للاسف حقيقة وواقع يواجهه المجتمع الرياضي وهي افة تتتشر بصورة سريعة خاصة بين الذكور الذين يرتادون صالات الجيم والرياضات التنافسية الاخرى اما لعدم وعيهم بعواقب استخدام هذه العقاقير وافتقارهم للارشاد والتوجيه الصحيح من قبل المسؤؤلين وبالاخص المدربيين المتابعين لهم الذين وللاسف كثير منهم يروجون لها ويحفزون الشباب على شرائها ويرسمون صورة وردية عن فوائدها وقلة مضارها لتحقيق اهداف مادية بحته او تقصير من الاهل في متابعتهم وتنبيههم وضرورة ملاحظة التغيرات الجسدية والنفسية التي تطرأ على ابنائهم وخاصة ان كانت تغيرات سريعة وواضح
أنواع المنشطات الرياضية
النوع الاول : المنشطات السترويدية
هي عقاقير يزود بها الجسم من الخارج تهدف الى انماء الكتلة والالياف العضلية ومساعدتها على الاحتفاظ بالبروتيين الممول لها وعدم التفريط به وزيادة النشاط والقوة البدنية للانسان ولها دور كبير في عملية حرق االدهون و عملية تسريع الشفاء العضلي جراء الجهد البدني والعضلي العالي الناتج عن اداء النشاط الرياضي وكل ذلك يتم بصورة سريعة وغير طبيعية وترتبط هذه التاثيرات المحدثة بصورة رئيسية مع هرمون التستيرون المنتج في جسم الانسان .وكان الهف الرئيسي لانتاج هذه العقاقير عام 1930 هو مساعدة الذكور الذين يعانون من نقص في انتاج الهرمونات الطبيعية المرتبطة في تطوير الخصائص الذكورية كالبلوغ المتاخر ورقة الصوت وضعف انتاج الحيوانات المنوية والتقزم ونمو الشعر وضعف البنية العضلية لهؤلاء الذكور فهنا يجب ان نستذكر ان سبب انتاج هذه العاقير هو لمعالجة اوضاع وحالات غير طبيعية واكرر غير طبيعة نتجت عن نقص افرازات الهرمون الطبيعي الذكري لدى الانسانواشهرها حقن التستيرون , حبوب الانافار , حبوب وينسترول , حقن ترينبولون , حقن الديكا , حبوب الداينابول , حقن الساستنول , حبوب كلينباتيرول
العواقب الصحية الناتجة جراء تعاطي المنشطات السترويدية
معظم هذه العواقب تكون تاثيراتها تدريجية ولا تظهر مباشرة الا بعد مدى طويل ولكن حين ظهورها وملاحظتها فانها ستكون وخيمة وقاتلة احيانا لذلك نستطيع ان نتفاداها ونقلل من اثارها اذا صممنا واتخذنا قرارا بترك هذه الافة . ومن هذه العواقب ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين الممهد لامراض القلب التاجية و تضخم عضلة القلب المؤدي الى قصور عملها وسرعة خفقانها الذي من الممكن ان يسبب النوبات القلبية, تكون حصى في الكلى وزيادة فرصة حدوث الفشل الكلوي وسرطان الكلى , تغيرات هيكلية في الكبد تؤدي الى تورمه , العقم والعجز الجنسي وتقلص حجم الخصيتين واخيرا وليس اخرا ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم
العواقب الظاهرية التي تلاحظها عند تعاطي المنشطات السترويدية :
, اليرقان وتصبغ الجلد, تنمي السلوك العدواني والعصبية والتوتر والغضب, ظهور بقع او حب الشباب بشكل كثيف ومتحمر, الارتجاف المستمر , الصلع وتساقط الشعر , تورم القدمين , وعند النساء ضخامة الصوت وبروز الشعر بكثافة و عدم انتظام الدورة تعاطي المنشطات السترويدية يؤدي الى تغيير جذري في الكفاءة والقوة العضلية والبدنية لدى الانسان ولذلك عند توقف الشخص عن تعاطيها فان الجسم تلقائيا يعود الى وضعه الاقل من الطبيعي وهذه العودة يلحظها المتعاطي بصورة واضحة من خلال ملاحظته ضعف القوة العضلية والبدنية لديه والتي تكون واضحة في النقص الحاد في الاوزان المحملولة وضعف قدرة تحمله وشعوره بالتعب بشكل اسرع وضمور في عضلاته وازدياد نسبة السوائل في جسمه الذي يؤدي الى ازدياد نسبة الدهون لديه وظهور الترهل العضلي وهذا قد يسبب له الاكتئاب والادمان لاحقا بسبب رغبته الشديدة في اعادة الجسد الذي بناه عن طريق المنشطات الى ماكان عليه لذلك التحذير مهم هنا بان تعاطيها حتى ولو كان لمرة واحدة او اكثر تحدث فرقا كبيرا وتزيد من ثقة وغرور المتعاطي فيصعب عليه تركها بسبب تاقلم واعتماد الجسم عليه
