكن سوف يقل حظها فى الولادة بنسبة 50%.
إن إحتمالات تكرر حمل خارج الرحم تكون ما بين 7-10% و يعتمد هذا على نوع العملية التى تم إجراؤها و أى تلف فى بقية القناة او القنوات. عندما يحدث عطب فى إحدى القناتين الفالوبيتين ( مثلاً نسبة للإلتصاقات) فسوف يزيد إحتمال حصول عطب فى القناة الثانية.
ماذا يجب على أن أفعل خلال حملى القادم ؟
فى كل الحالات يجب على المرأة التى تعرضت لحمل خارج الرحم أن تعاين طبيبها فوراً إذا شكت فى أنها ستتعرض لحمل آخر حتى تتم مراقبتها جيداً. و بنفس الطريقة إذا تأخرت العادة الشهرية و إذا كان نزيف العادة الشهرية مختلفاً من المعتاد أو إذا كان هناك ألم غير عادى فى البطن و فيجب عليها أن تطلب من طبيب فحصها و تذكير الطبيب إذا كان هذا ضرورياً من حمل خارج الرحم السابق الذى كانت قد تعرضت له.
مشاعرك
يكمن أن يكون حمل خارج الرحم تجربة مدمرة : من الأرجح أن تكونى قد إسترجعت قواك بعد عملية جراحية كبيرة أجريت لك ؛ يجب عليك التحكم فى ألم فقدان طفلك و فى أغلب الأحيان فقدان جزء من خصوبتك ؛ كما يمكن ألا تكونى على علم بأنك كنت حاملاً فى المقام الأول.
يمكن أن تتغير مشاعرك بصورة كبيرة فى الأسابيع و الشهور الأولى بعد فقدانك الحمل. يمكن أن تشعرى بالراحة المطلقة لتحررك من هذا الألم و بالسعادة بأنك ما زلت حية, و فى نفس الوقت أن تشعرى بتعاسة شديدة لفقدانك الحمل. و من الأرجح أن يكون قد تم الإسراع بك إلى غرفة الجراحة و إعطاء وقت قليل لتحضيرك نفسياً لهذا الشئ. ولا يمكنك التحكم فى أغلب ما يحدث لك و لكنه يتركك فى حالة صدمة.
ذا لم يكن هنالك تفسير طبى واضح فمن الطبيعى أن تبحثى عن سبب و ربما تبدئين حتى فى لوم نفسك. و رغم أنه يمكن تفهم ذلك فمن المهم أن تدركىأنك لم تكونى السبب.
سوف تترك النهاية المفاجئة لحملك هرموناتك فى حالة تخبط و يمكن أن يجعلك هذا تشعرين بالإكتآب و الشعور بالضعف الشديد.
و ليس من الصعب تخيل الحزن و الإرتباك للحياة الأسرية الذى نتج من النهاية المفاجئة للحمل التى تصاحب الحاجة إلى الشفاء منه
لفت نظري هذا الموضوع بعد ان قرأته في إحدى المنتديات فأحببت ان يستفاد منه جيراني واصدقائي وهو موضوع مهم الحمل خارج الرحم فاليكم الموضوع :
يعتبر حمل خارج الرحم حالة شائعة وخطرة تحدث لإمرأة واحدة بين كل 100 إمراة. و هى تحدث عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج تجويف الرحم. و يسبب نمو الجنين آلاماً و نزيفاً. إذا لم يتم علاجه بسرعة فيمكنه تمزيق القناة و إحداث نزيف بالبطن الذى يمكن بدوره أن يؤدى إلى إنهيار قلبى للأم و من ثم للموت.
