تمكن علماء أمريكيون من الكشف عن الجينات المتسببة فى الإصابة بسرطان الدم المعروف علمياً بمرض اللوكيميا، حيث اعتمدت الدراسة على رسم خريطة كاملة لجينات 38 شخصاً ممن يعانون أوراما نخاعية متعددة، الأمر الذى كشف عن جينات مشبوهة تلعب دوراً هاماً فى الإصابة بسرطان الدم.
مثل تلك الدراسة التى تناولت خريطة جينات مرضى السرطان ساعدت الباحثين على تكوين صورة أكثر شمولاً عن بعض أسباب الإصابة بالسرطان، كما تعطى شركات الدواء تصورات أفضل عن كيفية الوصول لعلاجات تقضى على مثل هذا المرض القاتل.
وصرح د. تود جلوب، الأستاذ المساعد لطب الأطفال بمعهد دانا فاربر للسرطان التابع لكلية طب هارفارد، والذى قاد فريق البحث فى هذه الدراسة، قائلاً إن "إذا ما قارننا بين مجموعة العوامل الوراثية للأورام والعوامل الوراثية الطبيعية لتمكنا من الوصول لعدة مفاتيح تفسر لماذا تتحول الخلايا الطبيعية لخلايا سرطانية".
ويقول جلوب إن هذه الدراسة ساعدت فى الكشف عن عدة وسائل لعلاج مرض السرطان، بما فى ذلك العديد من الجينات التى لم يعتقد من قبل فى مسئوليتها عن أى أمراض سرطانية.
وأضاف جلوب لوكالة رويتر مؤخراً "لدينا الكثير من الأمثلة على جينات لم يعتقد يوماً أنها تلعب دوراً فى الإصابة بالأمراض السرطانية، وهذا يأخذ الباحثين فى مجال علاج السرطان فى اتجاهات جديدة".
وقد اقترحت نتائج الدراسة، التى نشرت مؤخراً بجريدة الطبيعة، أن حوالى 4 % من مرضى الورم النخاعى المتعدد حدث لديهم تحور فى جين اسمه BRAF وهو نفس نوع التحول الذى وجد عند بعض مرضى سرطان الجلد من نوع الورم الأسود.
وحتى الآن أظهر مرضى الورم الأسود الجلدى ممن يعانون هذا التحور الجينى استجابة قوية لعقار تجريبى يسمى Plexxikon ، والأمل أن ينجح نفس العقار فى مساعدة مرضى الورم النخاعى المتعدد.
وقد أشادت مؤسسة بحوث الأورام النخاعية المتعددة بالبحث كخطوة هامة على طريق الوصول لعلاج الورم النخاعى المتعدد وفق طبيعة كل مريض. وهذا المرض يصيب خلايا النخاع العظمى، ويتسبب فى وفاة الكثير، وتتمثل أهمية هذه الدراسة فى إظهار قوة تكنولوجيا الترتيبات الجينية التى تسمح للباحثين بالنظر إلى التكوين الجينى الكامل للسرطان، وهو الأمر الذى لم يكن ممكناً منذ خمس سنوات مضت.
مثل تلك الدراسة التى تناولت خريطة جينات مرضى السرطان ساعدت الباحثين على تكوين صورة أكثر شمولاً عن بعض أسباب الإصابة بالسرطان، كما تعطى شركات الدواء تصورات أفضل عن كيفية الوصول لعلاجات تقضى على مثل هذا المرض القاتل.
وصرح د. تود جلوب، الأستاذ المساعد لطب الأطفال بمعهد دانا فاربر للسرطان التابع لكلية طب هارفارد، والذى قاد فريق البحث فى هذه الدراسة، قائلاً إن "إذا ما قارننا بين مجموعة العوامل الوراثية للأورام والعوامل الوراثية الطبيعية لتمكنا من الوصول لعدة مفاتيح تفسر لماذا تتحول الخلايا الطبيعية لخلايا سرطانية".
ويقول جلوب إن هذه الدراسة ساعدت فى الكشف عن عدة وسائل لعلاج مرض السرطان، بما فى ذلك العديد من الجينات التى لم يعتقد من قبل فى مسئوليتها عن أى أمراض سرطانية.
وأضاف جلوب لوكالة رويتر مؤخراً "لدينا الكثير من الأمثلة على جينات لم يعتقد يوماً أنها تلعب دوراً فى الإصابة بالأمراض السرطانية، وهذا يأخذ الباحثين فى مجال علاج السرطان فى اتجاهات جديدة".
وقد اقترحت نتائج الدراسة، التى نشرت مؤخراً بجريدة الطبيعة، أن حوالى 4 % من مرضى الورم النخاعى المتعدد حدث لديهم تحور فى جين اسمه BRAF وهو نفس نوع التحول الذى وجد عند بعض مرضى سرطان الجلد من نوع الورم الأسود.
وحتى الآن أظهر مرضى الورم الأسود الجلدى ممن يعانون هذا التحور الجينى استجابة قوية لعقار تجريبى يسمى Plexxikon ، والأمل أن ينجح نفس العقار فى مساعدة مرضى الورم النخاعى المتعدد.
وقد أشادت مؤسسة بحوث الأورام النخاعية المتعددة بالبحث كخطوة هامة على طريق الوصول لعلاج الورم النخاعى المتعدد وفق طبيعة كل مريض. وهذا المرض يصيب خلايا النخاع العظمى، ويتسبب فى وفاة الكثير، وتتمثل أهمية هذه الدراسة فى إظهار قوة تكنولوجيا الترتيبات الجينية التى تسمح للباحثين بالنظر إلى التكوين الجينى الكامل للسرطان، وهو الأمر الذى لم يكن ممكناً منذ خمس سنوات مضت.