روميو وجولييت .... بنهاية سعيدة ..
قصة واقعية
قصة واقعية
من يومين التقيت بشخص صارلي زمان ما شفتو ... ومن سيرة لسيرة سألتو شكون أخبار فلان ؟؟
قاللي راح يصير عريس .... على قبالك ...
- وإنتا حاضر ,,, ومن وين أخذ ؟؟
- راح ياخذ فلانة ....
هون صفنتو شوي وقلتولو تمزح ..... فلانة ما غيرها !!!!!
قاللي إي وراحو أهلو حاكو اهلها وإن شا الله الأسبوع الجاي كتب الكتاب ...
هدو شوي ....
القصة أعمق من هيجذ .... القصة وما بيها إنو فلان وفلانة قبل شي عشر سنين ( أو أكثر ) صارحو بعضهم بالحب ...
هو مؤدب ... محبوب من الكل ... هي مؤدبة ومدللة أهلها ...
بس المشكلة كانت بأهلها وأهلو إلي كانت بيناتهم مشاكل ...
كانوا يحبون بعض بشكل ... يمكن حبهم ما كان بس حرمان ...
بس كان بعفوية وبراءة أطفال ....
حبكة القصة بدت لما عرفوا أهلو وأهلها ..... وزادت
هالشغلة الطين بلة ... قصدي مشان المشاكل بين العيلتين ...
وصار كل واحد منهم حاط إبنو على هالجرخ وبهادل واللذي منو ...
هو الولد المطيع إلي ما يقدر على غضب أبو وإمو حاول يقنع حالو إنو مالو نصيب بيها ...
ما قدر يقنع حالو ... بس أهلو ما رضيو إلي لما قاللهم هالشي ...
هي قلبها كان بين سيفين .. سيف الأهل ... وسيف سنين من الأحلام إلي انتهت نهاية حزينة وتقطع بينهاتهم أي سبيل يتواصلون بيه ...
مرت الأيام ...
هو ..... تزوج ...
هي انخطبت وانكتب كتابها ...
هو قال يمكن رب العالمين مو كاتبلي خير ونصيب بيها " فلانة إلي كان يحبها " .... رب العالمين وهبني غير انسانة ..
هي ما قدرت تضل متعلقة بأمل انتهى .... هو تزوج ... ومستحيل يرجعلها ...
بهذاك الوقت أظن هيجذ كان تفكيرهم ...
ومرت السنين ...
هو يمكن ما قدر يخلي هالمشاعر إلي حركت كل حياتو بفترة من الفترات إنها تختفي ... كان يشغل حالو بأي شي ... بس ما قدر ..
هي تركها زوجها " قبل العرس " بعد ما شاف إنو عدها مرض عصبي ... وضلت ببيت أهلها ..
صارت معاه مشاكل ... مع زوجتو إلي ما تحملت إنو يكون عدها بالبيت جسد .... وتكون روحو وقلبو بغير مكان ... وهالشي مع وجود طفلين بالبيت ...
ما تحملو .... وشافو إنو الطلاق الحل الوحيد بعد طفلين ... تطلقو ....
وضل ضايع بين أطفالو إلي بعدو عنو وشي قديم بحيل بقلبو ما قدر يمسحو طول هالفترة ...
أهلو .... حسو بالذنب ... شافو حياة ابنهم تدمرت ...
عمرو فوق الـ 30 ورجع عزابي ... برقبتو ولدين ...
وطول الوقت يضل شارد ...
أهلها ... كان قلبهم يتقطع على بنتهم إلي قعد يشوفونها تكبر قدامهم وهي بالبيت ....
ولسان الناس إلي ما كان يخلي أحد بحالو .... تعرض لهالبنت إلي انكتب كتابها وضلت فترة على ذمة رجل ...
بعدين ترك كل شي وراح .....
وبلحظة أهلو قرروا ينقذون حياة ابنهم .... ويلونونها من جديد ....
راحو على أهلها وطلبوها منهم ..... ووافقو ....
هو وهي طارو من الفرحة ....
ومن وقت ما سمعت الخبر وأنا أفكر بيهم ...