ما هى أسباب حمل خارج الرحم ؟
عادة تقضى البويضة الملقحة بين 4-5 أيام متحركة من أسفل القناة من المبيض إلى تجويف الرحم حيث تنغرس ما بين 6-7 أيام بعد تلقيحها. و السبب الأكثر شيوعاً لحمل خارج الرحم هو التلف الذى يحدث لقناة فالوب مسبباً إنغلاقها أو تضييقها. كما يمكن أن تكون هناك مشكلة تتعلق بجدار القناة التى تقوم عادة بالإنكماش ودفع البويضة الملقحة داخل الرحم. و يمكن لبعض الحالات كإلتهاب الزائدة الدودية أو إلتهاب الحوض أن تسبب تلفاً فى القناة مسببة إلتواءات و إلتصاقات و بذا مسببة تأخير مرور البويضة و جعلها تنغرس فى القناة. على أن فى أغلب الحالات لا يمكن التعرف على حالة الإنغراس بالقناة.
ماهى النتائج التى يمكن حدوثها ؟
فى حالات عديدة يموت الحمل خارج الرحم بسرعة و يتم إمتصاصه قبل فوات الدورة الشهرية أو بعد أعراض بسيطة أو إشارات بالألم و النزيف. و فى هذه الحالات فمن النادر أن يتم تشخيص الحمل خارج الرحم و يعتقد أن إجهاضاً قد حدث.. و لا يجب القيام بأى شئ فى هذه الظروف.
إذا لم يمت الحمل خارج الرحم, فسوف يقوم جدار القناة الرقيق بالإنشداد مسبباً ألماً فى أسفل البطن. فى هذا الوقت يمكن أن يكون هنالك بعض النزيف المهبلى. و بنمو الحمل يمكن للقناة أن تتمزق مسببة نزيفاً بطنياً كثيراً و ألماً و إنهياراً.
قبل حدوث هذا, يمكن أن يشخص الحمل خارج الرحم بواسطة فحص الدم الذى يظهر أن هورمونات الحمل العادية لم تزداد بالصورة التى يجب عليها أن تزداد بها.
ماهى الأعراض ؟
يمكن أن تشك أى إمرأة نشطة جنسياً فى سن يسمح لها بالإنجاب و تشكو من آلام فى بطنها بأن لديها حمل خارج الرحم حتى يتم التأكد من عدم وجوده. يمكن أن يكون الألم قد بدأ بصورة مفاجئة و يمكن أن يكون هنالك نزيف بطنى أو ألا يكون. أغلب الحالات بين الأسبوع الرابع و الأسبوع العاشر من الحمل تشمل الأعراض التالية مثل:
ألم فى جانب واحد من البطن
يمكن أن يكون هذا مستمراً و شديداًو و لكن يمكن ألا يكون فى الجانب الذى حدث به الحمل خارج الرحم.
ألم فى طرف الكتف
يمكن أن يحدث هذا نتيجة للنزيف الداخلى الذى يقوم بإثارة الحجاب الحاجز
إختبار الحمل
يمكن أن يكون الإختبار إيجابياً و لكن هذا لا يحدث دائماً. فى بعض الأوقات يتطلب القيام بفحص متخصص للدم للتأكد من ذلك.
نزيف غير عادى
ربما لا تدرى إمرأة ما بأنها حاملاً و أنها يمكن أن تمر بمرحلة حساسة. ربما تم وضع لولباً فى رحمها و يمكن أن يكون النزيف أكثر أو أقل من المعتاد و يمكن أن تطول مدته. و على نقيض العادة الشهرية, يكون هذا النزيف ذا لون غامق و سائل و يوصف فى بعض الأحيان كأنه يشبه "عصير البرقوق".
تغيب العادة الشهرية أو تأخرها
يمكن توقع حدوث الحمل و يمكن الإحساس بأعراضه, كآلام البطن و ألم الثدى و إنتفاخ البطن من غير حدوث نزيف.
مشاكل فى المثانة و الأمعاء
الإحساس بألم عند تحرك الأمعاء أو عند الذهاب للتبول.
