_ تعاني ميجان ستيورات المراهقة البريطانية من مرض نادر في دماغها يعرضها لخطر الموت إذا مشطت شعرها.
وأكد الأطباء أن الكهرباء الساكنة (الإستاتيكية) التي تتولد عن تمشيط الشعر، تؤثر في دماغها وتهدد حياتها؛ وذلك بسبب إصابتها بمرض يطلق عليه البعض "متلازمة تمشيط الشعر".
وتحاول ميجان تجنب الشحنات الكهربائية الساكنة التي قد تدمر مخها بتفاديها الاقتراب من البالونات، وعدم ارتداء ملابس من أقمشة البولستر أو أي ملابس لامعة، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وقناة "إن دي تي في" (NDTV).
وبدأت معاناة المراهقة البريطانية (13 عامًا) بعد أن سقطت فجأةً على الأرض فاقدةً وعيها حينما كانت والدتها تمشط لها شعرها. وبعد أن عرضتها أسرتها على الأطباء أكدوا أنها تعاني متلازمة "تمشيط الشعر".
وتتذكر شارون والدة ميجان تلك الحادثة، في تصريحاتٍ لقناة "إن دي تي في"؛ بالقول إنها كانت تمشط شعر ابنتها في يومٍ قبل توجهها إلى المدرسة، فسقطت فجأةً وتحول لون شفتيها إلى اللون الأزرق.
وأثارت هذه الوقعة الرعب في نفس الأم التي قالت إن "الأمر كان مخيفًا. وكنت في حيرة من أمري، وعاجزةً عن التفكير فيما حصل".
كما عبرت عن دهشتها بوجود مرض كهذا يحرم مراهقة مقبلة على الحياة من بديهيات كتمشيط شعرها، وأن ابنتها تضطر إلى النوم وشعرها مبلل، تفاديًا لأية نوبة مرضية لا تُحمد عقباها.
ويؤكد الأطباء أن هذه الحالة هي الأولى التي يرصدونها، وأن معرفتهم بهذه المتلازمة لم تكن تتعدى المعرفة النظرية فقط.
ويعزو المختصون ذلك إلى الصعوبات التي رافقت ظروف ولادة ميجان؛ إذ إنها ولدت بوزن صغير جدًّا، ولم يكن حجمها يتجاوز كف اليد
وأكد الأطباء أن الكهرباء الساكنة (الإستاتيكية) التي تتولد عن تمشيط الشعر، تؤثر في دماغها وتهدد حياتها؛ وذلك بسبب إصابتها بمرض يطلق عليه البعض "متلازمة تمشيط الشعر".
وتحاول ميجان تجنب الشحنات الكهربائية الساكنة التي قد تدمر مخها بتفاديها الاقتراب من البالونات، وعدم ارتداء ملابس من أقمشة البولستر أو أي ملابس لامعة، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وقناة "إن دي تي في" (NDTV).
وبدأت معاناة المراهقة البريطانية (13 عامًا) بعد أن سقطت فجأةً على الأرض فاقدةً وعيها حينما كانت والدتها تمشط لها شعرها. وبعد أن عرضتها أسرتها على الأطباء أكدوا أنها تعاني متلازمة "تمشيط الشعر".
وتتذكر شارون والدة ميجان تلك الحادثة، في تصريحاتٍ لقناة "إن دي تي في"؛ بالقول إنها كانت تمشط شعر ابنتها في يومٍ قبل توجهها إلى المدرسة، فسقطت فجأةً وتحول لون شفتيها إلى اللون الأزرق.
وأثارت هذه الوقعة الرعب في نفس الأم التي قالت إن "الأمر كان مخيفًا. وكنت في حيرة من أمري، وعاجزةً عن التفكير فيما حصل".
كما عبرت عن دهشتها بوجود مرض كهذا يحرم مراهقة مقبلة على الحياة من بديهيات كتمشيط شعرها، وأن ابنتها تضطر إلى النوم وشعرها مبلل، تفاديًا لأية نوبة مرضية لا تُحمد عقباها.
ويؤكد الأطباء أن هذه الحالة هي الأولى التي يرصدونها، وأن معرفتهم بهذه المتلازمة لم تكن تتعدى المعرفة النظرية فقط.
ويعزو المختصون ذلك إلى الصعوبات التي رافقت ظروف ولادة ميجان؛ إذ إنها ولدت بوزن صغير جدًّا، ولم يكن حجمها يتجاوز كف اليد