جد قصتهم كانت مأساوية .... يمكن ما شفتم هالشي لأني ما ذكرت شلون ودع ولادو بعد الطلاق .... ووصفلي والدمعة بعيونو شلون بنتو الصغيرة تدق على شباك السيارة وتسألو بابا إيمتا راجع ...
لما انحط بين هالخيارين .... أهلو والإنسانة إلي حركت قلبو ...
لما تخلى عن إرادتو ومشاعرو مشان قناعة غيرو .... ومشت عليه هالإرادة غصب عنو
بغض النظر عن صحة رأي أي طرف من هالطرفين ... بس ممكن يكون هالشي أصعب أنواع القهر ...
عالصعيد الشخصي ....
هالخبر غير عندي شوية قناعات وأفكار ....
زادت قناعتي بهالكلمة إلي كنت أضل أسمعها : "إذا كنت تحب شي ارميه أبعد ما يكون ... وإذا ما رجع هو مو نصيبك أصلا"
أو بالأحرى اقتنعت بيها ..... عقل الإنسان قاصر ... وأحياناً يحتاج للدليل أو التجربة ...
وثاني شي وهو شي كبر راسي شوي ....
شفت بعيني برهان على كلمة كنت أضل أقولها للشباب :
الحب ابتلاء
الحب عاطفة ..... الواحد ما يتآخذ على عواطفو ..... لأنو محد يقدر يتحكم بيها .....
هون لازم تصبر على شي انوجد فيك بدون ارادتك ... يدفعك لتصرفات ... ممكن تكون صح .. ممكن تكون غلط ......
وهون يجي دور الصبر .... إنك ما تغلط ....
الابتلاء يحتاج صبر ... والصبر مفتاح الفرج باذن الله ...
بحيل فرحني هالخبر .... لأنو حالتهم كانت بحيل تحزن ....
وإن كانت قناعتي عن الحب إنو أوسع من هالنظرة الضيقة .... لأني أحس إنو الانسان ممكن يعيش الحب
بكل جوانب حياتو ... وبكل علاقاتو مع الناس ...
آاااااااسف عالإطالة ....
فشة خلق ...
واعذروني إذا تفلسفت شوي أو اسلوبي كان ممل ....
في عندكم أي تعليقات ؟؟؟
قاللي راح يصير عريس .... على قبالك ...
- وإنتا حاضر ,,, ومن وين أخذ ؟؟
- راح ياخذ فلانة ....
هون صفنتو شوي وقلتولو تمزح ..... فلانة ما غيرها !!!!!
قاللي إي وراحو أهلو حاكو اهلها وإن شا الله الأسبوع الجاي كتب الكتاب ...
هدو شوي ....
القصة أعمق من هيجذ .... القصة وما بيها إنو فلان وفلانة قبل شي عشر سنين ( أو أكثر ) صارحو بعضهم بالحب ...
هو مؤدب ... محبوب من الكل ... هي مؤدبة ومدللة أهلها ...
بس المشكلة كانت بأهلها وأهلو إلي كانت بيناتهم مشاكل ...
كانوا يحبون بعض بشكل ... يمكن حبهم ما كان بس حرمان ...
بس كان بعفوية وبراءة أطفال ....
حبكة القصة بدت لما عرفوا أهلو وأهلها ..... وزادت
هالشغلة الطين بلة ... قصدي مشان المشاكل بين العيلتين ...
وصار كل واحد منهم حاط إبنو على هالجرخ وبهادل واللذي منو ...
هو الولد المطيع إلي ما يقدر على غضب أبو وإمو حاول يقنع حالو إنو مالو نصيب بيها ...
ما قدر يقنع حالو ... بس أهلو ما رضيو إلي لما قاللهم هالشي ...
هي قلبها كان بين سيفين .. سيف الأهل ... وسيف سنين من الأحلام إلي انتهت نهاية حزينة وتقطع بينهاتهم أي سبيل يتواصلون بيه ...
مرت الأيام ...
هو ..... تزوج ...
هي انخطبت وانكتب كتابها ...
هو قال يمكن رب العالمين مو كاتبلي خير ونصيب بيها " فلانة إلي كان يحبها " .... رب العالمين وهبني غير انسانة ..