الإنهيار
يمكنك الشعور بأن رأسك خفيفاً أو الشعور بالإغماء. و فى أغلب الأحيان يصاحب هذا شعوراً أن هنالك شئ خطأ قد حدث. كما يمكن أن توجد أعراض أخرى كالشحوب و إزدياد نبضات القلب و الغثيان و الإسهال و هبوط ضغط الدم.
كيف يمكن التحكم فيه ؟
إذا شك فى حدوث حمل خارج الرحم , فيجب على المرأة الحامل الذهاب إلى المستشفى. سوف يتم إجراء فحص بالموجات الصوتية و إختبار للحمل. إذا أظهر الفحص أن الرحم خال و لكن كان إختبار الحمل إيجابياً, فمن المحتمل أن يكون حمل خارج الرحم قد حدث بالرغم أن الحمل يمكن أن يكون فى مراحله الأولى أو أن يكون قد أجهض. و يمكن القيام بأحسن أنوع الفحوصات بالموجات الصوتية بواسطة مجس مهبلى لكن ليس من الممكن رؤية حمل خارج الرحم بواسطة الموجات الصوتية. إذا كانت المرأة الحامل فى حالة جيدة و لا تشكو من آلام حادة , فيمكن فحصها بواسطة إختبار هرمون الدم يتم تجريبه لمدة يومين أو ثلاثة أيام للتحقق من حدوث حمل خارج الرحم أو لا. إذا كان هنالك شك كثير أو أن تكون قد ساءت أعراض المرأة , يتم إدخال منظار فى القناة. أما إذا كان التشخيص واضحاً فمن الأرجح أن يتم إجراء جراحة فى البطن لإزالة حمل خارج الرحم كما يمكن أن يتطلب هذا بعض نقل الدم الدم لإستعادة المفقود.
إذا كان من الممكن الحصول على تشخيص مبكر قبل حدوث تمزق فى القناة و إن تم توفير التسهيلات المناسبة فيمكن إعطاء علاج أقل قوة. يمكن أن يساعد إجراء جراحة بواسطة عمل ثقوب صغيرة فى البطن أو العلاج بالأدوية على الشفاء أسرع و ربما يزيد من حظ المرأة فى التمتع بخصوبة أفضل فى المستقبل. تذكرى بأن الحمل لن ييبقى إذا كان خارج الرحم. و يمكن أن تضمن أنواع العلاج التالية شفاءً أفضل و أقل ألماً للمرأة.
قبل حدوث تمزق فى القناة فربما يكون فى إمكان الطبيب الجَراح إدخال منظار لقطع القناة و إزالة الحمل تاركاً القناة بهذد الطريقة سليمة.
و كبديل آخر, يمكن أيضاً إستعمال الدواء الذى يسمى ب "ميثوتركسات" و الذى يحطم الحمل. و يمكن أن يقوم بحقن الدواء مباشرة أثناء إجراء فحص بالموجات الصوتية أو بإستعمال منظار لكى يوجه الإبرة لحمل خارج الرحم, أو يمكن حقن الدواء فى العضل حتى يتم إمتصاصه فى مجرى الدم ليصل إلى حمل خارج الرحم و بذا تجنب إحداث أى تلف بقناة فالوب.
و من الواضح أن هذه العلاجات الحديثة تعتمد على مهارات جراحية متخصصة و فحص جيد بالموجات الصوتية و إختبار معملى فعال. كما أن هذه العلاجات غير منتشرة لأنها ما زالت تحت البحث و التقييم.
من الذى فى خطر ؟
أى إمرأة نشطة جنسياً فى سن يسمح لها بالإنجاب هى فى خطر أن يحدث لها حمل خارج الرحم. على أن يزيد إحتمال وقوع حمل خارج الرحم إذا كان لديك:
مرض الإلتهاب الحوضى
إذا كان هنالك سابقة لألم فى الحوض نتيجة لإلتهاب القنوات الفالوبية ( مثلاً بمرض الكلاميديا تراكوماتس) – و هى الإلتهاب المنتقل جنسياً الأكثر شيوعاً و الذى يمكن ألا يكون له أعراض). أبحث لتعرف أكثر عن الكلاميديا
إندومتريوسيس (الإنتباذ الرحمى)
يمكن لأى جراحة سابقة أن تزيد من خطر الإصابة كالجراحة القيصرية أو جراحة الزائدة الدودية أو حمل خارج الرحم.
