قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها اليوم الأربعاء إن حالات الإصابة بمرض السل المقاوم للعلاج بالأدوية المتعددة يشهد ازديادا "بمعدل مثير للقلق" عبر أوروبا،مع ظهور نحو 81 ألف حالة جديدة سنويا.
وجاء في التقرير أن 15 دولة من بين دول الاتحاد الـ27 التي تشهد أكبر معدلات إصابة بذلك المرض تقع في شرق أوروبا، غير أن آسيا تتضرر كثيرا أيضا جراء هذا المرض. وقال التقرير إن نحو 12 % من مرضى السل الذين تم تشخيصهم حديثا لديهم إصابات بهذا النوع، وكذلك أيضا 37% من أولئك الذين تلقوا العلاج سابقا من مرض السل.
وبينما تعد بلدان شرق أوروبا ووسط آسيا الأكثر تضررا من السل المقاوم للأدوية المتعددة، فإن معدل نجاح العلاج يصل إلى 65% لتتفوق بذلك على دول غرب أوروبا.
وقال التقرير: "في غرب أوروبا يتم النظر بشكل موسع إلى السل على أنه مشكلة الماضي، غير أن المرض لا يزال نشطا خاصة في المدن". وأضاف أنه يتم الإبلاغ عن 3500 حالة جديدة في لندن كل عام، وهو ما يزيد عن أي دولة أخرى في غرب أوروبا. وهناك نحو 9 آلاف حالة عبر أوروبا سنويا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 50% من مرضى السل المقاوم للأدوية المتعددة سيموتون بسبب عدم وجود أدوية فعالة بما يكفي لعلاجهم. وأطلقت المنظمة خطة عمل بمليارات الدولارات بهدف إنقاذ 120 ألف شخص خلال الفترة الممتدة حتى عام 2015.
وجاء في التقرير أن 15 دولة من بين دول الاتحاد الـ27 التي تشهد أكبر معدلات إصابة بذلك المرض تقع في شرق أوروبا، غير أن آسيا تتضرر كثيرا أيضا جراء هذا المرض. وقال التقرير إن نحو 12 % من مرضى السل الذين تم تشخيصهم حديثا لديهم إصابات بهذا النوع، وكذلك أيضا 37% من أولئك الذين تلقوا العلاج سابقا من مرض السل.
وبينما تعد بلدان شرق أوروبا ووسط آسيا الأكثر تضررا من السل المقاوم للأدوية المتعددة، فإن معدل نجاح العلاج يصل إلى 65% لتتفوق بذلك على دول غرب أوروبا.
وقال التقرير: "في غرب أوروبا يتم النظر بشكل موسع إلى السل على أنه مشكلة الماضي، غير أن المرض لا يزال نشطا خاصة في المدن". وأضاف أنه يتم الإبلاغ عن 3500 حالة جديدة في لندن كل عام، وهو ما يزيد عن أي دولة أخرى في غرب أوروبا. وهناك نحو 9 آلاف حالة عبر أوروبا سنويا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 50% من مرضى السل المقاوم للأدوية المتعددة سيموتون بسبب عدم وجود أدوية فعالة بما يكفي لعلاجهم. وأطلقت المنظمة خطة عمل بمليارات الدولارات بهدف إنقاذ 120 ألف شخص خلال الفترة الممتدة حتى عام 2015.