هي ما قدرت تضل متعلقة بأمل انتهى .... هو تزوج ... ومستحيل يرجعلها ...
بهذاك الوقت أظن هيجذ كان تفكيرهم ...
ومرت السنين ...
هو يمكن ما قدر يخلي هالمشاعر إلي حركت كل حياتو بفترة من الفترات إنها تختفي ... كان يشغل حالو بأي شي ... بس ما قدر ..
هي تركها زوجها " قبل العرس " بعد ما شاف إنو عدها مرض عصبي ... وضلت ببيت أهلها ..
صارت معاه مشاكل ... مع زوجتو إلي ما تحملت إنو يكون عدها بالبيت جسد .... وتكون روحو وقلبو بغير مكان ... وهالشي مع وجود طفلين بالبيت ...
ما تحملو .... وشافو إنو الطلاق الحل الوحيد بعد طفلين ... تطلقو ....
وضل ضايع بين أطفالو إلي بعدو عنو وشي قديم بحيل بقلبو ما قدر يمسحو طول هالفترة ...
أهلو .... حسو بالذنب ... شافو حياة ابنهم تدمرت ...
عمرو فوق الـ 30 ورجع عزابي ... برقبتو ولدين ...
وطول الوقت يضل شارد ...
أهلها ... كان قلبهم يتقطع على بنتهم إلي قعد يشوفونها تكبر قدامهم وهي بالبيت ....
ولسان الناس إلي ما كان يخلي أحد بحالو .... تعرض لهالبنت إلي انكتب كتابها وضلت فترة على ذمة رجل ...
بعدين ترك كل شي وراح .....
وبلحظة أهلو قرروا ينقذون حياة ابنهم .... ويلونونها من جديد ....
راحو على أهلها وطلبوها منهم ..... ووافقو ....
هو وهي طارو من الفرحة ....
ومن وقت ما سمعت الخبر وأنا أفكر بيهم ...
جد قصتهم كانت مأساوية .... يمكن ما شفتم هالشي لأني ما ذكرت شلون ودع ولادو بعد الطلاق .... ووصفلي والدمعة بعيونو شلون بنتو الصغيرة تدق على شباك السيارة وتسألو بابا إيمتا راجع ...
لما انحط بين هالخيارين .... أهلو والإنسانة إلي حركت قلبو ...
لما تخلى عن إرادتو ومشاعرو مشان قناعة غيرو .... ومشت عليه هالإرادة غصب عنو
بغض النظر عن صحة رأي أي طرف من هالطرفين ... بس ممكن يكون هالشي أصعب أنواع القهر ...
عالصعيد الشخصي ....
هالخبر غير عندي شوية قناعات وأفكار ....
زادت قناعتي بهالكلمة إلي كنت أضل أسمعها : "إذا كنت تحب شي ارميه أبعد ما يكون ... وإذا ما رجع هو مو نصيبك أصلا"
أو بالأحرى اقتنعت بيها ..... عقل الإنسان قاصر ... وأحياناً يحتاج للدليل أو التجربة ...
وثاني شي وهو شي كبر راسي شوي ....
شفت بعيني برهان على كلمة كنت أضل أقولها للشباب :
الحب ابتلاء
الحب عاطفة ..... الواحد ما يتآخذ على عواطفو ..... لأنو محد يقدر يتحكم بيها .....
هون لازم تصبر على شي انوجد فيك بدون ارادتك ... يدفعك لتصرفات ... ممكن تكون صح .. ممكن تكون غلط ......
وهون يجي دور الصبر .... إنك ما تغلط ....
الابتلاء يحتاج صبر ... والصبر مفتاح الفرج باذن الله ...
بحيل فرحني هالخبر .... لأنو حالتهم كانت بحيل تحزن ....
وإن كانت قناعتي عن الحب إنو أوسع من هالنظرة الضيقة .... لأني أحس إنو الانسان ممكن يعيش الحب
بكل جوانب حياتو ... وبكل علاقاتو مع الناس ...
آاااااااسف عالإطالة ....
فشة خلق ...
واعذروني إذا تفلسفت شوي أو اسلوبي كان ممل ....
في عندكم أي تعليقات ؟؟؟