اللولب
يمنع اللولب حدوث الحمل فى الرحم و لكنه يكون أقل فعالية فى منع حدوث حمل فى القناة.
إذا كنت تتعاطين حبة لمنع الحمل مركبة فقط من بروجسترون (مينى بل)
فإن حبة منع الحمل المركبة من البروجسترون فقط تقوم بتغيير حركة القناة و قد تم إثبات علاقة بينها و بين الزيادة الطفيفة فى معدلات حمل خارج الرحم.
الحمل فى المستقبل ؟
إذا تمزقت إحدى القناتين أو تم إزالتها فسوف تستمر المرأة فى الإباضة و لكن سوف يقل حظها فى الولادة بنسبة 50%.
إن إحتمالات تكرر حمل خارج الرحم تكون ما بين 7-10% و يعتمد هذا على نوع العملية التى تم إجراؤها و أى تلف فى بقية القناة او القنوات. عندما يحدث عطب فى إحدى القناتين الفالوبيتين ( مثلاً نسبة للإلتصاقات) فسوف يزيد إحتمال حصول عطب فى القناة الثانية.
ماذا يجب على أن أفعل خلال حملى القادم ؟
فى كل الحالات يجب على المرأة التى تعرضت لحمل خارج الرحم أن تعاين طبيبها فوراً إذا شكت فى أنها ستتعرض لحمل آخر حتى تتم مراقبتها جيداً. و بنفس الطريقة إذا تأخرت العادة الشهرية و إذا كان نزيف العادة الشهرية مختلفاً من المعتاد أو إذا كان هناك ألم غير عادى فى البطن و فيجب عليها أن تطلب من طبيب فحصها و تذكير الطبيب إذا كان هذا ضرورياً من حمل خارج الرحم السابق الذى كانت قد تعرضت له.
مشاعرك
يكمن أن يكون حمل خارج الرحم تجربة مدمرة : من الأرجح أن تكونى قد إسترجعت قواك بعد عملية جراحية كبيرة أجريت لك ؛ يجب عليك التحكم فى ألم فقدان طفلك و فى أغلب الأحيان فقدان جزء من خصوبتك ؛ كما يمكن ألا تكونى على علم بأنك كنت حاملاً فى المقام الأول.
يمكن أن تتغير مشاعرك بصورة كبيرة فى الأسابيع و الشهور الأولى بعد فقدانك الحمل. يمكن أن تشعرى بالراحة المطلقة لتحررك من هذا الألم و بالسعادة بأنك ما زلت حية, و فى نفس الوقت أن تشعرى بتعاسة شديدة لفقدانك الحمل. و من الأرجح أن يكون قد تم الإسراع بك إلى غرفة الجراحة و إعطاء وقت قليل لتحضيرك نفسياً لهذا الشئ. ولا يمكنك التحكم فى أغلب ما يحدث لك و لكنه يتركك فى حالة صدمة.
ذا لم يكن هنالك تفسير طبى واضح فمن الطبيعى أن تبحثى عن سبب و ربما تبدئين حتى فى لوم نفسك. و رغم أنه يمكن تفهم ذلك فمن المهم أن تدركىأنك لم تكونى السبب.
سوف تترك النهاية المفاجئة لحملك هرموناتك فى حالة تخبط و يمكن أن يجعلك هذا تشعرين بالإكتآب و الشعور بالضعف الشديد.
و ليس من الصعب تخيل الحزن و الإرتباك للحياة الأسرية الذى نتج من النهاية المفاجئة للحمل التى تصاحب الحاجة إلى الشفاء منه