دراسات توضح بعض هذه العواقب
الدراسة الاولى :
اجريت على مجموعة من ممارسي رياضة كمال الاجسام ممن يتناولون ولا يتناول المنشطات السترويدية قام الباحثون بعمل سونارتصويري لقلوب هذه المجموعة فوجدوا ان حجم حجرة البطين الايسر وهي حجرة الضخ الرئيسية في القلب للاشخاص الذين يتناولون المنشطات السترويدية اضخم بنسبة تتراوح بين 20 الى 25 % من الاشخاص الذين لا يتناولونها ووجدوا ايضا عند اختبار المجهود اللياقي ان فاعلية وجهد القلب يكون اكبر بنسبة 18% للاشخاص الذين يتناولون المنشطات عنه عن الذين لا يتناولونه , وعند توقف الاشخاص عن تناول هذه المنشطات اجريت لهم تصويرسونار اخر بين ان حجم عضلة القلب قل وصغر ولكنه لم يرجع الى حجمه الطبيعي الذي كان عليه في السابق
الدراسة الثانية :
British Medical Journal (313; 4-5:1996) دراسة اجرتها صحيفة اجري اختبار طبي على مجموعة من متناولي المنشطات السترويدية والذين تناولها بصورة متواصلة لمدة 15 الى 17 سنة واستخلصت الدراسة ان الفاعلية الجنسية لهؤلاء كانت صفر
الدراسة الثالثة :
"Cardiology" (1997;88:50-51)دراسة نشرتها مجلة اجري فحص لمستوى هرمون التستيرون في الدم لاثنين توائم يمارسون رياضة كمال الاجسام منذ 20 عاما الاول يتناول المنشطات السترويدية منذ 15 عام والثاتي لم يتناولها اطلاقا وقد لوحظ ان مستوى التستيرون لاحد التوائم وهو الذي لا يتناول المنشطات هو 6.2 نانوميلغرام لكل مليلتر من الدم والاخر الذي يتناولها 11.5 نانوميليغرام لكل ميللتر من الدم وهو اعلى بكثير من المستوى الطبيعي له والبالغ 2.8 الى 8.8 نانوميلغرام لكل ميليلتر .
الدراسة الرابعة :
اجرتها كلية الطب في جامعة ويتووترسراند في جوهانسبرغ واستخلصت بان المنشطات السترويدية تعمل على خلل في تركيبة الكوليسترول في الدم فتزيد من نسبة الكوليسترول الضار وتقلل من النافعودائما وابدا لتذكير كل شاب جمال الجسد بتناسقه وليس بضخامته حيث اجريت دراسة امريكية في نيواورلينز سؤلت فيه فتيات المدينة سؤال الا وهو : هل تفضلون ان يكون الرجل مفتول العضلات ام ذا قوام جميل ومتناسق فاجاب 94% بالطيع ان يكون جسمه متناسق
يتبع ...
أنواع المنشطات الرياضية
النوع الاول : المنشطات السترويدية
هي عقاقير يزود بها الجسم من الخارج تهدف الى انماء الكتلة والالياف العضلية ومساعدتها على الاحتفاظ بالبروتيين الممول لها وعدم التفريط به وزيادة النشاط والقوة البدنية للانسان ولها دور كبير في عملية حرق االدهون و عملية تسريع الشفاء العضلي جراء الجهد البدني والعضلي العالي الناتج عن اداء النشاط الرياضي وكل ذلك يتم بصورة سريعة وغير طبيعية وترتبط هذه التاثيرات المحدثة بصورة رئيسية مع هرمون التستيرون المنتج في جسم الانسان .وكان الهف الرئيسي لانتاج هذه العقاقير عام 1930 هو مساعدة الذكور الذين يعانون من نقص في انتاج الهرمونات الطبيعية المرتبطة في تطوير الخصائص الذكورية كالبلوغ المتاخر ورقة الصوت وضعف انتاج الحيوانات المنوية والتقزم ونمو الشعر وضعف البنية العضلية لهؤلاء الذكور فهنا يجب ان نستذكر ان سبب انتاج هذه العاقير هو لمعالجة اوضاع وحالات غير طبيعية واكرر غير طبيعة نتجت عن نقص افرازات الهرمون الطبيعي الذكري لدى الانسانواشهرها حقن التستيرون , حبوب الانافار , حبوب وينسترول , حقن ترينبولون , حقن الديكا , حبوب الداينابول , حقن الساستنول , حبوب كلينباتيرول
العواقب الصحية الناتجة جراء تعاطي المنشطات السترويدية
