تمكن قط من دخول كتاب غينيس للأرقام القياسية لعام 2012 ليس بسبب حالته النادرة، إذ انه ولد بوجهين وفمين وثلاث أعين، بل باعتباره أول قط يعاني من هذه الحالة عمره 12 عاما.
وذكرت جريدة (الأنباء) الكويتية في عددها الصادر يوم السبت أن القط " فرانك ولوي" ذو العيون الزرقاء تمكن من الاستمرار في الحياة بسبب صاحبته الحالية مارتي ستيفنز التي قامت بإنقاذه من أن يقتل بسبب حالته.
ويعتبر القط "فرانك ولوي" آخر أفراد نوع من القطط يعرف بقطط جانوس، الإله الروماني صاحب الوجهين, وهذه القطط مصابة بما يطلق عليه , نسخ الرأس والوجه, وهي حالة خلقية نادرة الحدوث.
وقالت الناطقة باسم موسوعة غينيس سارة ويلكوكس، إن "هذه الحالة سجلت مرارا في القطط، لكن نادرا ما تتمكن القطط المصابة من العيش لفترة طويلة حيث تموت عادة في غضون أربعة أيام من ولادتها لأنها غالبا ما تكون مصابة بتشوهات خلقية أخرى".
وتقول ستيفنز، التي تعيش في ولاية ماساشوستس الأميركية، أن "كل يوم إضافي يعيشه قطها يعتبر بركة، إذ أن هذه الحيوانات غالبا ما تموت في غضون أيام قليلة من ولادتها".
ويشار إلى أنه رغم امتلاك فرانك ولوي لوجهين، إلا انه لا يمتلك إلا دماغا واحدا، لذا يتحرك "وجهاه" بالتوازي ,ويأكل فرانك ولوي باستخدام وجهه الأيمن، المتصل بالمريء، ويحب "فرانك ولوي" التنزه بالسيارة كما يهوى المشي.
وذكرت جريدة (الأنباء) الكويتية في عددها الصادر يوم السبت أن القط " فرانك ولوي" ذو العيون الزرقاء تمكن من الاستمرار في الحياة بسبب صاحبته الحالية مارتي ستيفنز التي قامت بإنقاذه من أن يقتل بسبب حالته.
ويعتبر القط "فرانك ولوي" آخر أفراد نوع من القطط يعرف بقطط جانوس، الإله الروماني صاحب الوجهين, وهذه القطط مصابة بما يطلق عليه , نسخ الرأس والوجه, وهي حالة خلقية نادرة الحدوث.
وقالت الناطقة باسم موسوعة غينيس سارة ويلكوكس، إن "هذه الحالة سجلت مرارا في القطط، لكن نادرا ما تتمكن القطط المصابة من العيش لفترة طويلة حيث تموت عادة في غضون أربعة أيام من ولادتها لأنها غالبا ما تكون مصابة بتشوهات خلقية أخرى".
وتقول ستيفنز، التي تعيش في ولاية ماساشوستس الأميركية، أن "كل يوم إضافي يعيشه قطها يعتبر بركة، إذ أن هذه الحيوانات غالبا ما تموت في غضون أيام قليلة من ولادتها".
ويشار إلى أنه رغم امتلاك فرانك ولوي لوجهين، إلا انه لا يمتلك إلا دماغا واحدا، لذا يتحرك "وجهاه" بالتوازي ,ويأكل فرانك ولوي باستخدام وجهه الأيمن، المتصل بالمريء، ويحب "فرانك ولوي" التنزه بالسيارة كما يهوى المشي.