معظم هذه العواقب تكون تاثيراتها تدريجية ولا تظهر مباشرة الا بعد مدى طويل ولكن حين ظهورها وملاحظتها فانها ستكون وخيمة وقاتلة احيانا لذلك نستطيع ان نتفاداها ونقلل من اثارها اذا صممنا واتخذنا قرارا بترك هذه الافة . ومن هذه العواقب ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين الممهد لامراض القلب التاجية و تضخم عضلة القلب المؤدي الى قصور عملها وسرعة خفقانها الذي من الممكن ان يسبب النوبات القلبية, تكون حصى في الكلى وزيادة فرصة حدوث الفشل الكلوي وسرطان الكلى , تغيرات هيكلية في الكبد تؤدي الى تورمه , العقم والعجز الجنسي وتقلص حجم الخصيتين واخيرا وليس اخرا ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم
العواقب الظاهرية التي تلاحظها عند تعاطي المنشطات السترويدية :
, اليرقان وتصبغ الجلد, تنمي السلوك العدواني والعصبية والتوتر والغضب, ظهور بقع او حب الشباب بشكل كثيف ومتحمر, الارتجاف المستمر , الصلع وتساقط الشعر , تورم القدمين , وعند النساء ضخامة الصوت وبروز الشعر بكثافة و عدم انتظام الدورة تعاطي المنشطات السترويدية يؤدي الى تغيير جذري في الكفاءة والقوة العضلية والبدنية لدى الانسان ولذلك عند توقف الشخص عن تعاطيها فان الجسم تلقائيا يعود الى وضعه الاقل من الطبيعي وهذه العودة يلحظها المتعاطي بصورة واضحة من خلال ملاحظته ضعف القوة العضلية والبدنية لديه والتي تكون واضحة في النقص الحاد في الاوزان المحملولة وضعف قدرة تحمله وشعوره بالتعب بشكل اسرع وضمور في عضلاته وازدياد نسبة السوائل في جسمه الذي يؤدي الى ازدياد نسبة الدهون لديه وظهور الترهل العضلي وهذا قد يسبب له الاكتئاب والادمان لاحقا بسبب رغبته الشديدة في اعادة الجسد الذي بناه عن طريق المنشطات الى ماكان عليه لذلك التحذير مهم هنا بان تعاطيها حتى ولو كان لمرة واحدة او اكثر تحدث فرقا كبيرا وتزيد من ثقة وغرور المتعاطي فيصعب عليه تركها بسبب تاقلم واعتماد الجسم عليه
دراسات توضح بعض هذه العواقب
الدراسة الاولى :
اجريت على مجموعة من ممارسي رياضة كمال الاجسام ممن يتناولون ولا يتناول المنشطات السترويدية قام الباحثون بعمل سونارتصويري لقلوب هذه المجموعة فوجدوا ان حجم حجرة البطين الايسر وهي حجرة الضخ الرئيسية في القلب للاشخاص الذين يتناولون المنشطات السترويدية اضخم بنسبة تتراوح بين 20 الى 25 % من الاشخاص الذين لا يتناولونها ووجدوا ايضا عند اختبار المجهود اللياقي ان فاعلية وجهد القلب يكون اكبر بنسبة 18% للاشخاص الذين يتناولون المنشطات عنه عن الذين لا يتناولونه , وعند توقف الاشخاص عن تناول هذه المنشطات اجريت لهم تصويرسونار اخر بين ان حجم عضلة القلب قل وصغر ولكنه لم يرجع الى حجمه الطبيعي الذي كان عليه في السابق
الدراسة الثانية :
British Medical Journal (313; 4-5:1996) دراسة اجرتها صحيفة اجري اختبار طبي على مجموعة من متناولي المنشطات السترويدية والذين تناولها بصورة متواصلة لمدة 15 الى 17 سنة واستخلصت الدراسة ان الفاعلية الجنسية لهؤلاء كانت صفر
الدراسة الثالثة :
"Cardiology" (1997;88:50-51)دراسة نشرتها مجلة اجري فحص لمستوى هرمون التستيرون في الدم لاثنين توائم يمارسون رياضة كمال الاجسام منذ 20 عاما الاول يتناول المنشطات السترويدية منذ 15 عام والثاتي لم يتناولها اطلاقا وقد لوحظ ان مستوى التستيرون لاحد التوائم وهو الذي لا يتناول المنشطات هو 6.2 نانوميلغرام لكل مليلتر من الدم والاخر الذي يتناولها 11.5 نانوميليغرام لكل ميللتر من الدم وهو اعلى بكثير من المستوى الطبيعي له والبالغ 2.8 الى 8.8 نانوميلغرام لكل ميليلتر .
الدراسة الرابعة :
اجرتها كلية الطب في جامعة ويتووترسراند في جوهانسبرغ واستخلصت بان المنشطات السترويدية تعمل على خلل في تركيبة الكوليسترول في الدم فتزيد من نسبة الكوليسترول الضار وتقلل من النافعودائما وابدا لتذكير كل شاب جمال الجسد بتناسقه وليس بضخامته حيث اجريت دراسة امريكية في نيواورلينز سؤلت فيه فتيات المدينة سؤال الا وهو : هل تفضلون ان يكون الرجل مفتول العضلات ام ذا قوام جميل ومتناسق فاجاب 94% بالطيع ان يكون جسمه متناسق
يتبع ...